«القاهرة الإخبارية»: مسيرة إسرائيلية تستهدف عددا من المواطنين في خان يونس
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال يوسف أبوكويك، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في خان يونس، إنه قبل قليل أغارت طائرة مسيرة على مجموعة من المواطنين، في المنطقة الجنوبية الغربية من خان يونس، وهي تعرف بمنطقة العطار، مشيرا إلى أن هذه الغارة وقعت على مقربة من تكية تقدم الغذاء للنازحين في هذه المنطقة، ما أسفر عن استشهاد مواطنين وإصابة أكثر من 10 آخرين، ووصفت جراح بعضهم بالحرجة، ونقلوا من خلال سيارات الإسعاف والسيارات المدنية لمشفى ناصر بخان يونس.
وأضاف «أبوكويك»، خلال رسالة على الهواء، أن المنطقة الشمالية الشرقية من خان يونس، تتعرض بين الفانية والأخرى لقصف مدفعي تجدد هذا النهار، بعد إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن انتهاء العملية في هذه المنطقة، وانسحاب الآليات، وعاودت المدفعية الإسرائيلية استهداف منطقة السطر الغربي، كما سقطت بعض القذائف في منطقة «الفخاري» للجنوب الشرقي من خان يونس.
وأشار إلى أنه في المحافظة الوسطى، استشهد مواطنين وأصيب آخرين، جراء قصف مدفعي طال المناطق الشرقية من مخيم البريج وسط القطاع، كما أطلقت الآليات الإسرائيلية النار صوب المناطق الشمالية الغربية من مخيم النصيرات، وتحديدا في محيط ما تعرف بمدينة الأسرى، التي جرى تدميرها خلال الفترة الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية خان يونس غزة الضفة خان یونس
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: القضية الفلسطينية محور رئيسي في العلاقات العربية الأمريكية
على مدار العقود الماضية، مثلت القضية الفلسطينية محورا رئيسيا في إطار العلاقات العربية - الأمريكية، وتخلل تلك العلاقات فترات من الفتور والتوتر، نظرا للموقف الأمريكي المنحاز دائما لصالح إسرائيل، لا سيما بعد احتلالها أراضي فلسطينية خلال حرب عام 1967، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني، عرضه برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية».
حرب 1967، ساهمت في تعزيز العلاقات بين واشنطن وتل أبيب؛ إذ صرح الرئيس الأمريكي ليندن جونسون آنذاك، بأن إسرائيل غير ملزمة بإعادة الأراضي التي احتلتها عام 1967، وخلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، زاد الخلاف العربي الأمريكي، فأنشأت واشنطن جسرا جويا لمساندة إسرائيل أثناء الحرب.
الدول العربية استخدمت سلاح النفط خلال الحربفي المقابل، استخدمت الدول العربية لأول مرة، سلاح النفط خلال هذه الحرب، وجرى الربط بشكل أساسي بين المصالح الأمريكية والغربية في النفط العربي، وبين الصراع الإسرائيلي العربي.
وحين هدد هينري كيسنجر، وزير الخارجية الأمريكية آنذاك، بأنه لن يسمح باستخدام سلاح النفط في هذه الحرب، رد وزراء النفط العرب بأنهم على استعداد لتفجير منابع النفط، إذا كانت هناك محاولات أمريكية للسيطرة عليها.