سواليف:
2024-11-27@03:13:12 GMT

المقاطعة وتساؤلات مشروعة

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

#المقاطعة وتساؤلات مشروعة

بقلم/ #حمزة_الشوابكة

إن الناظر في حقيقة المقاطعة، وما آلت إليه من تضارب في الهدف والمقصد، وجد نفسه أمام تساؤلات تجعله في حيرة، فما هو الهدف الحقيقي للمقاطعة؟ ومن هو صاحب الفكرة ابتداء؟ وهل حققت المقاطعة ما قُصد منها؟ وهل دفعت مفسدة وجلبت مصلحة؟ كل هذه تساؤلات لا بد وأن توضع تحت مجهر الحكمة، إذ لا بد من إدراك: هل الهدف من المقاطعة هو ما يروج له؟ أم هو وهْم من نسيج أعداء الأمة؟!

بداية لا بد وأن نفكر بعقلانية وحكمة، بعيدا عن ردات فعل عاطفية؛ لا تأتي إلا بمصائب وخيمة، وحلول خطيرة عقيمة، فلو قلنا بأن المقاطعة كانت لإضعاف الداعمين ودعمهم لليهود؛ فهل حققت ذلك؟ ولو قلنا بأن المقاطعة كانت لتقليل خطر العدوان على أهلنا في فلسطين؛ فهل تحقق ذلك؟ ولو قلنا بأن المقاطعة أقل ما يمكن عمله من أجل أهلنا في فلسطين؛ فهل حققت مصلحة في ذلك؟ ولو قلنا بأن المقاطعة اصطياد عصفورين بحجر؛ فهل حققت ذلك؟!

مقالات ذات صلة جلسة مع خفيف الدم 2024/08/31

بعد كل هذا.

. نجد بأن العاقل يدرك أن المقاطعة ومصلحتها؛ وهْم وحق مزعوم أريد به باطل، ودليل ذلك جملة خطيرة تروج لها أيدٍ خبيثة -لتحقيق ما كانت المقاطعة من أجله- وهي: (قاطعوا من لم يقاطع)! فالعاقل والمتزن دينا وعقلاً، يدرك بأن الحقيقة المخفية عن الكثيرين، أن المقاطعة ما كانت ولم تكن ولن تبقى إلا لزيادة الشرخ بين أبناء الأمة.

إن حقيقة المقاطعة ليست إلا لزيادة الفرقة، وزيادة الفجوة الاجتماعية، بل والدينية والعرقية، فهذه حقيقة وواقع لا يمكن لأحد ردها أو تكذيبها، حتى وصل بنا الحال إلى أن يقاطع الجار جاره، والأخ أخاه، والحبيب حبيبه، أجل؛ هذه هي حقيقة دعوى المقاطعة المزعومة، والله لم تكن لإضعاف دعم، ولا لهدم قوة للعدو الغاصب وأعوانه، بل هي ضربات موجعات لجسد الأمة، لزيادة جروحه ونزيفه، كي تزداد الفرقة والكراهية بين أبناء البلد الواحد، بل المنطقة الواحدة، بل والبيت والأسرة الواحدة! فليحذر كل واحد من كثرة فخاخ أعداء الأمة، فلا يغرنكم صورة مقربة مليئة بالزهور والورود، فلو رجعت خطوة إلى الخلف ونظرت جيدا؛ لوجدت طريقا مليئا بالأشواك والحفر، فالمسألة لا تحتاج سوى لشيء من العقلانية والمنطقية، تحت مظلة دين أوجد حلا لكل نازلة أو معضلة، هكذا يجب أن تكون نظرتنا لما يلامس الصالح العام مباشرة، ولو كانت المقاطعة منهجية، وذات تخطيط دولي، لكان الأمر غير ذلك، لكنها ليست إلا فتنة من فتن أعداء الأمة، ودليل ذلك ما صرنا إليه من قطيعة بين الأحبة؛ بدلا من مقاطعة تحقق ما يزعمون تحقيقه، فالله المستعان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: أن المقاطعة

إقرأ أيضاً:

جنات تتخطى الربع مليون مشاهدة بـ "خلصتني"

 

حققت الأغنية الجديدة “خلصتني” للفنانة جنات أكثر من ربع مليون مشاهدة، وذلك خلال 10 أيام من طرحها عبر موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”.

 

أغنية خلصتني من كلمات : احمد المالكي الحان وفواصل موسيقية : محمدي توزيع : احمد امين مكساج وماستر. محمد صقر. 

 

وتقول كلمات الأغنية “ خلصتني  لا واللهِ مفيش ولا ضيقة ولا حاجات من دي لو زعلان يبقي انت لازمني وفارق عندي.. انا دلوقتي بشوفك هوا مالهوش تأثير واحد زي الدنيا بحالها في منه كتير... خلصتني منك وانا جنبك علمتني استغني ف قربك ندمتني علي تعبي عشانك ياللي بإيدي طلعت لفوق.. جرئتني عاللي بيضعفني حررتني ماللي مكتفني عرفتني سكة نسيانك شكراً قوي خلتني أفوق .. كنت معايا كإني لوحدي وخوفي قاتلني شوف كم مرة طلبت وجودك وبتخذلني وانا دلوقتي بشوفك أذي مابيوجعنيش نرجع ايه ماتبطل بقي ماتضحكنيش”

 

 

قد حققت جنات سابقًا بأغنية “و كأنك سكر” أكثر من مليوني مشاهدة، وذلك خلال عام من طرحها ، وتقول كلماتها "وكأنك سكر جه لغايه عندي ومر وكأنك جرح ف عمري مصمم يتكرر لا والأغرب قلبي المجني عليه بجبروتك شيلته الذنب ومطلوب منه انه يبرر ... وكأنك حلم قلب لكابوس وكأنك جيت علي قلبي تدوس جاي توجعني انا ليه مخصوص انا اضعف من اي مواجهه .. وكأنك غلطه بكفرها وسنين وحاجات انا بخسرها ودموعي معاك دي ياماكترهان واتاري الحلو دا كان واجهه .. كان حبك صدمه ويارتها بتفوقني من كتر سذاجتي حبيت واحد غرقني والله ما عارفه اقولها ازاي ولا افسرها تبقي قاتلني وبرضو اقولك انت الحقني 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • “لقاء الأربعاء”
  • جلسة مميزة بين محمد منير وأنغام.. وتساؤلات حول ديو جديد
  • التحقيق مع تشكيل عصابي غسل 60 مليون جنيه
  • جهات التحقيق تستجوب 4 متهمين بغسل 60 مليون جنيه حصيلة أنشطة مشبوهة
  • خذلان
  • قوافِلُ العطاء
  • ماذا حققت مبادرة صحة المرأة في مصر؟.. هشام الغزالي يكشف
  • استجواب متهمين بغسل 100 مليون جنيه حصيلة أنشطة مشبوهة فى العقارات والسيارات
  • جنات تتخطى الربع مليون مشاهدة بـ "خلصتني"
  • القليل من الوعي.. ما تحتاجه الأمة..!