نظّم عشرات الطلاب والطالبات من المراكز المختصة بذوي الإعاقة في صنعاء وقفة احتجاجية، السبت، للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية. وتأتي هذه الخطوة التصعيدية نتيجة لتجاهل إدارة صندوق رعاية وتأهيل المعاقين لمطالبهم.

وطالبت مراكز وجمعيات مدارس المعاقين في صنعاء والمحافظات التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي، صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بالإسراع في صرف الموازنات التشغيلية وفق المعايير المحددة، والانتظام في صرفها بشكل شهري.

وأظهرت الصور والفيديوهات طلابًا وطالبات من الأقسام المهنية في جمعية الصم والبكم بأمانة العاصمة صنعاء، وهم يرفعون لافتات تطالب بسرعة صرف الموازنة التشغيلية للجمعية.

خلال الوقفة، ناشد المحتجون إدارة الصندوق بالاستجابة لمطالبهم كي يتمكنوا من مواصلة دراستهم دون انقطاع.

وحمّلت مدارس وجمعيات ذوي الإعاقة إدارة الصندوق المسؤولية الكاملة عن حرمان ذوي الإعاقة من حقوقهم، وكذلك حرمان الفتيات من مواصلة تعليمهن.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

وقفة.. اقتراح لتيسير الدراسة هذا العام في غزة

وقفتنا هذا الأسبوع نعود لنتحدث عن بلد يعز علينا جميعا هو وأهله الكرام الأشداء البواسل رجالا ونساء وأطفالا، ألا وهو دولة فلسطين الشقيقة الحبيبة وأهل غزة ملائكة الأرض.

فهناك اقتراح أرجو أن ينال القبول من السلطة التي ستتولى قيادة غزة وفلسطين في الفترة القادمة، التي سيرتضى عنها غالبية الأشقاء الفلسطينيين ولنترك لهم المأمورية كاملة دون الإنصات للكيان الصهيوني أو بتدخل أحد من الدول العربية والإسلامية غير النصائح فقط لا غير، ولهم قبولها كلها أو بعضها إذا كان لديهم مما يرونه الأفضل لهم من خطط تتفق ومصالحهم وتعاملهم مع غيرهم من الدول القريبة والبعيدة، وهم لديهم من العقول النافعة جدا بالفعل طبقا لوجهة نظري المتواضعة.

المهم نعود لنتكلم عن الاقتراح المعروض من شخصي المتواضع ألا وهو أن يدرس القائمون على منظومة التعليم بفلسطين وغزة بوضع خطة مناهج التدريس لجميع مراحل التعليم، تقوم على تدريس المناهج بتقسيمها شهريا ووضع امتحانات لتلك المناهج الشهرية في نهاية كل شهر، وبنهاية الامتحانات وإعلان النتائج سريعا يتم الدخول لمناهج الشهر التالي.

وهكذا حتى نهاية العام الدراسي اكتفاء بما مر به أبناؤنا في فلسطين بصفة عامة وغزة بصفة خاصة من ضغوط رهيبة مفزعة ومازالوا وارتكانا إلى أنه يتم الاكتفاء بوصول المعلومة شهريا للطلبة وخاصة أنه بمرور السنوات من منا يتذكر ما حفظه ودرسه في سنوات الدراسة بالمراحل الأساسية وما تلاها، سوف نجد أننا نسينا معظمها ولو تم امتحان الحاصلين على أعلى المؤهلات العليا أو الماجستير والدكتوراه في مناهج المرحلة الابتدائية بشكل مفاجئ سوف نفاجأ أن الجميع أو الأغلبية لن ينجح حتى بـ 50% من الدرجات إذن فلا داعى لإثقال كاهل الطلبة والتلاميذ بتعقيد العملية التعليمية.

بل أرى أنه ممكن أن يتم الاكتفاء بما يتحصل عليه الطلبة من معلومات للمناهج الشهرية ثم الامتحان بها آخر الشهر ولا يتم العودة إليها إلا إذا كانت مناهج الشهر التالي تعتمد على مبادئ مناهج الشهر الذى قبله، فقط لا غير وأيضا يا حبذا لو تتم دراسة تطبيق نفس المبدأ على مناهج الكليات النظرية والعملية التطبيقية.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًوقفة.. فشل مخطط تهجير أشقائنا الفلسطينيين

وقفة.. مهزلة في مباراة لكرة اليد ناشئين

وقفة.. عودة زمن ريتشارد قلب الأسد ورينو المجنون

مقالات مشابهة

  • سؤال برلماني حول تأخر صرف بدل الإجازات للعاملين بالعبارات النهرية في أسيوط
  • “النجدة” تحرر 8851 مخالفة منها 54 مخالفة وقوف في أماكن المعاقين
  • وقفة.. اقتراح لتيسير الدراسة هذا العام في غزة
  • وقفة احتجاجية في درعا للمطالبة بكشف مصير المفقودين والمعتقلين لدى النظام البائد
  • إدارة “تعليم الجوف” تنظم لقاءً عن آلية قبول الطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات
  • تدريب وتأهيل 1500 متدرباً على ريادة الأعمال والشمول المالي بتعليم بني سويف
  • قصة الطفلة وسام.. رمز لأمل يتحدى النزوح ويعيد الحياة إلى مدارس السودان
  • قصة الطفلة وسام – رمز لأمل يتحدى النزوح ويعيد الحياة إلى مدارس السودان
  • وزراء وبرلمانيون إسرائيليون يطالبون الكونغرس الأميركي بإعلان حق اليهود الديني بالأقصى
  • أول إجراء صارم من إدارة مرور صنعاء بحق "المفحطين"