#سواليف

قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن #إسرائيل واصلت هجماتها العسكرية على قطاع #غزة بالتزامن مع بدء #حملة_التطعيم ضد #شلل_الأطفال في القطاع، متجاهلة كل النداءات لتنفيذ هدنة إنسانية أو وقف مؤقت للهجمات خلال الساعات المحددة للتطعيم.

ووثق المرصد الأورومتوسطي استمرار #القصف_الإسرائيلي من الطائرات، وفتح النار من مسيرات من نوع كواد كابتر ودبابات على وسط قطاع غزة، وهي المنطقة التي بدأت فيها حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، بجهود مشتركة بين وزارة الصحة الفلسطينية والأمم المتحدة، بما فيها اليونيسيف، ومنظمات غير حكومية، والتي تستهدف نحو 640 ألف طفل فلسطيني تحت سن العاشرة.

وأشار الأورومتوسطي إلى أن فريقه الميداني وثق مقتل الفلسطيني “رامي رشاد نوفل” وإصابة آخرين، ونقلهم إلى مستشفى “شهداء الأقصى” في دير البلح وسط قطاع غزة، جراء قصف إسرائيلي جوي على مخيم البريج وسط القطاع، والذي تعرض إلى ما لا يقل عن ثلاث غارات إلى جانب قصف مدفعي.

مقالات ذات صلة أمطار سوداء تثير التساؤلات في السودان فما سببها؟ 2024/08/31

كما قصفت المدفعية الإسرائيلية غرب المخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة، إلى جانب إطلاق نار من طائرات كواد كابتر وكذلك من الآليات الإسرائيلية المتوغلة شمال غربي النصيرات.

وحذر الأورومتوسطي من أن هذه الهجمات العسكرية جاءت في ذروة تحرك العائلات مع أطفالهم باتجاه المراكز المخصصة للتطعيم، وأن بعض من هذه الهجمات استهدف أماكن قريبة من مراكز التطعيم، إلى جانب استمرار القصف في أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وهو ما يمثل تهديدًا على سير عملية التطعيم بالشكل اللازم لمنع تفشي الفايروس بين الأطفال الفلسطينيين في القطاع.

وأشار إلى أن إسرائيل ما تزال تستهدف المستشفيات والمراكز الطبية التي يفترض أن يتوجه إليها الفلسطينيون لتطعيم أطفالهم، مدللًا على ذلك بقصف مبنى المختبرات في مستشفى “المعمداني” في مدينة غزة، مساء أمس السبت الموافق 31 أغسطس/آب، ما أدى إلى مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين.

وتأتي حملة التعطيم بعدما تأكدت أول إصابة بشلل الأطفال في غزة لدى طفل في شهره العاشر في دير البلح وسط القطاع، بعد رصد الفيروس في عيّنات مياه جمعت نهاية يونيو/حزيران الماضي في خان يونس ودير البلح.

وبخلاف ما أعلنته منظمة الصحة العالمية الخميس الماضي أن إسرائيل وافقت على سلسلة “هدن إنسانية” تستمر كلّ منها ثلاثة أيام في وسط وجنوبي وشمالي قطاع غزة لتنفيذ حملة تلقيح ضد شلل الأطفال تشمل 640 ألف طفلًا، نفت إسرائيل ذلك، وواصلت هجماتها في القطاع.

حذر المرصد الأورومتوسطي من أن تعمد شن هجمات عسكرية مكثفة في مناطق وأوقات حملات التطعيم من شأنه عرقلة وصول العائلات الفلسطينية إلى المراكز الصحية إلى هذه المراكز، ويزيد من خوفهم، مما قد يدفعهم إلى الامتناع عن التوجه إلى هذه المراكز، خصوصًا وأنهم يكونون برفقة أطفالهم، مشيرا إلى أن هذا يعكس نية واضحة ومتعمدة لدى إسرائيل لعرقلة جهود مكافحة الفيروس وتقويض حملة التطعيم، وأن هذه الهجمات تأتي ضمن خطة أوسع تهدف إلى تعميق الأزمة الإنسانية القائمة في القطاع، ومنع تخفيف معاناة الفلسطينيين هناك، ويعرض حياة الأطفال الفلسطينيين والمجتمع بشكل عام لخطر أكبر، ويعكس إمعانا في جريمة الإبادة الجماعية الشاملة التي ترتكبها هناك.

دعا المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها العسكرية فوراً، لضمان تنفيذ حملة التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال على وجه السرعة والشمولية المطلوبين، وأكد المرصد على تحميل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حماية حياة وسلامة الأطفال الفلسطينيين من خطر تفشي الفيروس، مشيراً إلى أن هذه الأزمة تعود بشكل رئيسي إلى جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد الفلسطينيين في القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي شملت تدمير البنية التحتية الأساسية والقطاع الصحي والتهجير القسري المتكرر، والحرمان من كافة مقومات الحياة الإنسانية، بالإضافة إلى الحصار التعسفي الشامل المستمر.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي إسرائيل غزة حملة التطعيم شلل الأطفال القصف الإسرائيلي حملة التطعیم ضد شلل الأطفال فی القطاع قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: العدو الصهيوني يجاهر بقتل الصحفيين في غزة

الثورة نت/..
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين، أن العدو الصهيوني يجاهر بالمقتلة المستمرة ضد الصحفيين الفلسطينيين بغزة في غياب أي محاسبة دولية.
وقال المرصد في بيان له: “ندين بأشد العبارات الاستهداف المباشر الذي نفذته قوات الاحتلال ضد خيمة للصحفيين في خان يونس ما أدى إلى استشهاد شخصين أحدهما صحفي وإصابة تسعة صحفيين آخرين”.
وأضاف: “الاستهداف الإسرائيلي المباشر ودون سابق إنذار لخيمة الصحفيين أدى إلى اشتعال النيران في عدد منهم وهم لا يزالون على قيد الحياة في مشهد مروّع”.
كما دان المرصد أيضًا مجاهرة جيش الاحتلال علنًا ورسميًّا باستهداف الصحفيين عن سبق إصرار وبقصد القتل العمد بسبب عملهم الإعلامي.
وتابع: “حرق صحفي حيًّا في غزة لا يهدف إلى إسكات الحقيقة فـ”إسرائيل” تعتمد بالفعل على قوة أكبر بكثير وهي لا مبالاة العالم بالحقيقة”.
وأردف المرصد: “استهداف ‘إسرائيل” الممنهج للصحفيين الفلسطينيين يوجه رسالة واضحة لهم مفادها أن “حقيقتكم لا تعني شيئًا، إذ يمكننا قتلكم والكاميرات في أيديكم، ولن ينقذكم أحد”
وأوضح أن مزاعم العدو الصهيوني بشأن استهداف الصحفي “حسن إصليح”- حتى لو صحت جدلًا- لا تبرر بأي حال استهدافه أو قتله، إذ يحظى الصحافيون بحماية بموجب القانون الدولي الإنساني.
وبين المرصد أن الكيان الصهيوني يتعمّد استهداف الصحفيين الفلسطينيين باعتبارهم هدفًا رئيسيًا لحملتها العسكرية وارتكبت بحقهم سلسلة من الجرائم المروّعة والمتكررة منذ بدء هجومها العسكري وجريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • غزة تستغيث: انتشار أمراض خطيرة بين الأطفال .. وجيش الاحتلال يستخدم أسلحة جديدة
  • ترتيبات لانطلاق حملة تكثيف التطعيم الروتيني بسنار
  • المرصد الأورومتوسطي: “إسرائيل” تجاهر باستهداف الصحفيين الفلسطينيين
  • الأورومتوسطي .. إسرائيل تجاهر بالمقتلة المستمرة ضد الصحافيين الفلسطينيين في غياب أي محاسبة دولية
  • الأورومتوسطي: العدو الصهيوني يجاهر بقتل الصحفيين في غزة
  • "فلاورد" تنشر فرحة العيد في دول الخليج عبر حملة "نهدي الابتسامة"
  • منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم
  • حرب الإبادة في غزة ومآلات الحل كما تراها إسرائيل
  • الاحتلال الاسرائيلي يقتل 490 طفلا خلال 20 يوما
  • 602 ألف طفل في القطاع يتهددهم خطر الإصابة بالشلل