أثار ظهور شعار فيسبوك باللونين الأسود والأزرق بدلًا من الأزرق والأبيض التقليديين موجة من التساؤلات والتكهنات حول احتمال حدوث تغييرات جذرية في هوية التطبيق. وكان الشعار، الذي يظهر عادةً بحرف "F" أبيض على خلفية زرقاء، قد ظهر فجأة بحرف "F" أزرق على خلفية سوداء، مما أثار قلق المستخدمين حول وجود تحول كبير في العلامة التجارية.

وفي ردها على هذه التكهنات، أوضحت شركة "ميتا"، المالكة لفيسبوك، أن التغيير الذي لاحظه المستخدمون لم يكن سوى خلل فني غير مقصود. وأكدت الشركة أن هذا الخطأ التقني قد تم حله بالفعل وأنها تلتزم بتصميمها التقليدي لشعار فيسبوك. وقال متحدث باسم "ميتا" لمحطة "فوكس" إن "المشكلة الفنية التي تسببت في ظهور الشعار بهذا الشكل قد تمت معالجتها، وسيرى المستخدمون الإصلاح عند تحديث تطبيقاتهم."

وتعتبر استجابة "ميتا" السريعة لهذا الخلل جزءًا من جهودها للحفاظ على ثقة المستخدمين وضمان تجربة استخدام سلسة. وقد لاقى التوضيح ارتياحًا من المستخدمين الذين كانوا قلقين بشأن احتمالية حدوث تغييرات جذرية في الهوية البصرية للعلامة التجارية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الأخطاء التقنية يمكن أن يحدث بين الحين والآخر، ويُظهر أهمية تحديث التطبيقات بانتظام للتأكد من معالجة أي مشاكل قد تنشأ. "ميتا" تؤكد من خلال هذه التجربة أنها ملتزمة بالاحتفاظ بالشعار التقليدي كما هو، وتقديم تجربة مستخدم موثوقة ومألوفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ميتا فيسبوك الشركة تغييرات جذرية العلامة التجارية

إقرأ أيضاً:

نزوح المستخدمين من منصة إكس بعد استلام إيلون ماسك منصبا بالحكومة الأميركية

في الوقت الذي حصل إيلون ماسك على منصب في حكومة دونالد ترامب، غادر كثير من المستخدمين منصة إكس وانضموا بدلا من ذلك إلى "بلو سكاي" (Bluesky) التي أنشأها مؤسس تويتر السابق جاك دورسي. وفقا لتقرير نشره موقع سكاي نيوز.

وبحسب الموقع الرسمي لمنصة "بلو سكاي"، فقد انضم مليون شخص للمنصة في يوم واحد فقط، ومن بين المغادرين الممثلة جيمي لي كورتيس وصحيفة ذا غارديان وحتى حساب جسر كليفتون المعلق.

وقال آدم تينوورث -خبير في وسائل التواصل ومحاضر في الصحافة الرقمية في جامعة سيتي سانت جورج- إن "وقوف إيلون ماسك مع دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية واستخدامه المنصة لدعم مصالح ترامب دفع الكثير من المستخدمين للرحيل". وأضاف أن هذا ليس السبب الوحيد لهجرة منصة إكس، فالمستخدمون لا يغادرون لأسباب سياسية فقط.

وقال جيسون بارنارد الرئيس التنفيذي لشركة "كاليكيوب" (Kalicube) "لدى منصة إكس اتفاقية طويلة الأمد مع شركة غوغل تسمح لمحرك البحث باستخدام منشورات إكس لمساعدة غوغل في فهم العالم، ولكن يبدو أن ثقة غوغل بدأت تضعف".

ويُذكر أن بارنارد أمضى 9 سنوات في جمع 3 مليارات نقطة بيانات مختلفة تستخدمها غوغل لتحديد المعلومات الحقيقية.

وهذه ليست المرة الأولى التي تخسر إكس مستخدميها، فبعد أن بدأ ماسك في إجراء تغييرات على إكس (تويتر سابقا)، غادر العديد من أفراد مجتمع التكنولوجيا إلى منصة "ماستدون" مفتوحة المصدر.

ومن جهة أخرى، زادت المنافسة مع المنصات الأخرى، فخطف تيك توك فئة الشباب وظهر "ثريدز" من ميتا ليستهدف المبدعين وأخيرا "ديسكورد" المنصة المخصصة للاعبين.

وقال تينوورث "بدأنا نرى هذا النوع من التفتت حيث كان منصة واحدة، والآن أصبح مجتمعات مقسمة في عدة أماكن، والنتائج السلبية التي قد تحصل من هذا التفتت هي تشكل مجتمعات على أسس أيديولوجية بحتة، قد تصل إلى وضع تكون فيه الانقسامات السياسية أكثر ترسخا". وفقا لسكاي نيوز.

ومن هذا المنطلق يقول أحد الخبراء إن "الأمر لا يتعلق بمن يغادر إكس، بل يتعلق بمن يبقى".

ويفيد الدكتور ستيفن باكلي الذي أمضى سنوات في دراسة تأثير وسائل التواصل على الجانب السياسي بأن "تأثير إكس على الانتخابات أو الآراء السياسية كبير، لكنه غير مباشر". ويضيف أن منصة إكس ليس لديها جمهور كبير مقارنة بالمنصات العملاقة مثل فيسبوك وإنستغرام وتيك توك، ولكن مستخدمي إكس هم المؤثرون في العالم السياسي والعديد من الصناعات الأخرى.

مقالات مشابهة

  • تعليق صادم من ناقد موضة على إطلالة الأميرة رجوة الحسين| شاهد
  • ‎الأهلي يعلن تغيير شعار النادي ويكشف خطته الإستراتيجية لـ 10 سنوات
  • واجب في بعض الحالات.. الإفتاء تكشف حكم تغيير الاسم
  • نزوح المستخدمين من منصة إكس بعد استلام إيلون ماسك منصبا بالحكومة الأميركية
  • إدانة «ميتا» لتسريب بيانات نصف مليار شخص
  • “فيسبوك”.. منصة التشويه الممنهج لصورة السعودية!
  • وزير الثقافة الأسبق: الانتخابات الأمريكية كشفت أن الإعلام التقليدي في أزمة حقيقية
  • ضربة قوية لـ ميتا.. الهند تفرض حظراً على مشاركة بيانات واتساب
  • بعد تحديث روسيا عقيدتها النووية.. أمريكا تكشف موقفها بشأن استخدام الأسلحة الإستراتيجية
  • واشنطن تكشف موقفها بعد تغيير روسيا عقيدتها النووية