إصابة مسنة فى حادث انهيار عقار على سيارة ملاكى بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أصيبت سيدة مسنة بإصابات مختلفة منها كدمات وجروح واشتباه كسر بالذراع الأيمن، نتيجة حادث انهيار عقار بمنطقة الكوكاكولا فى الإسماعيلية.
شهدت محافظة الاسماعيلية، انهيار عقار سكنى غير مأهولة بالسكان بمنطقة الكوكاكولا على سيارة ملاكى، كما أصيبت سيدة مسنة أيضا وجارى البحث عن مصابين أو ضحايا أسفل العقار.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسماعيلية تلقت إخطارا من شرطة النجدة يفيد بانهيار عقار سكني آيل للسقوط رقم 25 بمنطقة الكوكاكولا بحي ثالث الإسماعيلية.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية والأجهزة التنفيذية وسيارة التدخل السريع وسيارات الإسعاف إلى مكان الحادث.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: انهيار عقار الإسماعيلية انهيار عقار فى الاسماعيلية
إقرأ أيضاً:
أصيبت بشلل لمدة 11 عاماً.. سماح أنور تستعيد ذكريات حادث أليم
كشفت الفنانة سماح أنور تفاصيل حادث السير المروع الذي تعرضت له عام 1998، والذي تسبب في خضوعها لعشرات العمليات الجراحية، وأجبرها على الاستعانة بكرسي متحرك لمدة 11 عاماً.
معاناة لسنواتوخلال لقاء إذاعي، قالت سماح أنور: "بعد الحادث، قالوا لي لن تسيري على قدميك مرة أخرى، وخضعت لـ 24 عملية جراحية، لكن كنت حاسة إنهم يتحدثون عن شخص آخر غيري"، مؤكدة أنها رأت "الله" في هذه المحنة بينما كانت تناجيه ليخرجها منها.
وأضافت أنها ظلت فاقدة للتوازن لمدة 16 عاماً، وأن الأطباء أوصوا ببتر أطرافها، لكنها تمسكت بالأمل رغم تأكيد الجميع استحالة شفائها.
ورغم تأكيدات الأطباء بأن الأمل شبه معدوم، إلا أن سماح أنور رفضت الاستسلام، موضحة: "الحادث كان اختباراً بين الحياة والموت، لكن كان لدي يقين أن ربنا أراد لي الحياة، وكان لازم أعيش وأكمل".
لم يكن الألم جسدياً فقط، بل نفسياً أيضاً، حيث كانت ترى تأثير الحادث على والديها الذين عاشوا سنوات من الحزن والقلق، ورغم ذلك، اختارت المقاومة، قائلة: "كنت دائماً أضحك مع من يزورني، حتى لو كان هو يبكي، كنت أحاول أن أهون عليه وألقي الدعابات، حتى أشعر بأني بخير".
وبعد سنوات طويلة من العلاج والعمليات الجراحية، جاءت اللحظة الحاسمة، حين طلب الأطباء من سماح أنور أن تحاول الوقوف، لتروي تلك اللحظة قائلة: "كنت وحدي في المستشفى، أجريت آخر فحص بالأشعة، ثم قال لي الطبيب: (حاولي تقفي)، وبالفعل نهضت على قدمي وعدت إلى البيت".
وأضافت سماح أنور أن مشهد عودتها للمنزل كان مؤثراً قائلة: "عندما رأتني أمي، أصيبت بحالة ذهول، وفقدت القدرة على الكلام من الفرح، ظلت تصرخ وتشكر الله بصوت عالٍ".