الرئيس الإيراني: نحتاج 100 مليار دولار استثمارات أجنبية للوصول إلى نسبة نمو 8%
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس الإيراني إن بلاده تحتاج إلى نحو 100 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية لتحقيق هدف سنوي يتمثل في نمو اقتصادي بنسبة 8% ارتفاعا من المعدل الحالي البالغ 4%.
جاءت تصريحات مسعود بزشكيان، الذي انتخب في تموز، في أول مقابلة تلفزيونية مباشرة له على شاشة التلفزيون الحكومي.
وقال بزشكيان إن إيران تحتاج إلى ما يصل إلى 250 مليار دولار للوصول إلى هدفها، لكن أكثر من نصف هذا المبلغ متاح من الموارد المحلية.
تخضع مئات الكيانات والأشخاص في إيران ــ من البنك المركزي والمسؤولين الحكوميين إلى منتجي الطائرات بدون طيار وصرافي العملات ــ بالفعل لعقوبات دولية.
اشتكى بزشكيان في مقابلته من العقوبات وقال إن إدارته تخطط لخفض التضخم، الذي يتجاوز 40% سنويا، "إذا حللنا مشاكلنا مع الجيران والعالم". ولم يذكر تفاصيل.
الزيارة الأولى إلى العراق
وأكد بيزيشكيان أن زيارته الأولى للخارج ستكون إلى العراق المجاور، ثم سيتوجه إلى نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة يومي 22 و23 أيلول. وقال إنه أثناء وجوده في نيويورك سيلتقي بالمغتربين الإيرانيين لدعوتهم للاستثمار في إيران. ومن بين أكثر من 8 ملايين مغترب إيراني، يعيش حوالي 1.5 مليون إيراني في الولايات المتحدة.
أدى بيزيشكيان، الذي يُنظر إليه على أنه إصلاحي، اليمين الدستورية الشهر الماضي ووافق البرلمان على حكومته في وقت سابق من آب، ووعد بنبرة أكثر ليونة داخل وخارج البلاد. توفي سلفه، إبراهيم رئيسي، وهو تلميذ متشدد للزعيم الأعلى الإيراني الذي قاد البلاد أثناء تخصيب اليورانيوم بالقرب من مستويات الأسلحة، في حادث تحطم مروحية في أيار، إلى جانب سبعة أشخاص آخرين.
عانى الاقتصاد الإيراني منذ عام 2018 بعد أن سحب الرئيس دونالد ترامب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لتقييد البرنامج النووي لطهران وفرض المزيد من العقوبات. وقال بيزيشكيان خلال حملته الرئاسية إنه سيحاول إحياء الاتفاق النووي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
"بلومبرج": أوكرانيا ترفض طلب واشنطن إنشاء صندوق بقيمة 500 مليار دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة "بلومبرج" نقلا عن مصادر أن أوكرانيا رفضت طلبا أمريكيا بإنشاء صندوق تعويضات بقيمة 500 مليار دولار كجزء من صفقة لنقل عائدات إنتاج المعادن الأوكرانية.
وأوضحت الوكالة: "الصندوق يعوض الولايات المتحدة عن كل النفقات على الدعم الذي تم تقديمه منذ بداية الصراع، لكن كييف تزعم أن المبلغ الفعلي للمساعدات أقل بخمس مرات من المبلغ المعلن ويبلغ 90 مليار دولار فقط".
وذكرت أن "حالة عدم اليقين التي تعيشها كييف بشأن الحصول على مزيد من الدعم المالي والعسكري من واشنطن تظل موضوعا للنقاش".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه يتوقع التوصل سريعا إلى اتفاق مع كييف بشأن التزامات تعويض الولايات المتحدة عن المساعدات التي قدمتها.
كما كشفت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة ستقطع شبكة "ستارلينك" عن أوكرانيا في حال رفض فلاديمير زيلينسكي التوقيع على اتفاقية الثروات المعدنية.
وصرح دونالد ترامب في 3 فبراير بأن واشنطن تتوقع من كييف تقديم ضمانات بشأن توريد المعادن النادرة كجزء من خطة لتعويض ما بين 400 إلى 500 مليار دولار أنفقتها الولايات المتحدة على أوكرانيا.
وأعلن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، السبت، أن مشروع الاتفاق المستقبلي بشأن الشراكة الاقتصادية بين واشنطن وكييف ينص على أن الدخل الذي تتلقاه كييف من استخراج الموارد الطبيعية والأصول الأخرى سيتم توجيهه إلى صندوق خاص، وستذهب السيطرة عليه إلى واشنطن.
وسيتم توجيه الإيرادات إلى صندوق سيادي أمريكي يتعين على أوكرانيا أن تساهم فيه حتى يصل إلى 500 مليار دولار وهو المبلغ الذي طالب به ترامب.