هل يُسمح لخريجي كلية علوم التغذية فتح عيادة وممارسة المهنة؟.. التفاصيل الكاملة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كشف الدكتور خالد القاضي، عميد كلية اقتصاد منزلي السابق، ومؤسس كلية علوم التغذية بجامعة حلوان، تخصصات الكلية الجديدة وأهميتها في سوق العمل، موضحا موقف خريجي الكلية من ممارسة المهنة كأطباء تغذية.
وقال القاضي، إن كلية علوم التغذية هي أول كلية من نوعها في الجامعات الحكومية المصرية، ما جعل فرص العمل لخريجيها متاحة بشكل متميز ومطلوب.
وأكد «القاضي»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن خريج كلية علوم التغذية لا يحصل على لقب دكتور، ولا يمكنه فتح عيادة خاصة أو ممارسة مهنة دكتور التغذية، ولكن له مجالات محددة في سوق العمل وفقا لتخصصه.
تخصصات علوم التغذية وموقفها في سوق العملوأوضح الدكتور خالد القاضي، أن كلية علوم التغذية تضم عددا من الأقسام في مجال علوم التغذية المجتمعية والتغذية العلاجية، ما يفتح آفاقًا واسعة أمام خريجيها في سوق العمل، ويجعلهم متميزين في مجالات العمل المهني، وجاءت مجالات الكلية المطلوبة في سوق العمل، على النحو التالي:
تخصص التغذية العلاجية (باللغتين الإنجليزية والعربية)- المستشفيات الحكومية والخاصة والمراكز العلاجية
- المؤسسات التي تقدم التغذية للجماعات مثل دور المسنين والمدن الجامعية
- الحضانات والمدارس والمصانع والأندية
- الوزارات والهيئات التي تقدم خدمات التغذية
تخصص علوم الأغذية- الجهات البحثية المتخصصة
- المصانع والشركات والمؤسسات المعنية بالصناعات الغذائية
- إنشاء وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مجال الصناعات الغذائية
- تقديم التدريب المتخصص في مجال علوم الأغذية
- المساهمة في تطوير الإنتاج الزراعي وسد الفجوة في المنتجات المستوردة
تخصص تغذية المجتمع- المنظمات والمعاهد والمراكز البحثية
- مراكز رعاية الأمومة والطفولة
- إجراء المسوحات الغذائية وتقييم الحالة التغذوية للمجتمعات
- تصميم وتنفيذ البرامج الغذائية لتلاميذ المدارس في القطاعين الحكومي والخاص
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغذية العلاجية الجامعات الحكومية الدكتور خالد القاضي علوم التغذية كلية علوم التغذية جامعة حلوان کلیة علوم التغذیة فی سوق العمل
إقرأ أيضاً:
وسط تفاؤل من الجانبين.. التفاصيل الكاملة لزيارة مدير وكالة الطاقة الذرية إلى إيران
وصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في طهران، رافائيل جروسي، مساء أمس الأربعاء، إلى العاصمة الإيرانية للاجتماع والتشاور مع المسؤولين الإيرانيين لبحث "ملف إيران النووي".
وصباح اليوم، التقى جروسي وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، وعقد مؤتمرا صحفيا مشتركا مع رئيس مؤسسة الطاقة الذرية الايرانية، محمد اسلامي، عقب الاجتماع معه منفردا؛ كما أنه من المقرر أن يلتقي أيضا رئيس الجمهورية، مسعود بزشكيان.
لا تفاوض "تحت الضغط والترهيب"
وقال وزير الخارجية الإيراني، حول اجتماعه بـ جروسي، إنه أجرى محادثات مهمة ومباشرة، وأكد أن النزاعات يمكن حلها من خلال التعاون والمفاوضات.
وأضاف عراقجي: "بصفتنا عضوا في معاهدة حظر الانتشار النووي سنواصل تعاوننا الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وشدد على أنه لن يكون هناك تفاوض أبدا "تحت الضغط والترهيب".
محادثات "بالغة الأهمية"
كما أكدت الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، على أهمية مباحثات عراقجي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، اسماعيل بقائي، في منشور على منصة "إكس": "أجرى صباح اليوم الدكتور عراقجي وزير الخارجية، والسيد رافائيل جروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محادثات بالغة الأهمية".
وأضاف: "لطالما كان البرنامج النووي الإيراني سلميا، وجدية إيران في التعاون مع الوكالة الدولية لتبديد أي سوء فهم أو قضية تتعلق ببرنامجنا النووي السلمي هي أمر مثبت"، مؤكدا أن "إيران لم تختر أبدا طريق المواجهة؛ ولكننا بالطبع ندافع دائما عن حقوقنا ومصالحنا في مواجهة الطمع والضغوط غير القانونية".
تحقيق "نتائج" المحادثات أمر حيوي لتجنب الحرب
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في طهران، قال جروسي إن تحقيق "نتائج" في المحادثات مع إيران أمر حيوي لتجنب الحرب، مشيرا إلى أن زيارته لطهران جاءت "للتوصل إلى حل مناسب للمشاكل القائمة".
وشدد جروسي على أنه: "من الضروري في هذه المرحلة التوصل إلى نتائج ملموسة وواضحة تشير إلى أن هذا العمل المشترك يحسن الوضع ... وبشكل عام يبعدنا عن الصراع والحرب في نهاية المطاف".
وأكد على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تكون لديها الفرصة للتحقق من صحة المعلومات حول نشاط إيران النووي.
إيران تتوعد بـ "تدابير مضادة فورية" حال التدخل فيس الشؤون النووية
ومن جانبه، قال إسلامي إن إيران ستتخذ "تدابير مضادة فورية" ضد أي قرار يتخذه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتدخل في برنامجها النووي.
وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن "أي قرار تدخلي في الشؤون النووية الإيرانية سيواجه بإجراءات فورية ولن نسمح لهم بالتأثير عبر هذه الضغوط"، مؤكدا ان إصدار القرارات يعطي لإيران بشكل طبيعي الحق في اتخاذ إجراءات مقابلة وفورية.
وأضاف أن "التعاملات بين إيران والوكالة تتم ضمن إطار الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، وسنحرص على تنفيذ هذا الأمر باهتمام خاص. كانت الاتصالات والزيارات دائمًا تتسم بحوارات بناءة وفعالة، وخلال هذه الزيارة أيضًا أجرينا مفاوضات بناءة".
وأشار إلى أن إيران ستصبح مركزا للتطبيق السلمي للطاقة النووية.
تفاؤل بزيارة جروسي
وكان وزير الخارجية الايراني، قد أعرب، أمس الأربعاء، عن تفاؤله بزيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية لطهران.
وقال عراقجي إنه بفضل الموقف الإيجابي للمدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، فإن الظروف مهيأة لتطوير التعاون.
وأضاف: "بهذه الروح الإيجابية سيتم رسم مسار جديد للتعاون بين إيران والوكالة".
وأكد عراقجي أن التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية "طريقة جديدة للتفاعلات"