بلومبرغ تكشف سبب أوامر تشغيل 3 حقول نفطية، نقلا عن مصادر محلية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قالت وكالة بلومبرغ الأمريكية إن أوامر استئناف الضخ للنفط في 3 حقول جاءت بهدف إمداد المصافي ومحطات الطاقة المحلية وليس للتصدير.
وأكدت الوكالة نقلا عن مصادر مطلعة أن حقل السرير، الذي تبلغ طاقته 145 ألف برميل يوميا، قد استأنف العمل بالفعل، في حين تلقت منشأتي المسلة والنافورة تعليمات مماثلة.
وأضافت الوكالة أن إنتاج شركة واحة للنفط استمر في الانخفاض إلى 96200 برميل يوميا من مستواه الطبيعي البالغ 320 ألف برميل، ليبلغ انحفاض الإنتاج اليومي للبلاد حوالي 450 ألف برميل يوميا، بعد أومر إغلاق الحقول من السلطات في المنطقة الشرقية.
ارتفاع أسعار النفط
وأشارت الوكالة إلى ارتفاع أسعار النفط إلى أكثر من 80 دولارا للبرميل في اليوم الذي دعت فيه “حكومة حماد” في شرق البلاد إلى وقف الإنتاج بالكامل الأسبوع الماضي.
وبلغت أسعار النفط بعد تراجعها، لتغلق عند أقل من 79 دولارا للبرميل يوم الجمعة، بسبب المخاوف بشأن الطلب العالمي.
وكان إنتاج ليبيا من الخام قد وصل إلى أكثر من مليون برميل يوميا قبل قرار وقف الإنتاج، وكان الغالبية العظمى من الإنتاج تتركز في المنطقة الشرقية، وهو ما دفع إلى إصدار أوامر باستئناف الإنتاج الكامل في الحقول الثلاثة لشركة الخليج العربي للنفط والذي يمكن أن يعيد نحو 300 ألف برميل يوميا من الإنتاج.
ووفقا للوكالة فإن الأمم المتحدة تعمل مع الأطراف المعنية للتفاوض على إنهاء المواجهة، وقد يؤدي هذا إلى فترة طويلة من المساومات حول التعيينات في المناصب الإدارية الحرجة في بلاد تضم أكبر احتياطيات مؤكدة من النفط الخام في أفريقيا.
المصدر: وكالة بلومبرغ الأمريكية
أسعار النفطحقل السريررئيسيوكالة بلومبرغ الأمريكية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أسعار النفط حقل السرير رئيسي وكالة بلومبرغ الأمريكية
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف فشل جهود فتح طريق الحوبان تعز طوال أيام وليالي شهر رمضان
كشفت مصادر متطابقة، عن فشل الجهود الهادفة لفتح طريق تعز الحوبان على مدار اليوم والليلة طوال أيام شهر رمضان، بعد أيام من إعلان السلطات الحكومية والحوثيين مبادرتهما لفتح الطريق الحيوي.
وقالت المصادر لـ "الموقع بوست"، إن الجهود التي بذلت الأيام الماضية بهدف فتح طريق تعز- الحوبان خلال ساعات الليل باءت بالفشل بعد أن وصلت لطريق مسدود.
وأشارت المصادر إلى تعنت جماعة الحوثي في مسألة الفتح بالإضافة لمخاوف أمنية كبيرة لدى السلطات المحلية التابعة للحكومة الشرعية لإستغلال فتح الطريق لمحاولة التقدم.
ولفتت المصادر لقيام جماعة الحوثي مؤخرا بتفجير عبوات بمحاذاة الطريق الرئيسي الأمر الذي وسع المخاوف لدى سلطات تعز التي طالبت بضمانات لعدم استغلال عملية الفتح لشن هجمات على القوات الحكومية.
وأكدت المصادر أن الطريق مغلقة في الأثناء وأنها مستمرة كما كانت قبل دخول شهر رمضان، ولم يحدث أي تغير بالرغم من الجهود الكبيرة التي بذلت لفتحها.
وفتحت جماعة الحوثي، المنفذ الشرقي الذي يربط منطقة الحوبان الخاضعة لسيطرتها مع مدينة تعز، في يونيو من العام الماضي بعد ضغوطات أممية كبيرة، في حين تواصل إغلاق بقية المنافذ ضمن سياسة الحصار الخانق الذي تفرضه على المدينة منذ بداية الحرب.
ومنذ ذلك الحين ظل الطريق مفتوحاً أمام حركة السيارات دون شاحنات البضائع خلال الصباح فقط، ولمدة 12 ساعة يومياً (من 6 ص ـ 6 م)، رغم الزحام الشديد في المنفذ.