موقع 24:
2024-09-15@01:21:19 GMT

موقع إسرائيلي: خطط نتانياهو تقتل الرهائن

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

موقع إسرائيلي: خطط نتانياهو تقتل الرهائن

رأى موقع "واللا" العبري أن بنيامين نتانياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية لا يريد صفقة رهائن، نظراً للمحاسبة التي تنتظر الحكومة على خلفية أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مشيراً إلى أن الضغط العسكري لن يعيد الرهائن.

وأضاف "واللا" تحت عنوان "بالعكس يا نتانياهو.. الضغط العسكري لا يعيد الرهائن بل يقتلهم"، أن عطلة نهاية الأسبوع كانت الأصعب التي عرفتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما أُسدل الستار وكُشفت الحقيقة، بأن الحكومة الإسرائيلية، وخصوصاً زعيمها نتانياهو، لا تريد إعادة أكثر من 100 رهينة إلى ديارهم من أسر حماس، بعد ما يقرب من عام.

 

انتقاماً لغزة..حماس تطالب الفلسطينيين بحمل السلاح في #الضفة_الغربية https://t.co/3tXZZ1vu56

— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2024

 


نتانياهو لا يهتم بالصفقة

وقال إن القرار المفاجئ لمجلس الوزراء السياسي الأمني بشأن الوجود الإسرائيلي في منطقة فيلادلفيا في وقت متأخر من ليل الخميس، والتقارير المسربة عن المواجهة العاصفة بين نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، تؤكد لمن لا تزال لديه شكوك أن رئيس الوزراء غير مهتم بالتوصل لصفقة لإعادة الرهائن، مشيرا إلى أنه عارض النظام الأمني بأكمله، بعضهم بالصوت العالي والبعض الآخر بضبط النفس، وحذر غالانت بكلمات قاسية وواضحة.

ونقل الموقع أن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ورئيس الموساد ديفيد بارنيع، رئيس فريق التفاوض، قالا إن ذلك يشكل قيداً غير ضروري على المحادثات المعقدة أصلاً؛ لكن نتانياهو و8 أعضاء آخرين في الحكومة، الذين أيدوا التصويت بشأن البقاء في محور فيلادلفيا، لم يهتموا.


كذبة "الضغط العسكري"

وأضاف أنه بعد مرور 48 ساعة بين التصويت على فيلادلفيا في مجلس الوزراء الإسرائيلي، مساء الخميس الماضي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيليى العثور على جثث 6 رهائن إسرائيليين، وهو الأمر الذي كشف كذب مقولة "الضغط العسكري وحده سيعيد الهدوء"، مشيراً إلى أنه منذ بداية الحرب تم إنقاذ حوالي 8 رهائن في عمليات عسكرية، ولكن خلال الأسبوعين الماضيين فقط، تم العثور على 12 من جثث الرهائن، الذين كان العديد منهم على قيد الحياة حتى وقت قريب.
وأضاف الموقع أنه بعد الأخبار المفجعة التي جاءت هذا الأسبوع عن الـ6 رهائن، الذين قضوا قبل وقت قصير من وصول الجيش الإسرائيلي، كان من الأفضل لنتانياهو ووزرائه أن يتوقفوا عن حفظ شعار "الضغط العسكري وحده هو الذي يعيد الرهائن"، لأن الصفقة الحالية ظلت مطروحة على الطاولة لأسابيع وأشهر، والحقيقة المرة هي أنه كان من الممكن تنفيذها.
ووفقاً لـ"واللا"، فاللوم والمسؤولية لا يقعان على نتانياهو وحده، ولكن جميع الوزراء، باستثناء غالانت الذي عارض، وإيتمار بن غفير الذي امتنع بشكل واضح عن التصويت، حيث أيد الوزراء اقتراح نتانياهو فيما يتعلق بفيلادلفيا.

 

بينهم طفلة..مقتل4 فلسطينيين بعد قصف إسرائيلي في #غزة https://t.co/JxQEEYtgBu

— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2024  

 

وجود عسكري دائم في غزة

وأشار الموقع إلى ما نُشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن نتانياهو لا ينوي الانسحاب من غزة في العقد المقبل، ويستعد لوجود عسكري دائم في القطاع، وبدلاً من الوقوف أمام الجمهور والتعامل مع التداعيات الأمنية والسياسية والاقتصادية، فإنه ينشر شعارات جذابة للجماهير حول الانتصار الكامل في الحملة، ولكن هناك حقيقة مختلفة، وهي أن المؤسسة الأمنية برمتها تعتقد أنه بدون صفقة رهائن لإنهاء قصة غزة، فإن إسرائيل لن تؤدي إلا إلى الغرق بشكل أعمق في مستنقع إيران الإقليمي وانتشاره.


استطلاعات رأي

واختتم "واللا" تقريره قائلاً إن استطلاعات الرأي تُظهر منذ أشهر أن أغلبية ساحقة من الجمهور الإسرائيلي تؤيد صفقة إعادة الرهائن، في الوقت الذي لا يزال 101 رهينة لدى حماس، وكل يوم يمر يعرض حياتهم للخطر، مستطرداً: "الآن بعد أن أُسدل الستار، يتعين على هذه الأغلبية أن تستوعب المعادلة الصحيحة: لن يعيدهم إلى ديارهم إلا الضغط الشعبي، وليس العسكري".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل إسرائيل نتانياهو محور فيلادلفيا الضغط العسکری

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يؤكد رفض مصر للتواجد العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا

أكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، رفض مصر للتواجد العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا والجانب الفلسطيني من معبر رفح، وما يفرضه من انخفاض في وتيرة دخول المساعدات لقطاع غزة، في الوقت الذي تستخدم فيه إسرائيل الجوع كسلاح ضد الفلسطينيين وترفض تشغيل معابرها للقطاع بصورة كاملة لضمان دخول المساعدات الإنسانية لغزة وفقاً لالتزاماتها القانونية كقوة احتلال.
 وشدد وزير الخارجية - خلال مشاركته في الاجتماع الوزاري حول القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي انعقد بمدينة مدريد اليوم /الجمعة/ - على أن ذلك التواجد الإسرائيلي يأتي لأهداف سياسية، حيث يهدف لمنع عودة السلطة الفلسطينية الشرعية لغزة، وتقويض جهود الوساطة التي تضطلع بها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
 وأعرب الوزير - خلال الاجتماع - عن التقدير لإقدام كل من إسبانيا والنرويج وإيرلندا وسلوفينيا على الاعتراف بالدولة الفلسطينية مؤخراً؛ وهو ما يسهم بصورة عملية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحق في تقرير المصير.

مقالات مشابهة

  • نتانياهو يضيف "العائدين إلى الشمال" إلى أهداف الحرب
  • خلافات إسرائيلية بشأن مواصلة النشاط العسكري في قطاع غزة
  • عاجل|وزير الخارجية: مصر ترفض الوجود العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا
  • وزير الخارجية يؤكد رفض مصر للتواجد العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا
  • وزير الخارجية يؤكد رفض مصر للتواجد العسكري الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا
  • وزير الخارجية يجدد رفض مصر للتواجد العسكري الإسرائيلي في محور فيلادلفيا
  • الجيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي القبض على شخصين أثناء محاولتهما العبور إلى غزة
  • أكثر الحروب تكلفة.. الاقتصاد الإسرائيلي يعاني تحت ضغوط العدوان والإنفاق العسكري
  • بالفيديو.. سرايا القدس تقصف موقع أبو مطيبق العسكري بقذائف إسرائيلية
  • والد رهينة يتهم نتانياهو بـ "دعم حماس" طوال 15 عاماً