الجديد برس|

عاد الصراع بين الفصائل الموالية للتحالف في جنوب اليمن إلى الواجهة مجددًا يوم الأحد، بالتزامن مع خطوات سعودية لإعادة ترتيب هذه القوى بما يتماشى مع أجندتها الخاصة.

وتبادلت وسائل الإعلام التابعة لكل من حزب الإصلاح والمجلس الانتقالي الجنوبي نشر مقاطع فيديو تظهر التطورات الميدانية الجديدة.

وفي أحدث هذه التطورات، نشر حزب الإصلاح مقطع فيديو يظهر قوات “درع الوطن”، التي تم نشرها مؤخرًا في منفذ الوديعة تحت إشراف مباشر من السعودية، وهي تحتشد لاستقبال رئيس الأركان في حكومة عدن، صغير بن عزيز، خلال زيارته التفقدية للمنفذ.

وهتف المجندون السلفيون بشعار “بالروح بالدم نفديك يا يمن”، في محاولة من الإصلاح لاستفزاز المجلس الانتقالي الجنوبي، خاصة أن هذه القوات تم نشرها بدلاً من قوات المجلس التي كانت قد تسلمت المنفذ من القوات اليمنية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى، والمحسوبة على الإصلاح.

وفي رد فعل سريع، نشر المجلس الانتقالي الجنوبي مقطع فيديو آخر يظهر عناصره وهم يخدمون على الحد الجنوبي للسعودية، وهم يهتفون “بالروح بالدم نفديك يا جنوب” خلال زيارة قائد قوات التحالف المشتركة، مطلق الأزيمع.

ويظهر الفيديو القائد السعودي وهو يثني على المقاتلين الجنوبيين، في محاولة من الانتقالي لإبراز الدعم المعنوي السعودي لمجلسهم الموالي للإمارات، خاصة وأن هذا المقطع تزامن مع حملة مكثفة لنشطاء الانتقالي على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لهذا الدعم.

تأتي هذه التحركات في إطار ترتيبات سعودية تهدف إلى إعادة هيكلة القوى اليمنية الموالية لها في جنوب وغرب اليمن، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين تلك الفصائل حول النفوذ والسيطرة على المناطق الاستراتيجية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

19 قتيلا في اشتباكات وانفجار سيارة مفخخة في شمال سوريا  

 

دمشق - أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 10 عناصر من فصائل سورية موالية لتركيا السبت 1فبراير2025، خلال اشتباكات مع قوات يقودها الأكراد في شمال البلاد، بينما قُتل تسعة أشخاص في انفجار سيارة مفخخة.

وقال المرصد إن 10 عناصر من فصائل "الجيش الوطني" الموالية لأنقرة قتلوا في اشتباكات مع قوات سوريا الديموقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد والمدعومة من الولايات المتحدة والتي تشن هجمات في جنوب وشرق مدينة منبج حيث تدور أعمال عنف منذ أسابيع.

وأضاف المرصد الذي يتخذ مقرا في بريطانيا أن تسعة أشخاص بينهم عدد غير محدد من المقاتلين الموالين لتركيا قتلوا "إثر انفجار آلية ملغمة بالقرب من موقع عسكري" في مدينة منبج، من دون أن يحدد الجهة التي تقف وراء الانفجار.

من جهتها، قالت منظمة الخوذ البيضاء السورية للدفاع المدني في حصيلة جديدة إن أربعة مدنيين قتلوا في انفجار السيارة المفخخة في منبج "بينهم طفلان وامرأة"، و"أصيب تسعة مدنيين بينهم أربعة أطفال بجروح" بعضها بالغ.

أما قوات سوريا الديموقراطية فقالت في بيان السبت إن مقاتليها استهدفوا الجمعة عدة مواقع تسيطر عليها فصائل موالية لتركيا في منطقة منبج.

بدعم من الولايات المتحدة، قادت قوات سوريا الديموقراطية الحملة العسكرية التي أدت إلى دحر تنظيم الدولة الإسلامية من آخر معاقله في سوريا عام 2019.

لكن تركيا تتهم وحدات حماية الشعب الكردية، المكون الرئيسي لقوات سوريا الديموقراطية، بالارتباط بحزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمردا مسلحا ضدها منذ الثمانينات.

وتصنّف كل من تركيا والولايات المتحدة حزب العمال الكردستاني "منظمة إرهابية".

أطلقت فصائل سورية مدعومة من تركيا هجوما ضد قوات سوريا الديموقراطية في تشرين الثاني/نوفمبر، وطردتها من عدة جيوب في الشمال رغم الجهود الأميركية للتوسط في وقف إطلاق النار.

ودعت الإدارة السورية الجديدة في دمشق قوات سوريا الديموقراطية إلى الاندماج في الجيش الجديد، رافضة أي نوع من الحكم الذاتي في المناطق الكردية.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • 19 قتيلا في اشتباكات وانفجار سيارة مفخخة في شمال سوريا  
  • مجلس كنائس مصر يناقش ترتيبات أسبوع الصلاة والتغطية الإعلامية للفعاليات
  • ناشط عربي يوجه دعوة عاجلة لحزب الإصلاح في اليمن إلى التوقف عن هذا الأمر فورًا
  • واشنطن تخطط لتحالف عسكري جديد للقضاء على الحوثيين في اليمن
  • الصراع على النفوذ يتجدد في حضرموت شرقي اليمن
  • مجلس الوزراء السعودي : السعودية تجدد وقوفها إلى جانب لبنان وسوريا وشعبيهما
  • في موقف غريب: المجلس الانتقالي الجنوبي يطالب بعودة الحكومة اليمنية والمجلس الرئاسي إلى ممارسة مهامهما من العاصمة المؤقتة عدن
  • الانتقالي يدعو الرئاسي والحكومة إلى العمل من عدن ويحملهما مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية
  • “المجلس الانتقالي” يدعو الرئاسي والحكومة للعمل من عدن
  • الانتقالي يؤكد على ضرورة عودة مجلس القيادة والحكومة للعمل من عدن