الحكومة الفلسطينية ترفع حالة الاستنفار الصحي بالضفة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن رفع حالة استنفار الطواقم الطبية، لمواجهة الحالة الطارئة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في محافظات الضفة الغربية، وفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
بدأت قوات الاحتلال، شن عمليات عسكرية وغارات جوية جديدة في عدة مناطق متفرقة بالضفة الغربية، صباح يوم الأربعاء الموافق 28 أغسطس 2024، وهم طولكرم، جنين، نابلس، طوباس، وبناءً عليه دمر الاحتلال خط المياه الرئيسي بمخيم نور شمس بمدينة طولكرم.
كما هددت قوات الاحتلال، باقتحام مستشفى «خليل سليمان» الحكومي المحاصر منذ ساعات في مدينة جنين بالضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، قطع قوات الاحتلال الطرق المؤدية إلى مستشفى ابن سينا في جنين وتحاصر مستشفى خليل سليمان الحكومي.
الصليب الأحمر: الفرق الطبية تواجه تحديات كبيرة بغزة بسبب الانتهاكات
أكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر في غزة هشام مهني أن الفرق الطبية المعنية بحملة التطعيم ضد شلل الاطفال؛ تواجه صعوبات وتحديات كبيرة داخل قطاع غزة بسبب ضعف الإمكانيات وتدهور الوضع الأمني بسبب الاعتداءات، التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي .
وقال مهني - في تصريح لقناة الحرة الأمريكية - إن الخطر الرئيسي من تفشي مرض شلل الاطفال هي الآثار الكارثية التي ستؤثر على الأطفال بالإضافة إلى المخاوف من تفشي أوبئة أخرى مثل الكوليرا والأمراض التنفسية والجلدية المعدية التي تتفشي في أوساط النازحين؛ بسبب تدهور الظروف الإنسانية ومستوى الصحة العامة نتيجة وجود مياه الصرف الصحي غير المعالجة وملايين الأطنان من النفايات.
وشدد على ضرورة تحقيق هدنة إنسانية حقيقية لإعطاء فرصة للأهالي للوصول إلى مراكز التطعيم، مطالبا بوقف فوري الإطلاق النار في قطاع غزة، لأن نظام الرعاية الصحية في قطاع غزة حاليا لا يستطيع التعامل مع أي أوباء، حيث إنه يوجد عدد قليل من المستشفيات ما زالت قيد التشغيل وتصارع من أجل البقاء لتقديم خدمة بسيطة للمواطنيين.
وأضاف المتحدث أن الفرق الطبية "منهكة"، وهناك نقص حاد في الأدوية التي تستخدم في علاج المرضى التي تعاني من الأمراض المزمنة والسرطانية والمصابين بسبب الحرب، مؤكدا استحالة التعامل مع حالة طوارئ بسبب تفشي وباء بالقطاع في ظل الظروف الحالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحكومة الفلسطينية الشعب الفلسطينى الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يواصل هدم المنازل بالضفة
اقتحم مستوطنون، المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الاثنين ، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في حين واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحاماتها وعمليات الهدم في مختلف بلدات الضفة.
وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستعمرين، اقتحموا باحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية واستفزازية.
يشار إلى أن ما تسمى "جماعات الهيكل" نشرت أمس عبر صفحاتها على مواقع التواصل دعوات لتكثيف اقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى بمناسبة ما يعرف بـ"رأس الشهر العبري الجديد".
كما اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، ونصبت حاجزا عسكريا عند مدخل العيسوية شمال شرق المدينة.
وفي نابلس أفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من حاجز صرة، نحو مخيم العين، وداهمت عددا من المنازل، وفتشتها.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال داهمت عمارة البسيوني وحولتها إلى ثكنة عسكرية، وانتشر جنود المشاة داخل أزقة المخيم، مشيرة إلى أن عددا من جنود الاحتلال يحملون خرائط ويعملون على تصوير منازل داخل المخيم.
وفي تطور آخر، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، 5 منازل في منطقة الراس في بلدة إذنا غرب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
كما هدمت جرافات الاحتلال منازل لعدد من المواطنين في الضفة الغربية، بينها منزلان للشقيقين عيد وخليل الجياوي بمساحة 300 متر مربع، ومنزلان للشقيقين محمد وأسامة الجياوي بمساحة 150 مترا مربعا لكل منزل، بالإضافة إلى منزل قيد الإنشاء للمواطن نضال الجياوي.
إعلانوكثف الاحتلال من عمليات الهدم لمنازل الفلسطينيين بذريعة البناء في المنطقة المسماة (ج)، بهدف الاستيلاء على الأرض لصالح التوسع الاستيطاني.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 7 فلسطينيين من مدينة الخليل.
واقتحمت مخيم الفوار وبلدة الظاهرية جنوب المدينة، وتخلل عملية الاقتحام إطلاق مكثف وعشوائي للرصاص الحي باتجاه المنازل، وهذا أسفر عن أضرار مادية في بعض المنازل.
في الوقت ذاته، أصيب عدد من طلبة المدارس بالاختناق، صباح اليوم، جراء استنشاق الغاز السام الذي أطلقته قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر، وتمركزت في منطقة "التل" بالبلدة القديمة، واعتدت على طلبة المدارس أثناء ذهابهم لمدارسهم، حيث أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى الى إصابة عدد منهم بالاختناق.
وصعد الاحتلال في الآونة الأخيرة من اعتداءاته، على طلبة مدارس الخضر، حيث يهاجمهم ويطلق قنابل الصوت والغاز تجاههم، بالإضافة إلى ملاحقتهم واحتجاز عدد منهم.
يأتي ذلك بينما يواصل جيش الاحتلال عدوانه في مخيمات وبلدات شمال الضفة الغربية منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.
ووفقا لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، نفذت سلطات الاحتلال خلال الشهر الماضي 58 عملية هدم طالت 87 منشأة، بينها 39 منزلا مأهولا، و6 غير مأهولة، 26 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات نابلس بهدم 15 منشأة ثم محافظة طولكرم بهدم 13 منشأة والقدس بـ19 منشأة وسلفيت بـ15 منشأة.
وبالتوازي مع الإبادة الجماعية بغزة؛ صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون عدوانهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 حالة اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.
إعلانوبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.