موقع إسرائيلي: خطط نتانياهو تقتل الرهائن
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
رأى موقع "واللا" العبري أن بنيامين نتانياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية لا يريد صفقة رهائن، نظراً للمحاسبة التي تنتظر الحكومة على خلفية أحداث السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مشيراً إلى أن الضغط العسكري لن يعيد الرهائن.
وأضاف "واللا" تحت عنوان "بالعكس يا نتانياهو.. الضغط العسكري لا يعيد الرهائن بل يقتلهم"، أن عطلة نهاية الأسبوع كانت الأصعب التي عرفتها إسرائيل منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، عندما أُسدل الستار وكُشفت الحقيقة، بأن الحكومة الإسرائيلية، وخصوصاً زعيمها نتانياهو، لا تريد إعادة أكثر من 100 رهينة إلى ديارهم من أسر حماس، بعد ما يقرب من عام.
انتقاماً لغزة..حماس تطالب الفلسطينيين بحمل السلاح في #الضفة_الغربية https://t.co/3tXZZ1vu56
— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2024
نتانياهو لا يهتم بالصفقة
وقال إن القرار المفاجئ لمجلس الوزراء السياسي الأمني بشأن الوجود الإسرائيلي في منطقة فيلادلفيا في وقت متأخر من ليل الخميس، والتقارير المسربة عن المواجهة العاصفة بين نتانياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، تؤكد لمن لا تزال لديه شكوك أن رئيس الوزراء غير مهتم بالتوصل لصفقة لإعادة الرهائن، مشيرا إلى أنه عارض النظام الأمني بأكمله، بعضهم بالصوت العالي والبعض الآخر بضبط النفس، وحذر غالانت بكلمات قاسية وواضحة.
ونقل الموقع أن رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ورئيس الموساد ديفيد بارنيع، رئيس فريق التفاوض، قالا إن ذلك يشكل قيداً غير ضروري على المحادثات المعقدة أصلاً؛ لكن نتانياهو و8 أعضاء آخرين في الحكومة، الذين أيدوا التصويت بشأن البقاء في محور فيلادلفيا، لم يهتموا.
كذبة "الضغط العسكري"
وأضاف أنه بعد مرور 48 ساعة بين التصويت على فيلادلفيا في مجلس الوزراء الإسرائيلي، مساء الخميس الماضي، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيليى العثور على جثث 6 رهائن إسرائيليين، وهو الأمر الذي كشف كذب مقولة "الضغط العسكري وحده سيعيد الهدوء"، مشيراً إلى أنه منذ بداية الحرب تم إنقاذ حوالي 8 رهائن في عمليات عسكرية، ولكن خلال الأسبوعين الماضيين فقط، تم العثور على 12 من جثث الرهائن، الذين كان العديد منهم على قيد الحياة حتى وقت قريب.
وأضاف الموقع أنه بعد الأخبار المفجعة التي جاءت هذا الأسبوع عن الـ6 رهائن، الذين قضوا قبل وقت قصير من وصول الجيش الإسرائيلي، كان من الأفضل لنتانياهو ووزرائه أن يتوقفوا عن حفظ شعار "الضغط العسكري وحده هو الذي يعيد الرهائن"، لأن الصفقة الحالية ظلت مطروحة على الطاولة لأسابيع وأشهر، والحقيقة المرة هي أنه كان من الممكن تنفيذها.
ووفقاً لـ"واللا"، فاللوم والمسؤولية لا يقعان على نتانياهو وحده، ولكن جميع الوزراء، باستثناء غالانت الذي عارض، وإيتمار بن غفير الذي امتنع بشكل واضح عن التصويت، حيث أيد الوزراء اقتراح نتانياهو فيما يتعلق بفيلادلفيا.
بينهم طفلة..مقتل4 فلسطينيين بعد قصف إسرائيلي في #غزة https://t.co/JxQEEYtgBu
— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2024وجود عسكري دائم في غزة
وأشار الموقع إلى ما نُشر في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن نتانياهو لا ينوي الانسحاب من غزة في العقد المقبل، ويستعد لوجود عسكري دائم في القطاع، وبدلاً من الوقوف أمام الجمهور والتعامل مع التداعيات الأمنية والسياسية والاقتصادية، فإنه ينشر شعارات جذابة للجماهير حول الانتصار الكامل في الحملة، ولكن هناك حقيقة مختلفة، وهي أن المؤسسة الأمنية برمتها تعتقد أنه بدون صفقة رهائن لإنهاء قصة غزة، فإن إسرائيل لن تؤدي إلا إلى الغرق بشكل أعمق في مستنقع إيران الإقليمي وانتشاره.
استطلاعات رأي
واختتم "واللا" تقريره قائلاً إن استطلاعات الرأي تُظهر منذ أشهر أن أغلبية ساحقة من الجمهور الإسرائيلي تؤيد صفقة إعادة الرهائن، في الوقت الذي لا يزال 101 رهينة لدى حماس، وكل يوم يمر يعرض حياتهم للخطر، مستطرداً: "الآن بعد أن أُسدل الستار، يتعين على هذه الأغلبية أن تستوعب المعادلة الصحيحة: لن يعيدهم إلى ديارهم إلا الضغط الشعبي، وليس العسكري".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل إسرائيل نتانياهو محور فيلادلفيا الضغط العسکری
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو يناقش خطط عودة الجيش الإسرائيلي إلى غزة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد عقد جلسة نقاش مع كبار مسؤولي الدفاع، حول خطط عودة الجيش الإسرائيلي إلى القتال في غزة.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية إنه "وقبل لقاءه مع ترامب وبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة الرهائن، نتنياهو يعقد جلسة نقاش حول العودة إلى القتال".
وأضافت أن نتنياهو "عقد أمس (الجمعة) مناقشة غير عادية مع كبار المسؤولين الدفاعيين، والتي تناولت خطط العودة إلى القتال. كما ناقش وزير الدفاع ورئيس الأركان هوية رئيس الأركان القادم - ومن المتوقع الإعلان عنه في غضون 24 ساعة القادمة".
وأوضحت أن هذه المناقشة بين نتنياهو ومسؤولي الدفاع تأتي قبل يومين الموعد المحدد لبدء المفاوضات بين إسرائيل وحماس والوسطاء بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، وكذلك قبل مغادرته إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن المتوقع أن يقوم نتنياهو بزيارة إلى الولايات المتحدة حيث سيلتقي ترامب يوم الثلاثاء ويعود إلى إسرائيل يوم الخميس، غير أن مصادر "القناة 13" ذكرت أن مصادر مقربة منه قالت إنه قد يبقى في واشنطن لفترة أطول من المخطط له بسبب "جدول أعمال مزدحم".
وتنطلق المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في اليوم 16 من المرحلة الأولى.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين بما في ذلك الجنود الإسرائيليين الذكور ووقف دائم لإطلاق النار مع الانسحاب الكامل للجنود الإسرائيليين من قطاع غزة.
فيما يتوقع أن تشمل المرحلة الثالثة إعادة جميع جثث الرهائن الإسرائيليين القتلى المتبقية وبدء إعادة إعمار غزة بإشراف مصر وقطر والأمم المتحدة.