أثار ظهور شعار فيسبوك باللونين الأسود والأزرق بدلًا من الأزرق والأبيض التقليديين موجة من التساؤلات والتكهنات حول احتمال حدوث تغييرات جذرية في هوية التطبيق. وكان الشعار، الذي يظهر عادةً بحرف "F" أبيض على خلفية زرقاء، قد ظهر فجأة بحرف "F" أزرق على خلفية سوداء، مما أثار قلق المستخدمين حول وجود تحول كبير في العلامة التجارية.

وفي ردها على هذه التكهنات، أوضحت شركة "ميتا"، المالكة لفيسبوك، أن التغيير الذي لاحظه المستخدمون لم يكن سوى خلل فني غير مقصود. وأكدت الشركة أن هذا الخطأ التقني قد تم حله بالفعل وأنها تلتزم بتصميمها التقليدي لشعار فيسبوك. وقال متحدث باسم "ميتا" لمحطة "فوكس" إن "المشكلة الفنية التي تسببت في ظهور الشعار بهذا الشكل قد تمت معالجتها، وسيرى المستخدمون الإصلاح عند تحديث تطبيقاتهم."

وتعتبر استجابة "ميتا" السريعة لهذا الخلل جزءًا من جهودها للحفاظ على ثقة المستخدمين وضمان تجربة استخدام سلسة. وقد لاقى التوضيح ارتياحًا من المستخدمين الذين كانوا قلقين بشأن احتمالية حدوث تغييرات جذرية في الهوية البصرية للعلامة التجارية.

تجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الأخطاء التقنية يمكن أن يحدث بين الحين والآخر، ويُظهر أهمية تحديث التطبيقات بانتظام للتأكد من معالجة أي مشاكل قد تنشأ. "ميتا" تؤكد من خلال هذه التجربة أنها ملتزمة بالاحتفاظ بالشعار التقليدي كما هو، وتقديم تجربة مستخدم موثوقة ومألوفة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ميتا فيسبوك الشركة تغييرات جذرية العلامة التجارية

إقرأ أيضاً:

أكلات عربية يُرفع بعد تناولها شعار "البقاء للأقوى"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تختلف الأكلات العربية من حيث الطعم والنوع والشكل، لكن هناك طقوس لا يفهمها إلا أهلها، أكلات تتحدى المنطق والقواعد، وتثبت فعلًا أن الحب أعمى، إذ أن هناك شعوبًا تحتفل بأطباق عجيبة قد تسعد بطون المحليين لكنها بالتأكيد تُرعب الزوار، ولنبدأ بأشهر "قنبلة نووية غذائية" وهي الفسيخ.

في مصر، لا يعتبر شم النسيم احتفالًا عاديًا، بل هو مناسبة جماعية للتحدي البيولوجي، فالمصريون في هذا اليوم يهرولون إلى محلات بيع الفسيخ، وهو سمك "البوري" الذي  يُترك ليختمر ويُملح حتى تصل رائحته إلى المنظمات العالمية، ورغم التحذيرات السنوية من وزارة الصحة، يبقى الفسيخ متربعًا على عرش المائدة، ويكون الشعار في هذا اليوم "إذا لم تمت من الفسيخ فأنت تستحق الحياة بجدارة"، والطريف أن المصريين لا يرون فيه شيئًا غريبًا، بل العكس، يُعتبَر رفاهية موسمية، أما من يرفض أكله، فهذا بالتأكيد "مش ابن بلد".

ننتقل إلى المغرب، حيث يحتفظ الناس بلحم الأضاحي من خلال تحويله إلى ما يسمى بـ"القديد"، يُملّح اللحم ويُترك تحت الشمس حتى يصبح صلبًا، ثم يُطهى في الطاجن أو الكسكس، لتتحول تلك القطع اليابسة إلى نكهة غنية مليئة باللذة والكولسترول أيضًا.

أما إذا ذهبت إلى أحد الأسواق المغربية في فصل الشتاء، فستشم رائحة مرق دافئ وشهي مليء بالتوابل، تقترب فتكتشف أنه "البابوش"، أو الحلزون المطهو في مرق عطري يُشرب كأنه دواء سحري، نعم، إنه الحلزون... ذاك المخلوق اللزج، يؤكل في المغرب بتلذذ باستعمال خلة أسنان لاستخراج "اللحم" من القوقعة، ثم يحتسون المرق بنشوة بالغة، يُقال أن له فوائد صحية للجهاز الهضمي والمناعة، لكن بالنسبة الأجانب قد يحتاجون لجهاز هضمي جديد لمجرد مشاهدته.

الطريف أن كل شعب يرى طبق الآخر "غريبًا" و"رهيبًا"، بينما يحتفل بطبقه الخاص وكأنه اختراع يستحق جائزة "الطبق العالمي"، المصريون يضحكون على أكل الحلزون، والمغاربة يستغربون عشق الفسيخ، وكلاهما ينظر بشفقة إلى من لم يذق طبق الآخر، لكن الأكيد أن الفسيخ والقديد والبابوش ليست مجرد أطباق، بل قصص تروى، وروائح لا تُنسى، وتجارب قد تحتاج إلى شجاعة.

في النهاية، لكل أمة جرائمها الغذائية الخاصة بها، فقط يجب على كل شخص قبل تذوقها أن يستخرج شهادة لـ"إجازة مرضية" تحسبا لأي طارئ.

مقالات مشابهة

  • «ميتا»: الذكاء الاصطناعي يحقق تقدّماً ملحوظاً في فهم احتياجات المستخدمين
  • بيراميدز بزيه التقليدي أمام أورلاندو بدوري أبطال إفريقيا
  • يوتيوب يكشف عن حجم المحتوى الذي حمّله المستخدمون منذ عقدين
  • مؤسس تيليجرام: فرنسا طالبت بإنشاء باب خلفي للوصول لرسائل المستخدمين
  • ما الفرق بين خيط الأسنان التقليدي وخيط الأسنان المائي؟
  • هجوم تصيّد جديد يستغل Google Sites وتوقيع DKIM لخداع المستخدمين وسرقة بياناتهم
  • أهالي شطورة يستغيثون بعد تشهير مجهولين بفتيات القرية عبر فيسبوك
  • كارولين علي تتألق بفستان أسود أنيق في أحدث ظهور لها على فيسبوك
  • ميتا: إنستغرام يستخدم الذكاء الاصطناعي لمنع القُصّر من الكذب بشأن أعمارهم
  • أكلات عربية يُرفع بعد تناولها شعار "البقاء للأقوى"