عقد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً، في مقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، بشأن تحديد المناطق الأكثر احتياجاً بجميع المحافظات لاستهدافها بحزمة جديدة من إجراءات الحماية الاجتماعية.

حضر الاجتماع كل من الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وعدد من مسئولي الجهات المعنية، وشاركت بصورة افتراضية كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية.

واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع بتأكيد حرص الدولة المصرية على دعم المناطق الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، وذلك بما يسهم في تخفيف الأعباء الملقاة على عاتق المواطنين في تلك المناطق.

وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة قامت بعدة مبادرات، عبر مختلف أجهزتها وجهاتها المعينة، مثل مبادرة " كلنا واحد"، مشيرا إلى أن تلك الجهود تهدف في الأساس إلى دعم المواطن المصري، والتأكيد على دعم الدولة المستمر له، لافتا في هذا الصدد إلى جهود تحالف العمل الوطني الأهلي التي تتكامل مع جهود الدولة، كما أن هناك إمكانية للتنسيق بين الدولة والمجتمع المدني في هذا الشأن، بما يسهم في تعبئة جهود جميع الأطراف، معربا عن تطلعه للاستماع لمختلف المقترحات حول هذا الأمر.

وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع ناقش عددا من المبادرات التي يمكن تطبيقها، بهدف دعم الأسر في المناطق الأكثر احتياجا.

وأشار المتحدث الرسمي لما أوضحته وزيرة التخطيط، خلال الاجتماع، من برامج تضمنتها الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي تستهدف دعم المناطق الأكثر احتياجا، سواء في مجال التعليم أو في قطاع الصحة، لافتة في الوقت نفسه إلى أن وزارة التخطيط تقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية لدعم تلك المناطق في إطار هذه الخطة.

وخلال الاجتماع، أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى جهود الوزارة في دعم الأسر الأكثر احتياجا، للتخفيف عن كاهلهم، وفي هذا الصدد تناولت بعض المقترحات التي يمكن تطبيقها خاصة من خلال الدعم المقدم لأسر برنامج "تكافل وكرامة"، إضافة إلى بعض المقترحات الأخرى التي تدعم المناطق الأكثر احتياجا.

وقال المتحدث الرسمي: تناولت وزيرة التنمية المحلية جهود الوزارة في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، موضحة أنه يمكن خلال المرحلة المقبلة دعم مناطق جديدة لم يتم مسبقا تقديم الدعم لها خلال الفترة الماضية.

وأشار المتحدث الرسمي لتأكيد ممثل وزارة الدفاع قيام القوات المسلحة بتقديم الدعم اللازم للمواطنين في مختلف المناطق على مستوى الجمهورية، وأنه لفت إلى أهمية التوافق على المناطق المستهدفة في المبادرة الجديدة، في حين لفت ممثل وزارة الداخلية إلى أن الوزارة قامت بتحديد عدد من المناطق الأكثر احتياجا، من خلال المتابعة الميدانية لعدد من تلك المناطق، وأن الوزارة تأخذ في اعتبارها أهمية تقديم صور الدعم الممكن لها، بما يسهم في تقليل الأعباء الملقاة على كاهل المواطنين في تلك المناطق.

فيما أبدى الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات استعداد الجهاز لتقديم مختلف أشكال الدعم الممكن للمناطق الأكثر احتياجا، من خلال المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك فور تحديد تلك المناطق.

وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس مجلس الوزراء وزارة التنمية المحلية بضرورة الإسراع بإجراء حصر وتدقيق للمناطق الأكثر احتياجا، التي سيتم تقديم الدعم الاستثنائي لها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، وكذا النظر في التنسيق مع المجتمع المدني في تحديد تلك المناطق بدقة.

كما كلف الدكتور مصطفى مدبولي، في السياق نفسه، بأن تقوم وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدولة، من أجل تقديم الدعم في عدد من المجالات مثل توجيه قوافل طبية، أو دعم بعض الخدمات الأساسية الموجهة للمواطنين في تلك المناطق، لافتا إلى أنه يمكن تكرار المبادرة الجديدة في مناطق أخرى بعد الانتهاء من المجموعة الأولى من المناطق الأكثر احتياجا.

اقرأ أيضاًحتنزل تاني.. مدبولي يكشف سبب ارتفاع أسعار الخضروات

«مدبولي» يزف بشرى سارة للمزارعين بشأن أسعار المحاصيل السكرية الاسترشادية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الحكومة مجلس الوزراء المجتمع المدني المناطق الأكثر احتياج ا المناطق الأکثر احتیاجا التنمیة المحلیة المتحدث الرسمی مجلس الوزراء تلک المناطق تقدیم الدعم إلى أن فی هذا

إقرأ أيضاً:

وزيرا خارجية السعودية وقطر يترأسان اجتماعا لتعميق التعاون

عقدت السعودية وقطر، الثلاثاء، اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق بين البلدين، الذي بحث سبل تعميق التعاون والارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب.

 

انعقد الاجتماع في الدوحة برئاسة وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن ونظيره السعودي فيصل بن فرحان، وفق بيان للخارجية السعودية.

 

واستعرض الوزيران في بداية الاجتماع "العلاقات الأخوية المتينة (بين بلديهما)، وبحثا آليات تطويرها على الصعيدين الثنائي والمتعدد الأطراف في الساحة الدولية في إطار أعمال مجلس التنسيق السعودي القطري".

 

كما بحث الوزيران "سبل تعميق وتعزيز التعاون (بين بلديهما) من خلال عدد من المبادرات من شأنها الارتقاء بالعلاقات إلى آفاق أرحب".

 

في السياق ذاته، استعرضت أمانة اللجنة التنفيذية لمجلس التنسيق السعودي القطري خلال الاجتماع "مسيرة أعمال المجلس، ولجانه المنبثقة منه خلال الفترة الماضية، بالإضافة الى المستجدات والأعمال التحضيرية لاجتماع المجلس الثامن (لم يتحدد موعده بعد)".

 

وراجعت اللجنة "مدى التقدم المحرز في أعمال اللجان المنبثقة والمبادرات التي أطلقت خلال الاجتماع السابع للمجلس الذي عقد بمدينة الدوحة بتاريخ 5 ديسمبر/ كانون الأول 2023".

 

وأشاد الجانبان بـ"التعاون والتنسيق القائم بين لجان مجلس التنسيق المنبثقة وفرق عملها، وشددا على أهمية استمرارها بهذه الوتيرة بهدف تحقيق المصالح النوعية المشتركة للبلدين الشقيقين وشعبيهما".

 

وقبل الاجتماع، عقد ابن عبد الرحمن وابن فرحان لقاءً بحثا خلاله "العلاقات الثنائية وأوجه التعاون المشترك، وسبل تنميتها بما يلبي تطلعات قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين".

 

يذكر أن مجلس التنسيق السعودي القطري تأسس في 5 يوليو/ تموز 2008، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسة، والأمن، والاقتصاد، والتجارة، والاستثمار، والثقافة، والإعلام.

 

وعقد المجلس اجتماعه الأول في الرياض خلال الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر 2008. ​


مقالات مشابهة

  • اقفلوا الشبابيك| تحذيرات من طقس اليوم.. وهذه المناطق الأكثر تأثرًا بالمنخفض الخماسيني
  • وزيرا خارجية السعودية وقطر يترأسان اجتماعا لتعميق التعاون
  • مرقص من مرسيليا معدّداً جهود الحكومة: لبنان يبقى بين الأكثر حرية في الاعلام
  • أمطار رعدية ورياح مثيرة للرمال تضرب البلاد.. وتلك المناطق الأكثر خطورة
  • مؤسسة النفط تعقد اجتماعاً لتعزيز الحوكمة والتدريب
  • الحكومة الإسبانية تعقد اجتماعا طارئا لبحث أزمة انقطاع التيار الكهربائي
  • تلغراف: كواليس الاجتماع الأكثر استثنائية في مسيرة ترامب حتى الآن
  • بلدية الأصابعة تعقد اجتماعاً لبحث تداعيات كارثة اشتعال النيران بالمدينة
  • وزير الصحة يعقد اجتماعا لدراسة الوضع الراهن لاستهلاك أدوية بعض الفئات المرضية
  • الجامعة العربية تعقد اجتماعا لمناقشة قانون موحد لمنع خطاب الكراهية