قالت شركة جونسون أند جونسون، الخميس، إن إدارة الغذاء والدواء الأميركية  (FDA) أقرت علاجها الذي يعتمد على الأجسام المضادة للمرضى المصابين بنوع سرطان دم يستعصي على العلاج.

وينتمي (تالكيتاماب-تي.جي.في.إس)، الذي سيُباع باسم (تالفي)، لفئة الأجسام المضادة ثنائية الارتباط، فهو مصمم لجمع خلية سرطانية مع خلية مناعية ليتسنى للجهاز المناعي القضاء على السرطان.

وأوضحت الشركة أن الموافقة صدرت بإعطاء تالفي للمرضى حقنا تحت الجلد مرة أسبوعيا أو كل أسبوعين.

كما وضعت إدارة الغذاء والدواء الأميركية تحذيرا شديدا للسلامة على ملصق الدواء، مما يشير إلى خطر حدوث نوع من الاستجابة المناعية العدوانية أو متلازمة إفراز السيتوكين والسمية العصبية.

وتعتمد الموافقة المعجلة على بيانات من دراسة منتصف المرحلة، والتي أظهرت أن 73.6 بالمئة من المرضى تعافوا جزئيا أو كليا من السرطان الذي اختفى من أجسامهم.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

نائب أميركي كبير يطالب إدارة بايدن بإغلاق رصيف غزة العائم

وجه رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي رسالة إلى إدارة الرئيس جو بايدن يطالبها رسميا بإغلاق الرصيف العائم الذي أقامته واشنطن قبالة ساحل قطاع غزة.

وكتب النائب الجمهوري مايك روجرز في رسالته إلى الإدارة الأميركية أن عملية إقامة رصيف المساعدات "غير فعالة ومحفوفة بالمخاطر ومضيعة للمال".

وكان بايدن قد أعلن في مارس/آذار الماضي، في استجابة لتهديد المجاعة في قطاع غزة، إقامة الجيش الأميركي الرصيف البحري العائم قبالة ساحل القطاع كوسيلة لإدخال الأغذية وإمدادات الإغاثة الأخرى.

وأُسند للجيش الأميركي مهمة تشغيل الرصيف حتى نهاية يوليو/تموز المقبل، لكن إيزوبيل كولمان نائبة مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية للسياسات والبرامج قالت هذا الأسبوع إن الإدارة ربما تسعى إلى تمديد عمل الرصيف البحري لشهر آخر على الأقل.

وقال روجرز في رسالته التي أوردت رويترز مقاطع منها "أحث الإدارة على وقف هذه العملية الفاشلة فورا قبل أن تقع كارثة أخرى وأدعوها لدراسة وسائل بديلة لإرسال المساعدات الإنسانية عبر البر والجو".

ولم ترد تقارير سابقة عن الرسالة التي أُرسلت إلى مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الدفاع لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وفقا لرويترز.

فائدة محدودة وأعطال كثيرة

ولم يقدم الرصيف الأميركي العائم كثير التعطل والتأثر بالأحوال الجوية حتى الآن التسهيل الذي وعد به الرئيس الأميركي جو بايدن في مارس/آذار الماضي بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وحتى الآن لم تنقل عبر الرصيف الأميركي -الذي كلف بناؤه 230 مليون دولار- إلا 4500 طن من المساعدات إلى غزة، وذلك أقل بكثير من "الزيادة الكبيرة" التي وعد بها بايدن القطاع الذي تغلق إسرائيل معابره وتتحكم بدخول المساعدات إليه.

وإزاء القيود الإسرائيلية أقامت واشنطن رصيفها العائم الذي بدأ عمله مطلع مايو/أيار الماضي ليتعطل بعد أيام قليلة نتيجة الأحوال الجوية.

ووضع الرصيف العائم في الخدمة مجددا في السابع من يونيو/حزيران الجاري، وسرعان ما تعطل أيضا نتيجة الأحوال الجوية، مما يكلف وزارة الدفاع الأميركية ملايين الدولارات لإصلاحه حتى يوصل بضعة أطنان من المساعدات.

وعلى الرغم من أن واشنطن الداعم الأكبر لإسرائيل تطالب بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة، فإنها لم تضغط على تل أبيب لفتح المعابر البرية وإلغاء القيود على دخول المساعدات، فمنذ السابع من مايو/أيار الماضي سيطر جيش الاحتلال على معبر رفح مع بدء عمليته في المدينة رغم التحذيرات الدولية، مانعا دخول المساعدات الغذائية والطبية وخروج المصابين.

ورغم كل الانتقادات الموجهة للرصيف العائم وتأكيد محدودية عمله في الحد من المجاعة بغزة، فإن الإدارة الأميركية تصر على استمرار وجوده.

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا الأميركية تسمح للمدن حظر نوم المشردين في الخارج
  • نائب أميركي كبير يطالب إدارة بايدن بإغلاق رصيف غزة العائم
  • دبلوماسية أميركية تدعو لإنهاء التوتر في الشرق الأوسط
  • القصيم.. نصف مليون ريال غرامة على منشأة تلاعبت في إرسالية أسماك محظورة
  • نصف مليون ريال غرامة على منشأة بالقصيم لتلاعبها ببيانات أسماك محظورة الاستيراد
  • نصف مليون ريال غرامة على منشأة لتلاعبها في بيانات إرسالية أسماك محظورة الاستيراد
  • تغريم منشأة في القصيم نصف مليون ريال لتلاعبها في بيانات إرسالية أسماك محظورة الاستيراد
  • “الغذاء والدواء”: نصف مليون ريال غرامة على منشأة في القصيم
  • "الغذاء والدواء" تضبط 187 منشأةً مخالفة خلال 1959 جولة رقابية
  • إدارة بايدن تعيد النظر بشأن المتعاقدين العسكريين الأميركيين بالعمل في أوكرانيا