وألقى رئيس الوزراء كلمة، أشار فيها إلى أهمية المناسبة ومكانتها في قلوب ووجدان أبناء الشعب اليمني.

وتطرق إلى جانب من السيرة العطرة للرسول الكريم وخصاله الحميدة ونهجه في مقارعة الظلم والطغيان، ما يتطلب تمثلها والتأسي بها والعمل بها في مختلف جوانب الحياة.

وقال "يحتفي أهل اليمن أحفاد من نصروا وحملوا راية الاسلام إلى مختلف بقاع الأرض بهذه الذكرى العطرة، للدلالة على حبهم للرسول الكريم والحرص على الاقتداء بسيرته المشرقة".

وأضاف "نأمل أن يحشد ويحتشد الجميع في الـ 12 من ربيع الأول، لتكون الحشود الجماهيرية في الفعالية الكبرى بهذه المناسبة الدينية الجليلة بحجم وعظمة النبي الأكرم ومكانته الكبيرة في نفوس اليمنيين".

ولفت الرهوي، إلى أن الشعب اليمني الوفي والمحب للنبي الكريم يقوم اليوم بنصرة أشقائه في فلسطين ومواصلة الدعم لوقف العدوان الاسرائيلي عليهم ورفع الحصار عنهم وصولاً إلى تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وخلال الفعالية أكد وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، أهمية إحياء ذكرى المولد النبوي التي حرص أهل اليمن عبر التاريخ على الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية العظيمة .. مشيراً إلى الحشود المليونية اليمنية التي تخرج في ساحات الاحتفال بالمولد النبوي كل عام.

واعتبر الاحتفاء بهذه الذكرى وتعظيم هذه المناسبة على المستويين الشعبي والرسمي، محطة سنوية مهمة لاستنهاض النفوس وإعادة ربطها بالنبي الخاتم وآل بيته وأعلام الهدى والسير على نهجه القويم، والاقتداء بسيرته العطرة وعكس مفاهيمها وقيمها على الواقع للتخلص من كل السلبيات والمعوقات والانطلاق صوب التغيير والبناء.

ولفت المحاقري إلى أن الاحتفال هذا العام بذكرى المولد النبوي يأتي والشعب اليمني يخوض معركة مقدسة نصرة لأبناء الشعب الفلسطيني، مشددا على أهمية المسؤولية الجماعية في هذه المرحلة كل من موقعه لأداء المسؤوليات والواجبات على أكمل وجه دفاعاً عن اليمن والمقدسات الإسلامية.

وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير الاقتصاد والصناعة والاستثمار أحمد الشوتري، ووكيلا قطاع الخدمات عبدالفتاح الذويد وقطاع الصناعة أيمن الخلقي والوكيل المساعد لقطاع التجارة الخارجية فؤاد هويدي ورئيس مجلس إدارة المؤسسة اليمنية العامة لصناعة وتسويق الاسمنت يحيى صالح عطيفة، والمدير التنفيذي للهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة سام البشيري ونائب رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية محمد صلاح، ألقى عضو رابطة علماء اليمن صالح الخولاني محاضرة، أكد فيها أهمية الاحتفال بذكرى المولد النبوي والتأسي بأخلاقه وسيرته العطرة.

واستعرض دلالات الاحتفال بذكرى المولد النبوي، لاستلهام الدروس والعبر من صبر الرسول الكريم وجهاده في مواجهة التحديات .. مؤكداً أن نجاح العمليات العسكرية اليمنية المناصرة لأبناء الشعب الفلسطيني، يأتي بفضل التمسك بحبل الله والنهج النبوي الكريم.

تخللت الفعالية فقرات إنشادية وشعرية، عكست عظمة مناسبة المولد النبوي ومعاني إحياء هذه المناسبة وترسيخ القيم والمبادئ المحمدية في النفوس.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

بن حبتور يشارك في فعالية إحياء ذكرى رحيل شيخ الإنشاد محمد حسين عامر

جاء ذلك لدى مشاركته مساء اليوم في فعالية الاحتفاء بذكرى النصر المبين في معركة بدر الكبرى وفتح مكة، وإحياء الذكرى الـ 26 لرحيل شيخ الإنشاد العلامة الحافظ محمد حسين عامر التي أقامتها جمعية المنشدين اليمنيين ومؤسسة اليمن للثقافة والتنمية السياسية والائتلاف الوطني لمنظمات المجتمع المدني والاتحاد العربي للثقافة والابداع، وسط حضور شخصيات سياسية وثقافية وإعلامية بارزة وحشد من المواطنين.

وقال الدكتور بن حبتور" ما زال هؤلاء المعتدون وبعد عشر سنوات من عدوانهم وحصارهم للشعب اليمني يعتقدون أن بإمكانهم إخضاعه لإرادتهم وإملاءاتهم، غير مدركين أن القضية الفلسطينية بالنسبة له قضية مركزية كما هي لكل عربي ومسلم".

وأوضح أن العدوان على اليمن ليس موجه ضد فريق بعينه بل ضد فكرة إرادة الإنسان اليمني الذي صنع بأحرف من نور تاريخا مضيئا على مدى أكثر من ستة آلاف عام.

وحيا الدكتور بن حبتور، كافة الشخصيات من القادة والمفكرين والمثقفين والشعراء المتواجدين في الأمسية الذين كان لهم إسهام في إحياء التراث الثقافي لليمن بصورة عامة وصنعاء بصورة خاصة.. مشيرًا إلى أن انتصارات غزوة بدر وفتح مكة ليست مجرد ذكريات، بل منهجًا لبناء حاضر يعيد مجد الأمة".

ولفت إلى أن صنعاء لها مكانة عظيمة تحدث عنها التاريخ بشيء من العظمة التي تكاد لا تضاهيها فيها مدينة.. مبينا أن صنعاء جمعت في أجيالها كل العلماء والمثقفين والفقهاء والشعراء والمجتهدين الذين سجلوا بإرث تاريخي طويل هذا الحضور والتاريخ الزاخر بالثراء والتميز.

وذكر أن التاريخ يذكر لها الكثير من الأسماء والقادة والمفكرين سواء في فترة ما قبل الإسلام أو القرون اللاحقة.. مشيرا إلى أن اليمن بصورة عامة معطاء في كل المجالات وسجل أبناؤه حضورهم الايجابي وإسهامهم الحضاري في كل دول العالم.

وقال عضو المجلس السياسي إن "الوحدة اليمنية أعلت من شأن الإنسان اليمني ومكانته في التاريخ ومع ذلك هناك مجاميع يناصبونها العداء ويعملون ليل نهار من أجل دفع الآخرين لكرهها".. مؤكدا أن "الوحدة اليمنية هي ارادة شعبية يمنية جامعة وما زال الشعب اليمني يملك من القوة المعنوية والمادية ما يؤهله للحفاظ على هذا المنجز العظيم".

وأضاف "اليمن عنوان العزة والكرامة وكذا عاصمته صنعاء التي قبلت الكل والتي ينبغي أن نذكرها دوما بالخير باستمرار ونقدم أفضل ما لدينا من أجل ان تعيش شامخة مرفوعة الهامة".

وعبر الدكتور بن حبتور، عن الشكر للجنة المنظمة لهذه الفعالية لإبراز الصورة الثقافية المتأصلة في الإنسان اليمني الذي إلى جانب مخزونه وإرثه الثقافي يمتشق سلاحه من أجل الدفاع عن وطنه واستقلاله وحريته وعزته وكرامته.

بدوره أشار وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي إلى الاهتمام بدعم وتشجيع الانشاد والموشحات الدينية وجميع الفنون التراثية التي ترتبط بالهوية الثقافية والايمانية، ورعاية الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تعزز من التمسك بالهوية الايمانية.

وأكد أن ما يميز فن الانشاد والموشحات في اليمن تعدد ألوانه بتعدد المناطق اليمنية واللهجات فضلا عن تعدد أغراضه واستخداماته وارتباطه بمختلف أنماط الحياة الاجتماعية.. موضحا أن الانشاد من الفنون التراثية المتميزة التي تحظى بالقبول محلياً وعالمياً.

وأشاد وزير الثقافة بما يقدمه المنشدون من إبداع ضمن فن الموشح الذي تنبع موسيقاه من حناجر منشديه.

من جانبه، عبَّر وزير الثقافة السابق عبدالله الكبسي في كلمة المُكرَّمين عن اعتزازه بهذا التكريم الذي يُكرّس المسؤولية في الحفاظ على الهوية اليمنية في وجه محاولات التشويه.

فيما أشار عضو جمعية المنشدين الدكتور حسين العمري، ورئيس جمعية المنشدين اليمنيين رئيس الاتحاد العربي للثقافة والإبداع علي الأكوع إلى أن "الإنشاد اليمني رسالة قيم وأخلاق"، وأكدا أن الجمعية تعمل على إحياء التراث الفني وحمايته من الاندثار.

بدوره سلط يحيى المحفدي في كلمة الجمعية الضوء على دور الترانيم الدينية في ترسيخ الهوية الروحية للمجتمع.. مشيدا بجهود الشيخ الراحل محمد حسين عامر في إثراء الإنشاد اليمني.

كما تحدث مستشار جمعية المنشدين اليمنيين مطهر تقي عن أهمية الثقافة كأداة للتنمية السياسية والاجتماعية.. داعيًا إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية، ودعم المبدعين لبناء جيلٍ واعٍ بتراثه.

من جهته تطرق محمد عامر إلى إسهامات والده الشيخ محمد حسين عامر في مجال الإنشاد والجهود المبذولة في أرشفة أعماله.. مؤكدا أن الفن اليمني قادر على الصمود رغم كل التحديات.

تخلل الفعالية عروضٌ إنشادية وتسابيح من مختلف المشارب والألوان، وتكريم عدد من الرموز في مجالات العلم والثقافة والسياسة والإعلام، في مقدمتهم الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، وكذا عدد من العلماء والأدباء الذين أسهموا في إثراء المشهد الثقافي.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الصومالي يجري تعديلا وزاريا يشمل وزارة الدفاع
  • رئيس الوزراء يستقبل في عدن المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن
  • بن حبتور يشارك في فعالية إحياء ذكرى رحيل شيخ الإنشاد محمد حسين عامر
  • رنا رئيس تفاجئ الجمهور بعقد قرانها على خطيبها السابق.. صور
  • الحديدة.. اجتماع يناقش الجوانب المتصلة بدعم جهود توطين صناعة الكرتون
  • رئيس الأوبرا يتفقد متحف الموسيقار عبد الوهاب ويستقبل أسرته فى إحتفغالية ذكرى ميلاده
  • بعد البراميل المتفجرة.. طائرات سورية تلقي الورود على السوريين بهذه المناسبة
  • «الدبيبة» يشارك باحتفال «كشافة مصراتة» في ذكرى التأسيس
  • حجة.. نزول ميداني للرقابة على الأسواق بمديريتي عبس ومستبأ
  • نزول ميداني للرقابة على الأسواق في حجة