إسبانيا تمنح جنسيتها لمغربيين بعد قيامهما بعمل بطولي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
حصل شابان مغربيان يُدعيان حمزة.ح وعبد الصمد.ف على الجنسية الإسبانية، بعدما غامرا بحياتهما لإنقاذ مسن إسباني يبلغ من العمر 74 عامًا من الغرق في قناة سيروس بمدينة ليدا الواقعة في منطقة كاتالونيا في شهر أبريل من سنة 2023.
وكان الشابان قد حصلا على وسام الاستحقاق في الحماية المدنية نظير العمل البطولي الذي قاما به، وهو تمييز سمح لهما بطلب الجنسية الإسبانية عن طريق "التجنّس"، الذي تمنحه الحكومة الإسبانية في حالات الأحداث الاستثنائية.
وحسب صحيفة "الإسبانيول"، فقد تضمن طلب الحصول على الجنسية إثباتًا لعملية الإنقاذ، بالإضافة إلى سجل جنائي صادر عن السلطات الإسبانية والمغربية، قبل أن توافق الحكومة الإسبانية مؤخرًا على هذا الطلب، وتمنح الجنسية للشابين، حيث تم نشر القرار في الجريدة الرسمية للبلاد.
وقالت الصحيفة إن الشابين يعتبران حصولهما على الجنسية الإسبانية حلمًا أصبح حقيقة، مشيرة إلى أن عبد الصمد وصل بشكل غير قانوني إلى إسبانيا، وبالتحديد إلى سبتة المحتلة، وهو في السابعة عشرة من عمره. وبعد شهرين، اختبأ تحت شاحنة استقلت عبارة متجهة إلى مالقة، ومنها انتقل إلى برشلونة، ثم إلى ليدا، حيث تم وضعه في مركز للقاصرين غير المصحوبين بذويهم.
وأضافت أن عبد الصمد، الذي يبلغ الآن 23 عامًا، يعيش مع شباب آخرين في شقة. يعترف الشاب، الذي كان يحلم بأن يصبح لاعب كرة قدم محترفًا، أنه يشعر بأنه في منزله في ليدا، وعلى الرغم من الصعوبات، فإنه يبحث عن وظيفة لإعالة نفسه.
أما حمزة، فقد أكدت الصحيفة أنه وصل إلى إسبانيا وعمره 16 عامًا مختبئًا تحت شاحنة، ثم انتقل بعد ذلك إلى كاتالونيا حيث تم وضعه في مركز للقاصرين في جونيدا. وعندما بلغ سن الرشد، انتقل إلى شقة، وبعد حصوله على دورات في الهندسة المدنية في معهد "Ocupació" البلدي، وجد وظيفة في شركة هدم، وهو يعمل حاليًا في مشاريع البلدية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وفد عُماني يتعرف على التجربة الإسبانية في زراعة والتبرع بالأعضاء
مسقط- الرؤية
زار مختصون من البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء عددا من المؤسسات والمستشفيات الرائدة في مملكة إسبانيا التي تعد الدولة الأولى عالميًا في مجال التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.
واشتملت الجول على زيارة المنظمة الكتالونية لزراعة الأعضاء (OCATT)، والمؤسسة الإسبانية للتبرع وزراعة الأعضاء (DTI)، إضافة إلى عدد من المستشفيات التخصصية.
وهدفت الزيارة إلى الاطلاع على الممارسات العالمية الفضلى في مجال التبرع بالأعضاء وزراعتها، وتبادل الخبرات مع المجموعات المتخصصة، والاطلاع على منظومة العمل المتكاملة التي تتبعها هذه المؤسسات في مجال التنسيق لعمليات التبرع، وإدارة قوائم الانتظار، ونقل الأعضاء وزراعتها.
وتأتي هذه الزيارة في سياق سعي البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء إلى تطوير منظومة برنامج التبرع بالأعضاء في سلطنة عُمان، بما يسهم في رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، ومواكبة المعايير العالمية في هذا المجال الحيوي.