نقلت وكالة رويترز عن مهندسين، الأحد، أن شركة الخليج العربي للنفط في ليبيا استأنفت الإنتاج بما يصل إلى 120 ألف برميل يوميا لتلبية الاحتياجات المحلية لكن الصادرات لا تزال متوقفة، وذلك بعد أن تسبب خلاف بين فصائل مسلحة في إغلاق معظم حقول النفط في ليبيا.

وأصدرت شركة الخليج العربي للنفط، المشغلة لحقول السرير والمسلة والنافورة، تعليمات أمس السبت باستئناف الإنتاج.

وقال المهندسون لوكالة رويترز إن استئناف الإنتاج بمعدل أقل من الطاقة الإنتاجية الكاملة للحقول يهدف فقط إلى توفير إمدادات لمحطات الكهرباء والوقود لتلبية الاحتياجات المحلية. وتحدث المهندسون شريطة عدم الكشف عن أسمائهم لأنه غير مخول لهم الحديث إلى وسائل الإعلام.

وتهدد أزمة تأججت الأسبوع الماضي بشأن السيطرة على مصرف ليبيا المركزي بموجة جديدة من عدم الاستقرار في بلد من كبار منتجي النفط منقسم بين فصائل في الشرق والغرب.

وتطالب الإدارة التي تتخذ من شرق البلاد مقرا وتسيطر على حقول تشكل إنتاج ليبيا النفطي بالكامل تقريبا السلطات في الغرب بالتراجع عن قرار تغيير محافظ المصرف المركزي، وهو منصب مهم في دولة تمثل فيها السيطرة على إيرادات النفط مغنما كبيرا لأي فصيل.

 

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات شركة الخليج العربي للنفط ليبيا نفط طاقة شركة الخليج العربي للنفط نفط

إقرأ أيضاً:

اقتصادي يكشف اسباب انخفاض فاعلية حصص أوبك بالسيطرة على الأسعار

بغداد اليوم - بغداد

اكد الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، أن النظام الذي اعتمدته أوبك منذ عام 1986 بتحديد حصص إنتاجية لأعضائها بات قليل الفاعلية في الحفاظ على أسعار معينة للنفط، مشيرا إلى ضرورة تبني نظاما جديدا لتحديد حصص صادرات دول أوبك.

وقال المرسومي في منشور على منصة "الفيس بوك"، تابعته "بغداد اليوم"،  إن "النظام الذي اعتمدته أوبك منذ عام 1986 والمتمثل بتحديد حصص إنتاجية لكل دولة في أوبك قد بات قليل الفاعلية في الحفاظ على أسعار معينة للنفط بسبب عدم الالتزام الكامل للأعضاء بحصصهم الإنتاجية ( الصادرات + الاستهلاك المحلي ) وصعوبة مراقبة الاستهلاك المحلي في كل دولة".

وأضاف أنه "مع ازدياد الحر في فصل الصيف يستعمل كثير من دول أوبك النفط لتوليد مزيد من الكهرباء، لتشغيل المكيفات، وفي ظل التخفيضات الطوعية الحالية، سيستمر الإنتاج بالمعدلات نفسها، ولكن الاستهلاك الداخلي ينخفض، فيكون هناك فائض، والتجار في السوق ينظرون إلى هذا الفائض وهذا يعني ان صادراتها ستزيد".

 وتابع "ما يهم العالم دومًا هو الصادرات وليس الإنتاج، ومن ثم ستُسهم هذه الصادرات في خفض أسعار النفط، بالتالي اصبح من الضروري التخلي عن نظام الحصص الإنتاجية وتبني نظام جديد يقوم على تحديد حصص الصادرات لكل دولة بموجب مؤشرات معينة أهمها الطاقات الإنتاجية المتاحة والاحتياطي المؤكد في كل الدول الأعضاء في أوبك بلس".

وكانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أكدت في بيان، الخميس، (5 أيلول 2024)، إن 8 دول في تحالف (أوبك+) وافقت على تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية لمدة شهرين حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني.

والدول هي السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وسلطنة عمان.

وذكر بيان: "تأكيداً لهذا الالتزام المتجدد والراسخ من جانب الدول الأعضاء، اتفقت الدول الثماني على تمديد تخفيضات الإنتاج التطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً لمدة شهرين حتى نهاية شهر نوفمبر تشرين الثاني 2024، حيث سيتم، بعد هذا التاريخ، إعادة كميات التخفيضات التطوعية تدريجياً، على أساس شهري، اعتباراً من 1 ديسمبر كانون الأول 2024، وفقاً للجدول المرفق، مع إمكان إيقاف أو عكس هذه التعديلات حسب الضرورة".

وأكّدت الدول، التي تجاوز إنتاجها المستوى المتفق عليه، التزامها بالتعويض عن كل كميات الإنتاج الزائدة بحلول شهر سبتمبر أيلول من عام 2025.

وأظهر مسح أجرته "رويترز" أن إنتاج أوبك من النفط انخفض في أغسطس/ آب إلى أدنى مستوياته منذ يناير/ كانون الثاني إذ أدت الاضطرابات التي عطلت الإمدادات الليبية إلى تفاقم تأثير التخفيضات الطوعية المستمرة للإمدادات من قبل الأعضاء الآخرين بالمنظمة وتحالف أوبك+ الأوسع.

وأظهر المسح أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضخت 26.36 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، بانخفاض 340 ألف برميل يوميا عن يوليو/ تموز.

وساعد انخفاض الصادرات والإنتاج في ليبيا في ظل نزاع بين الفصائل السياسية، فيما يتعلق بالسيطرة على البنك المركزي في زيادة أسعار النفط، وتقول المصادر إن ذلك زاد من احتمالات أن تمضي "أوبك+" قدما في زيادة الإنتاج المخطط لها اعتبارا من أكتوبر/ تشرين الأول.

ووجد المسح أن ليبيا مثلت أكبر خسارة في الإمدادات الشهر الماضي بمقدار 290 ألف برميل يوميا، وأظهر المسح أن الإنتاج تعطل في حقل الشرارة في وقت مبكر من الشهر وفي المزيد من الحقول بنهايته، مما أدى إلى تقليص الإنتاج إلى متوسط 900 ألف برميل يوميا.

مقالات مشابهة

  • إنتاج النفط والغاز في تونس ينخفض بنهاية يوليو
  • كيف تؤدي سياسات أوبك إلى تعقيد العلاقة مع شركات النفط الكبرى؟
  • اقتصادي يكشف اسباب انخفاض فاعلية حصص أوبك بالسيطرة على الأسعار
  • النفط يقفز 3 بالمائة مع تعطل الإنتاج الأمريكي في خليج المكسيك
  • تزايد اضطرابات إنتاج النفط بخليج المكسيك بسبب إعصار فرنسين
  • الاندماجات والاستحواذات طوق النجاة لصناعة الصلب المحلية المكبلة بالأعباء
  • وزير البترول يبحث خطط شركة بيكر هيوز العالمية لزيادة إنتاج النفط وخفض الانبعاثات
  • النفط يقفز بنحو 2% وسط قلق حول الإنتاج بأميركا
  • الأقمار الصناعية ترصد استنزاف حقول الغاز والنفط في الجزائر
  • تقدم في المحادثات بين الفصائل الليبية لنزع فتيل أزمة مصرف ليبيا