ملتقى التميز والإبداع العربى يستعد خلال أيام لتكريم نخبة من أهم نجوم مصر
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة داليا المتبولى رئيس ملتقى التميز والإبداع العربى، ورئيس أكاديمية ويكميديا للتدريب والإنتاج الإعلامي أنها سعيدة بإقامة الدورة الثالثة للملتقى، والمقرر إقامتها يوم 7 سبتمبر الجارى في فندق نايل ريتز كارلتون بالقاهرة، وذلك بعد تحقيقه نجاح كبير فى الدورات السابقة.
وأضافت دكتورة داليا المتبولى بأن التحضير للدورة الثالثة قد إستغرق ثلاثة أشهر من العمل المتواصللإختيار الأفضل من بين الكثير من الأعمال الفنية التى عرضت خلال العام 2023، بالإضافة لتقييم الأعمال الدرامية التى عرضت خلال شهر رمضان المنصرف .
وأكدت رئيس ملتقى التميز والإبداع العربى أن الجوائز المقرر الإعلان عنها خلال الحفل جاءت بناءا على تصويت جماهيرى وإستفتاء نقدى لمجموعة من أهم نقاد مصر، وذلك بعد مشاهدة الكثير من الأعمال على مدار شهر ونصف لإختيار الفضل وتقييم كل ما هو يستحق الجوائز.
هذا يُعتبر ملتقى التميز والإبداع العربى منصة مهمة تجمع بين النخبة من الفنانين والإعلاميين من مختلف أرجاء الوطن العربي،ومن أبرز النجوم المشاركين فى هذا الحدث كل من النجمة غادة عبد الرازق،، مى كساب، سمية الخشاب، بسرا اللوزى ،حنان مطاوع، شريف منير، أحمد بدير ،شيكو صهر الصايغ ،دياب، نهى عابدين، باسم سمرة ، أحمد زاهر، حمادة هلال، مى عمر، هنا الزاهد، شركة سيدارز آرت برودكشن " صّباح إخوان "، هبه مجدى المخرج مجدى أبو عميرة وغيرهم، بالإضافة إلى عدد كبير من الإعلاميين والسياسيين في مصر والوطن العربي، مما يعزز من مكانة هذا الملتقى كواحد من أبرز الأحداث الثقافية والفنية في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدورة الثالثة ملتقى التميز والإبداع ملتقى التميز والإبداع ملتقى التميز والإبداع العربي
إقرأ أيضاً:
خبير: قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا صفقة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قوة الخطة المصرية والموقف العربي قد أضعفا بشكل كبير خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.
وأضاف أن الولايات المتحدة تدرك أنه من غير الممكن فرض التهجير على الفلسطينيين دون موافقة الدول العربية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الخطة تُعتبر غير قانونية.
وأوضح أحمد في مداخلته عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن مستشاري ترامب قد حذروا من أن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين تتناقض مع القانون الدولي، وأن مثل هذه السياسات قد تعرضه للمسائلة في المحاكم الدولية.
وأكمل: «هذه اللغة، التي تتحدث عن الطرد والتهجير، لا تتماشى مع القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية الشعوب من التهجير القسري».
تغير كبير في خطاب ترامب بشأن التهجيروأشار الخبير في العلاقات الدولية إلى أن الخطاب الأمريكي قد شهد تغيرًا جذريًا منذ أن طرح ترامب فكرة التهجير وحتى الآن فقد كان ترامب في البداية يتحدث عن ضرورة رحيل الفلسطينيين عن الأراضي الفلسطينية، ونقلهم إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض واسع من قبل المواقف العربية والدولية. لكن بعد ردود الأفعال القوية، بدأت المواقف الأمريكية تتغير بشكل تدريجي.
هدف استراتيجي لترامب وأدوات اليمين المتطرفولفت أحمد أن الرئيس الأمريكي كان يسعى لإنهاء الحرب وتعزيز استقرار المنطقة، إلا أن اليمين المتطرف في الولايات المتحدة استغل هذا الموضوع لمصلحته، محاولًا دفع ترامب نحو تبني سياسات أكثر تشددًا تجاه الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه السياسات لم تكن مدروسة بشكل كافٍ، ما جعلها تفشل في النهاية أمام ضغوط الدول العربية والمجتمع الدولي.
تعقيدات الموقف الدولي وتأثيرها على خطط ترامبوأشار إلى أن الأزمة الفلسطينية ليست مجرد قضية إقليمية، بل هي قضية ذات أبعاد دولية معقدة.
لذلك، فإن أي خطة تهجير من قبل ترامب أو غيره ستواجه تعقيدات قانونية ودبلوماسية كبيرة، مما يجعل من غير المحتمل تنفيذ مثل هذه الخطة على أرض الواقع.