مدبولى يناقش تحديد المناطق الأكثر احتياجا لاستهدافها بحزمة جديدة للحماية الاجتماعية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
ناقش اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماع عده في مقر الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، تحديد المناطق الأكثر احتياجاً بجميع المحافظات لاستهدافها بحزمة جديدة من إجراءات الحماية الاجتماعية، وذلك بحضور الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، و باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وعدد من مسئولي الجهات المعنية، وشاركت بصورة افتراضية كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدوليّ، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية.
واكد رئيس مجلس الوزراء حرص الدولة المصرية على دعم المناطق الأكثر احتياجا على مستوى الجمهورية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، وذلك بما يسهم في تخفيف الأعباء الملقاة على عاتق المواطنين في تلك المناطق.
و أوضح الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة قامت بعدة مبادرات، عبر مختلف أجهزتها وجهاتها المعينة، مثل مبادرة " كلنا واحد"، مشيرا إلى أن تلك الجهود تهدف في الأساس إلى دعم المواطن المصري، والتأكيد على دعم الدولة المستمر له، لافتا في هذا الصدد إلى جهود تحالف العمل الوطني الأهلي التي تتكامل مع جهود الدولة، كما أن هناك إمكانية للتنسيق بين الدولة والمجتمع المدني في هذا الشأن، بما يسهم في تعبئة جهود جميع الأطراف، معربا عن تطلعه للاستماع لمختلف المقترحات حول هذا الأمر.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع ناقش عددا من المبادرات التي يمكن تطبيقها؛ بهدف دعم الأسر في المناطق الأكثر احتياجا.
وأشار المتحدث الرسمي لما أوضحته وزيرة التخطيط، خلال الاجتماع، من برامج تضمنتها الخطة الاستثمارية للعام المالي الحالي تستهدف دعم المناطق الأكثر احتياجا؛ سواء في مجال التعليم أو في قطاع الصحة، لافتة في الوقت نفسه إلى أن وزارة التخطيط تقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية لدعم تلك المناطق في إطار هذه الخطة.
وخلال الاجتماع، أشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى جهود الوزارة في دعم الأسر الأكثر احتياجا؛ للتخفيف عن كاهلهم، وفي هذا الصدد تناولت بعض المقترحات التي يمكن تطبيقها خاصة من خلال الدعم المقدم لأسر برنامج "تكافل وكرامة"، إضافة إلى بعض المقترحات الأخرى التي تدعم المناطق الأكثر احتياجا.
وقال المتحدث الرسمي: تناولت وزيرة التنمية المحلية جهود الوزارة في إطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، موضحة أنه يمكن خلال المرحلة المقبلة دعم مناطق جديدة لم يتم مسبقا تقديم الدعم لها خلال الفترة الماضية.
وأشار المتحدث الرسمي لتأكيد ممثل وزارة الدفاع قيام القوات المسلحة بتقديم الدعم اللازم للمواطنين في مختلف المناطق على مستوى الجمهورية، وأنه لفت إلى أهمية التوافق على المناطق المستهدفة في المبادرة الجديدة، في حين لفت ممثل وزارة الداخلية إلى أن الوزارة قامت بتحديد عدد من المناطق الأكثر احتياجا، من خلال المتابعة الميدانية لعدد من تلك المناطق، وأن الوزارة تأخذ في اعتبارها أهمية تقديم صور الدعم الممكن لها؛ بما يسهم في تقليل الأعباء الملقاة على كاهل المواطنين في تلك المناطق.
فيما أبدى الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات استعداد الجهاز لتقديم مختلف أشكال الدعم الممكن للمناطق الأكثر احتياجا، من خلال المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، وذلك فور تحديد تلك المناطق.
وفي ختام الاجتماع، وجه رئيس مجلس الوزراء وزارة التنمية المحلية بضرورة الإسراع بإجراء حصر وتدقيق للمناطق الأكثر احتياجا، التي سيتم تقديم الدعم الاستثنائي لها، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية، وكذا النظر في التنسيق مع المجتمع المدني في تحديد تلك المناطق بدقة.
كما كلف الدكتور مصطفى مدبولي، في السياق نفسه، بأن تقوم وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدولة؛ من أجل تقديم الدعم في عدد من المجالات مثل توجيه قوافل طبية، أو دعم بعض الخدمات الأساسية الموجهة للمواطنين في تلك المناطق، لافتا إلى أنه يمكن تكرار المبادرة الجديدة في مناطق أخرى بعد الانتهاء من المجموعة الأولى من المناطق الأكثر احتياجا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تحديد المناطق الأكثر احتياجا حزمة جديدة الحماية الاجتماعية الحكومة مجلس الوزراء المناطق الأکثر احتیاجا التنمیة المحلیة المتحدث الرسمی مجلس الوزراء تلک المناطق تقدیم الدعم إلى أن
إقرأ أيضاً:
إجراءات وقائية.. إرشادات صحية للحماية من العواصف الغبارية والرملية
دعت هيئة الصحة العامة “وقاية” إلى ضرورة اتباع عدد من الإجراءات الوقائية والصحية، للحد من تأثيرات العواصف الغبارية والرملية، وما قد تسببه من مضاعفات صحية، خصوصًا للفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن، ومرضى الجهاز التنفسي، والنساء الحوامل، والأطفال، ومن أجروا عمليات جراحية في الأنف أو العين.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأكدت الهيئة، أهمية إغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام لمنع دخول الغبار إلى داخل المنازل، مشيرة إلى إمكانية استخدام الحاجز العازل لسد الفجوات أسفل الأبواب لمنع تسرب الأتربة.
أخبار متعلقة أمير الرياض ونائبه يؤديان صلاة الميت على الأمير ناصر بن فهد بن عبدالله بن سعود بن فرحان آل سعودبرئاسة وزير الإعلام.. "الإذاعة والتلفزيون" تناقش مستهدفات 2025 .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إرشادات للتعامل مع العواصف الغبارية والرمليةحالة الطقسوشددت على ضرورة متابعة حالة الطقس الصادرة عن المركز الوطني للأرصاد، والالتزام بالتوجيهات والتعليمات الرسمية الصادرة من الجهات المختصة، لاسيما عند صدور تحذيرات من تقلبات جوية أو نشاط في الرياح المثيرة للأتربة.
وأوصت“وقاية” بضرورة تنظيف المنازل من آثار الغبار بعد انتهاء العواصف، مع التركيز على غرف النوم، والأغطية، والفرش، لما لها من تأثير مباشر على جودة الهواء داخل المنزل.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مكافحة العواصف الغبارية والرملية - اليومالعاصفة الغباريةوأكدت الهيئة أن الفئات الأكثر عرضة للخطر ينبغي أن تتجنب الخروج تمامًا خلال هذه الأجواء، ومن ذلك كبار السن، والمرضى المصابون بأمراض مزمنة، والنساء الحوامل، والأطفال، وكذلك الذين خضعوا مؤخرًا لعمليات جراحية في الأنف أو العين، حفاظًا على سلامتهم وتجنبًا لأي مضاعفات صحية.
وفي حال الاضطرار إلى الخروج أثناء العاصفة الغبارية أو الرملية، نصحت الهيئة بعدد من الاحتياطات المهمة، أبرزها: إغلاق نوافذ السيارة بشكل كامل أثناء القيادة، وارتداء النظارات الواقية المناسبة لحماية العين من الغبار، إلى جانب استخدام الكمامات الطبية الوقائية أو المناديل المبللة لتغطية الأنف والفم، بهدف تقليل استنشاق الأتربة والملوثات المحمولة في الهواء.مرضى الربوأما بالنسبة إلى مرضى الربو، فقد أكدت الهيئة ضرورة البقاء في المنازل وعدم مغادرتها إلا عند الضرورة القصوى، مع أهمية الحرص على اتباع الإرشادات الطبية بدقة، والانتظام في استخدام البخاخ الوقائي الذي وصفه الطبيب لهم، وعدم التهاون في حمله معهم طوال الوقت.
وفي حال حدوث أزمة ربو شديدة، شددت“وقاية”على ضرورة التواصل العاجل مع وزارة الصحة عبر الرقم «937» للحصول على الاستشارة الطبية اللازمة بشكل فوري.
وأكدت هيئة الصحة العامة“وقاية” أهمية تعزيز الوعي المجتمعي، والالتزام بالإرشادات الوقائية والصحية، خصوصًا خلال الفترات التي تشهد فيها المملكة تقلبات جوية أو نشاطًا في الرياح المثيرة للغبار، داعية إلى التعاون المجتمعي من أجل الحفاظ على الصحة العامة وتقليل المخاطر المرتبطة بالعوامل البيئية والمناخية.