هيئة مكافحة الفساد تتسلّم إقرار وزير المالية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
وأثناء تسلم الاقرار، بحضور عضوي الهيئة الدكتور عبدالعزيز الكميم، والمهندس حارث العمري، نوه نائب رئيس الهيئة بحرص وزير المالية على تقديم إقراره إنفاذاً لأحكام قانون الإقرار بالذمة المالية رقم (30) لسنة 2006م.
وبارك له نيل ثقة القيادة الثورية والسياسية توليه حقيبة وزارة المالية، بحكومة التغيير والبناء .
وأكد المتوكل حرص الهيئة على التعاون والتنسيق مع وزارة المالية وفق الأولويات التي تتطلبها مرحلة التغيير والبناء وفي إطار تحقيق الإصلاحات المالية ومكافحة الفساد .. مشيراً إلى أهمية تعزيز الجهود في التحصيل السليم لإيرادات الدولة خصوصاً في ظل هذه المرحلة التي يمر بها الوطن جراء العدوان والحصار.
من جانبه أوضح وزير المالية أن حضوره للهيئة لتقديم إقراره، يأتي امتثالاً لقانون الإقرار بالذمة المالية وحرصاً على تعزيز وحماية نزاهة الموظف العام.
وتطرق الى جهود الوزارة في إصلاح وتطوير السياسات المالية، وتحسين عملية توريد الإيرادات عبر التحصيل الإلكتروني، وما يوفره من معلومات ذات جودة عالية، ما يعزز من التحصيل السليم والدقيق للإيرادات، وبما يحقق الأهداف المنشودة لمرحلة التغيير والبناء.
حضر تسلم الإقرار عدد من رؤساء الدوائر بالهيئة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى تتسلّم قائمة بأسماء 69 أسيرا من غزة ومصير مجهول للآلاف
أعلنت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني أن سلطات الاحتلال سلّمت قائمة بأسماء 69 معتقلا من قطاع غزة، في حين يبقى مصير آلاف الفلسطينيين الذين اعتقلهم الاحتلال منذ اجتياحه القطاع مجهولا.
وقالت الهيئة والنادي -في بيان مشترك- إن قائمة أسماء المعتقلين التي تسلماها تتضمن أماكن احتجازهم في السجون والمعسكرات الإسرائيلية.
وذكر البيان أنهما لم يتلقيا أي معلومات بشأن معتقلين آخرين، وأشار إلى أنه ستتم إعادة الفحص عن مصيرهم بعد مرور شهر على الرد الأخير من جيش الاحتلال بأنه لا معلومات بشأنهم.
وقالت المؤسستان إن "المعطى الوحيد المتوفر عن عدد المعتقلين من غزة هو ما اعترفت به إدارة السجون (الإسرائيلية) بداية شهر يناير/كانون الثاني 2025، ويبلغ 1886 ممن صنفتهم بالمقاتلين غير الشرعيين، بينهم نساء وأطفال، فيما لا يزال المئات رهن جريمة الإخفاء القسري".
وقدّرت المؤسستان أعداد المعتقلين من غزة بالآلاف، وأكدتا أن الاحتلال "لا يزال ينفذ جرائم تعذيب ممنهجة بحقهم، وبمستوى غير مسبوق أدى إلى استشهاد العشرات منهم".
وتقدر سلطة السجون الإسرائيلية وجود أكثر من 9 آلاف أسير فلسطيني، في وقت لا توجد فيه حصيلة معلنة عن عدد المعتقلين من قطاع غزة.
ومنذ اجتياحه قطاع غزة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، اعتقل الجيش الإسرائيلي آلاف الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، وأفرج عن عدد ضئيل منهم لاحقا، في حين لا يزال مصير الآخرين مجهولا وسط شهادات عن عمليات تعذيب ممنهج بحق المعتقلين.
إعلانوسبق أن قال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبد الله الزغاري إن ما قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ليس كما بعده بالنسبة لآلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وقد مورست ضدهم أبشع الجرائم من القتل والإعدام، إلى التعذيب الوحشي والتحرش الجنسي والاغتصاب، وحتى التجويع والحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية.