تجدد الصراع بين فصائل التحالف جنوب اليمن وسط ترتيبات سعودية لإعادة هيكلتها
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الجديد برس|
عاد الصراع بين الفصائل الموالية للتحالف في جنوب اليمن إلى الواجهة مجددًا يوم الأحد، بالتزامن مع خطوات سعودية لإعادة ترتيب هذه القوى بما يتماشى مع أجندتها الخاصة.
وتبادلت وسائل الإعلام التابعة لكل من حزب الإصلاح والمجلس الانتقالي الجنوبي نشر مقاطع فيديو تظهر التطورات الميدانية الجديدة.
وفي أحدث هذه التطورات، نشر حزب الإصلاح مقطع فيديو يظهر قوات “درع الوطن”، التي تم نشرها مؤخرًا في منفذ الوديعة تحت إشراف مباشر من السعودية، وهي تحتشد لاستقبال رئيس الأركان في حكومة عدن، صغير بن عزيز، خلال زيارته التفقدية للمنفذ.
وهتف المجندون السلفيون بشعار “بالروح بالدم نفديك يا يمن”، في محاولة من الإصلاح لاستفزاز المجلس الانتقالي الجنوبي، خاصة أن هذه القوات تم نشرها بدلاً من قوات المجلس التي كانت قد تسلمت المنفذ من القوات اليمنية التابعة للمنطقة العسكرية الأولى، والمحسوبة على الإصلاح.
وفي رد فعل سريع، نشر المجلس الانتقالي الجنوبي مقطع فيديو آخر يظهر عناصره وهم يخدمون على الحد الجنوبي للسعودية، وهم يهتفون “بالروح بالدم نفديك يا جنوب” خلال زيارة قائد قوات التحالف المشتركة، مطلق الأزيمع.
ويظهر الفيديو القائد السعودي وهو يثني على المقاتلين الجنوبيين، في محاولة من الانتقالي لإبراز الدعم المعنوي السعودي لمجلسهم الموالي للإمارات، خاصة وأن هذا المقطع تزامن مع حملة مكثفة لنشطاء الانتقالي على وسائل التواصل الاجتماعي للترويج لهذا الدعم.
تأتي هذه التحركات في إطار ترتيبات سعودية تهدف إلى إعادة هيكلة القوى اليمنية الموالية لها في جنوب وغرب اليمن، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين تلك الفصائل حول النفوذ والسيطرة على المناطق الاستراتيجية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
من قلب الصراع إلى جوهر السياسة: ماذا يعني مؤتمر واشنطن للعراق؟
12 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: في سياق التعاون الدولي لمحاربة الإرهاب وتعزيز الأمن الإقليمي، يأتي دور العراق الهام في مؤتمر التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش” في واشنطن .
ويأتي هذا المؤتمر في وقت حساس، حيث تسعى الحكومة العراقية لتحقيق توازن بين إنهاء مهام التحالف الدولي في البلاد واستمرار العلاقات العسكرية والأمنية مع دول التحالف.
و تكتسب مشاركة العراق في المؤتمر أهمية كبيرة نظراً للدور البارز الذي لعبه العراق في مواجهة تنظيم “داعش” وتقديمه تضحيات كبيرة في سبيل القضاء على هذا التنظيم الإرهابي.
ووفقاً لبيان وزارة الخارجية العراقية، فقد تم بحث تفاصيل المؤتمر خلال لقاء بين نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، وسفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى العراق، آلينا رومانسكي، حيث تم التأكيد على أهمية التعاون المستمر بين العراق ودول التحالف حتى بعد انتهاء مهمات التحالف في البلاد.
وفي ظل هذا السياق، تتواصل المفاوضات بشأن التواجد العسكري للتحالف الدولي في العراق. فقد أثارت التصريحات المتضاربة بشأن انسحاب القوات الأميركية من العراق حالة من الغموض، خاصة بعد الهجمات على قاعدة عين الأسد.
وهذه الأحداث تثير تساؤلات حول مستقبل الحوار بين بغداد وواشنطن، ومدى تأثيرها على التعاون العسكري والأمني بين البلدين.
وعلى الرغم من رغبة العراق في إنهاء مهام التحالف الدولي، إلا أن الحكومة العراقية تسعى إلى الحفاظ على علاقات قوية ومستدامة مع الدول المشاركة في التحالف، لا سيما الولايات المتحدة الأميركية.
و أثناء الجولة الثانية من الحوار بين بغداد وواشنطن التي عقدت في نهاية يوليو/تموز الماضي، اتفقت الأطراف على تعزيز التعاون الأمني وتطوير قدرات العراق الدفاعية. هذه الالتزامات تعكس رغبة العراق في توسيع نطاق التعاون مع دول التحالف، رغم الأوضاع المتغيرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts