تل أبيب تشهد إضراباً جزئياً للتضامن مع الرهائن
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلن جهاز خدمات بلدية تل أبيب، في إشعار على صفحته على منصة فيسبوك، أنه سيشارك في إضراب لنصف يوم، غداً الإثنين، تضامنا مع الرهائن وعائلاتهم.
وسيجري تنظيم الإضراب بالتوازي مع عدة بلديات في أنحاء إسرائيل، بعد إعادة جثث 6 رهائن إسرائيليين من قطاع غزة إلى إسرائيل.وتظاهر آلاف في شوارع تل أبيب وأماكن أخرى في إسرائيل، السبت، لدفع الحكومة إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
واحتشد المحتجون رافعين الأعلام الإسرائيلية، واللافتات التي تطالب بالإفراج الفوري عن المحتجزين في قطاع غزة، ومطالبين بانتخابات جديدة. واندلعت اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في تل أبيب.
وفي اجتماع بمقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، اتهم أقارب محتجزين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالتخلي عن ذويهم. وجاء في بيان تلوه "قرر نتانياهو وشركاؤه في الحكومة تقويض اتفاق وقف إطلاق النار من أجل محور فيلادلفيا، وبالتالي الحكم على المحتجزين بالإعدام عمداً".
قُتلوا بسبب القصف..حماس تنفي مسؤوليتها عن مقتل الرهائن في #غزة https://t.co/mHHLX334ya
— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2024 وتعثرت محادثات الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة، ومصر، وقطر في القاهرة بين إسرائيل وحماس منذ بعض الوقت، خاصةً بسبب مسألة المدة التي يمكن للقوات الإسرائيلية أن تبقى فيها في قطاع غزة، تحديداً في محور فيلادلفيا على الحدود مع مصر، بعد قرار الحكومة الأمنية الإسرائيلية الحفاظ على السيطرة على الحدود بين قطاع غزة ومصر.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل قطاع غزة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة
كشف المسؤول في حركة "حماس" الفلسطينية محمود مرداوي، مساء أمس الأحد، عن أن إسرائيل لن تحصل على الأسرى المحتجزين إلا من خلال صفقة تبادل أسرى.
وقال "مرداوي" في بيان صحافي، إن الجانب الإسرائيلي لن يحصل على أسراه إلا من خلال صفقة تبادل.
واعتبر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "واهم" إذا ظن أنه سيحقق أهدافه عبر حرب التجويع المفروضة على قطاع غزة.
إسرائيل تحسم مصير اتفاق غزة خلال أيامhttps://t.co/S5i7wt6Aye
— 24.ae (@20fourMedia) March 2, 2025وتأتي هذه التصريحات في ظل رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار بناء على مقترح قدمته إسرائيل مؤخراً، متهمة إياها بمحاولة التنصل من الاتفاق.