استشاري تغذية يحذر من «مكعبات المرقة»: تُعطي 30 ضعف الإحساس بالطعم الشهي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أكد الدكتور مجدي نزيه، استشاري تغذية وخبير الثتقيف والإعلام الغذائي، أن ما يعرف بـ«مكعبات المرقة»، التي تستخدم في الطبخ، لا يجب الاعتماد عليها، واستبدالها بمجموعة توابل، مشددا على أنها لا علاقة لها من أساس بالدجاج أو الجلد أو عظام الفراخ، لكنها عبارة عن مركب كيماوي.
غلاف مكعب المرقة يحوي كل التفاصيلوشدد «نزيه»، خلال لقائه ببرنامج «السفيرة عزيزة»، عبر شاشة «دي أم سي»، على أن غلاف مكعب الدجاج مكتوب عليه كل التفاصيل، بشأن إنتاجه، وطرق استخدامه، لكن المستهلك لا يقرأ كل هذه المعلومات قبل الاستخدام في الطبخ، مؤكدا أن هذه المواد المساعدة منتجة بالحدود، التي لا تضر المستهلك أو الأسرة.
وتابع: «مكعبات الدجاج لا ضرر منها، حال استخدامها بالمقننات المضبوطة، وفي حدود بسيطة ومرات قليلة، وليس كما جرى استخدامها يوميا وفي أي وجبة، كل يوم مكعبين على الأرز خطر وضرر»، لافتا إلى أن رفع جهاز المناعة وصحة الإنسان يستوجب الاعتماد على كل ما هو طبيعي وتجنب كل ما هو مصنع.
تكون بعض الخلايا السرطانية يوميا
وأشار أستاذ التغذية، إلى أن الترشيد في التعامل واستهلاك المواد المصنعة بالوجبات والأكلات هو الأمر المطلوب، لافتا إلى أن مكعب المرقة يعطي 30 ضعف الإحساس بالطعم الشهي، وهو ما يرفع من الإحساس بجمال الطعام وتذوقه، ولابد من التوقف عن استخدام هذه الإضافات الكيميائية، واختيار كل ما هو صحي ومفيد، موضحا: «كل يوم بداخل كل جسم تتكون بعض الخلايا السرطانية، والمناعة هي التي تخلصنا من كل هذه الخلايا السرطانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور مجدي نزيه مجدي نزيه التغذية مكعبات الدجاج
إقرأ أيضاً:
قطاع حقوق الإنسان في صعدة يدين استهداف العدوان الأمريكي لمبنى علاج الأورام السرطانية
الثورة نت/..
جدّد قطاع حقوق الإنسان بمحافظة صعدة إدانته لاستمرار العدوان الأمريكي في استهداف مبنى مشروع مستشفى الرسول الأعظم لعلاج الأورام السرطانية في مدينة صعدة.
واعتبر قطاع حقوق الإنسان في بيان، استهداف العدوان الأمريكي، للأعيان المدنية انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وجريمة حرب مكتملة الأركان واقترافًا لكافة القوانين والمواثيق الدولية.
وحمّل البيان الولايات المتحدة الأمريكية والدول المشتركة في العدوان على اليمن كامل المسؤولية عن استهداف الأعيان والمنشآت المدنية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإنسانية، بوضع حد للتصرفات الهمجية للعدو الأمريكي، الصهيوني، وإحالة الجناة إلى محاكم دولية مختصة لتنال جزائها العادل.