سرايا - تجمع متظاهرون إسرائيليون أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس المحتلة تنديدا بما يصفونه بتخلي الحكومة عن الأسرى في قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الاحتلال انتشال جثث 6 محتجزين صباح اليوم.

كما أعلنت بلدية "تل أبيب" الإضراب غدا تضامنا مع المحتجزين وعائلاتهم، وفق القناة الـ12 العبرية.

ونقلت القناة عن رئيس نقابة العمال الإسرائيلية إعلانه الإضراب غدا في المرافق العمالية والاقتصادية.



إقرأ أيضاً : حماس: الاسرى قتلوا برصاص الاحتلال ونتنياهو مسؤول عن حياة الاخرين إقرأ أيضاً : غالانت يدعو "الكابينت" للتراجع عن البقاء بمحور فيلادلفياإقرأ أيضاً : كتائب الأقصى تقصف آليات الاحتلال بمحور نتساريم

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس الوزراء القدس الحكومة الاحتلال رئيس اليوم الحكومة القدس غزة الاحتلال رئيس الوزراء

إقرأ أيضاً:

انقسامات سياسية وأمنية تهدد الجبهة الداخلية لحكومة نتنياهو

في خضم تصاعد التوترات بشأن مستقبل العمليات العدوانية والقصف علي قطاع غزة، تتوالى المؤشرات على تصدعات داخل حكومة بنيامين نتنياهو، وسط تباين في الآراء حول إدارة المرحلة المقبلة من الحرب، وتزايد الضغوط الداخلية على المؤسسة الأمنية والسياسية.

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم، أن الحكومة قدمت طلباً إلى المحكمة العليا تطالب فيه رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، بتحديد موعد رسمي لاستقالته. ولم توضح الهيئة أسباب هذا الطلب، إلا أن توقيته يثير تساؤلات في ظل أجواء سياسية وأمنية مشحونة، وتكهنات عن صراعات داخلية في هرم القيادة الأمنية.

وفي السياق ذاته، ذكرت القناة الـ13 العبرية أن الجيش الإسرائيلي يواجه مخاوف حقيقية من ضعف استجابة قوات الاحتياط، في حال تم إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق في غزة. وأشارت القناة إلى أن الجيش يتخوف من عزوف كثيرين عن تلبية نداء التعبئة، في ظل الاستنزاف المستمر والضغوط الاقتصادية والاجتماعية التي يعانيها الجنود الاحتياطيون منذ اندلاع الحرب.

من جانبه، يقود وزير المالية وزعيم الصهيونية الدينية المتطرف بتسلئيل سموتريتش، ما وصفته صحيفة يديعوت أحرونوت بـ"التوجه الحاسم" بشأن إنهاء العمليات في غزة، إذ عقد ثلاث لقاءات مع نتنياهو خلال الأسبوع الماضي، حملت رسالة رئيسية مفادها أن "الدولة لا يمكن أن تبقى في حالة حرب إلى الأبد". وشدد سموتريتش على أن استمرار الحرب يؤدي إلى تآكل في قدرات الاحتياط، ويُلحق أضراراً جسيمة بالاقتصاد وسوق العمل.

في تطور آخر مثير للجدل، كشفت هيئة البث العبرية أن نتنياهو أخفى معلومات حساسة عن سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، خلال اجتماع جرى في مايو 2024. ووفقاً للتقرير، فقد قرر نتنياهو في ذلك الاجتماع أنه ينبغي تجنب إدارة قطاع غزة عسكرياً، بعدما أوضح الجيش أن إدارة القطاع ستتطلب تعبئة ما بين أربع إلى خمس فرق عسكرية، وهو ما اعتُبر خياراً غير عملي في ظل الواقع الحالي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الموساد في الدوحة لبحث ملف المفاوضات مع حماس
  • رئيس جهاز الموساد في الدوحة لبحث ملف الأسرى في قطاع غزة
  • محللون إسرائيليون يستبعدون توسيع الحرب أو التوصل لصفقة قريبة
  • رئيس اتحاد عمال مصر يلتقي عدداً من الوفود العمالية العربية
  • من داخل أنفاق غزة.. أسير إسرائيلي يدعو إلى تظاهرات ضخمة أمام منزل نتنياهو
  • اتهام نتنياهو بخيانة قسمه لطلبه الانصياع له وليس للقانون
  • كركي إلتقي رئيس اللجان العمالية في السعودية وأكد تعزيز الحماية الاجتماعية للمتقاعدين
  • انقسامات سياسية وأمنية تهدد الجبهة الداخلية لحكومة نتنياهو
  • شرطة الاحتلال تفرق مظاهرة مناهضة لنتنياهو تطالب بإقالته (شاهد)
  • شرطة الاحتلال تفرق مظاهرة مناهضة لنتنياهو وتطالب بإقالته (شاهد)