استشاري حساسية ومناعة: انتشار أدوار البرد لاقتراب فصل الخريف
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كشف الدكتور أمجد حداد، استشاري الحساسية والمناعة، عن أسباب انتشار أدوار البرد، قائلا إن اقتراب الدخول إلى فصل الخريف والتعرض المباشر لتيارات الهواء البارد والساخن بسبب المراوح والمكيفات، يُعرض المواطنين للإصابة بالفيروسات التنفسية كالبرد والإنفلونزا بخلاف فيروس إبشتاين.
انتشار الأمراض التنفسيةوأضاف «حداد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «السفيرة عزيزة» تقديم الإعلاميتين سناء منصور وسالي شاهين عبر قناة DMC، أن معدل انتشار الأمراض التنفسية كبير إلى حد ما ولكنه طبيعي، مشيرا إلى أن انتشار أدوار البرد التنفسية «إنفلونزا الصيف» بصورة كبيرة للغاية ما يتسبب السخونة وآلام العظام والتهاب بالحلق.
وتابع بأن فيروس إبشتاين بار موجود منذ زمن طويل، ويسبب التهاب الحلق وارتفاع الحرارة بشدة، فضلا عن التعرض لحمى شديدة والتهاب في الغدد الليمفاوية، مشيرا إلى أنه لا يمكن تمييزه عن العدوى البكتيرية بسبب أعراضه المشابه للالتهاب البكتيري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض التنفسية فيروس ابشتاين بار الغدد الليمفاوية ارتفاع الحرارة
إقرأ أيضاً:
قطرات الملح.. علاج بسيط للتخلص من نزلات البرد لدى الأطفال
توصلت دراسة جديدة إلى أن قطرات الملح البسيطة للأنف يمكن أن تقلل مدة الإصابة بنزلات البرد الشائعة لدى الصغار بيومين وتقلل من انتقال العدوى، وفقًا لما نشرته “ديلي ميل” البريطانية.
قام فريق باحثين من جامعة إدنبرة بتجارب على مئات من الأطفال، الذين تصل أعمارهم إلى ست سنوات، بعدما لاحظوا أن محاليل الماء المالح تُستخدم غالبًا في جنوب آسيا لعلاج نزلات البرد، وأرادوا استكشاف ما إذا كان من الممكن تكرار هذه الفائدة في دراسة كبيرة.
3 قطرات لكل منخر
شملت التجارب إعطاء مجموعة من الأطفال المصابين بنزلة برد قطرات تتكون من مزيج من الملح والماء، في حين تم إعطاء أطفال آخرين أدوية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين. وتم توجيه الآباء لإعطاء ثلاث قطرات لكل منخر أربع مرات على الأقل يوميًا.
48 ساعة أقل
وتوصلت الدراسة، التي تم تقديم نتائجها في مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض الجهاز التنفسي في فيينا بالنمسا، إلى أن أولئك الذين استخدموا القطرات ظهرت عليهم الأعراض لمدة ستة أيام، بينما ظل الآخرون مرضى لمدة ثمانية أيام. كما أصيب عدد أقل من أفراد الأسرة بنزلة البرد التي أصيب بها الطفل بنسبة 46% مقارنة بـ61% لأسر أطفال المجموعة الثانية.
حمض هيبوكلوروس
وقال بروفيسور ستيف كانينغهام، أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إن الخلايا التي تبطن الأنف والقصبة الهوائية تستخدم الكلوريد الموجود في الملح لإنتاج حمض هيبوكلوروس، الذي تستخدمه الخلايا بعد ذلك للدفاع ضد عدوى الفيروسات.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب