الثورة نت/ يحيى كرد

أحيت عدد من مدارس مديريات الحوك، الحالي، والميناء بمحافظة الحديدة اليوم، ذكرى المولد النبوي الشريف بإقامة فعاليات خطابية وثقافية احتفاءً بهذه المناسبة الدينية العظيمة.

وفي الفعاليات التي أُقيمت في مدارس النجاح، و17 يوليو، وأسامة، وأشبال القدس، والمشقني، والحديدة الحديثة بمديرية الحوك، ومدرسة علي عبدالمغني، والوطن بمديرية الحالي، ومدرسة الفتح بمديرية الميناء، وبحضور مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة، عمر محمد بحر وعدد من القيادات التربوية والمحلية،، أشارت الكلمات التي أُلقيت في الفعاليات  إلى أن الاحتفاء بذكرى مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم،  لتجديد وتعزيز الارتباط بنبي الرحمة، والسير على نهجه والاقتداء بسيرته العطرة وأخلاقه الفاضلة.

وأكدت الكلمات أهمية إحياء هذه الذكرى العظيمة في المدارس لتعريف الأجيال الناشئة بالسيرة النبوية الشريفة، وغرس حب الرسول الأعظم في نفوسهم، وتعزيز اتصالهم بنبيهم الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم.

ودعت الكلمات المعلمين والمشاركين في الفعاليات إلى الحشد والمشاركة في الفعالية المركزية للمحافظة التي ستقام يوم 12 ربيع الأول.

وتخلل الفعاليات فقرات مسرحية وإنشادية وقصائد شعرية، عبرت عن عظمة هذه المناسبة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف

إقرأ أيضاً:

أحد مرفع الجبن.. ذكرى "طرد آدم من الفردوس في الفكر الآبائي الأرثوذكسي"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار الاستعدادات الروحية لصوم الأربعين المقدس، يحيي المؤمنون في الكنيسة الأرثوذكسية “أحد مرفع الجبن”، الذي يصادف الأحد الأخير قبل بداية الصوم. ويُعرف هذا اليوم أيضًا بـ “أحد الغفران”، حيث تذكرنا الكنيسة بحدث طرد آدم وحواء من الفردوس، وتدعو المؤمنين للتوبة والغفران استعدادًا للرحلة الروحية التي تبدأ مع الصوم.

وتعتبر هذه المناسبة لحظة للتأمل في الفقدان الروحي الذي أصاب الإنسان بعد السقوط، وكيف أن العودة إلى الله عبر التوبة والغفران تمثل الطريق الوحيد لاستعادة النعمة المفقودة. في هذا السياق، يتناول العديد من الآباء القديسين دلالات الطرد من الفردوس، حيث يوضح القديس يوحنا الذهبي الفم أن “الطرد لم يكن عقابًا انتقاميًا، بل تدبيرًا رحيمًا حتى لا يأكل الإنسان من شجرة الحياة وهو في حالة السقوط”. بينما يصف القديس غريغوريوس النيصي الطرد كصورة للانفصال الروحي عن الله، موضحًا أن “الإنسان لم يعد قادرًا على رؤية الله وجهًا لوجه بعد السقوط، لأن الخطيئة غطّت عينيه”.

كما يبرز القديس باسيليوس الكبير الصوم كوسيلة لاستعادة الفردوس المفقود، مؤكدًا أن “آدم خسر الفردوس بسبب الأكل بشهوة، ونحن نحاول استعادته من خلال الصوم”. ويعتبر الصوم في هذا اليوم، الذي يتضمن الامتناع عن الأطعمة الحيوانية، دعوة لتجديد النقاء الروحي والعودة إلى الله، كما كان الحال مع آدم قبل السقوط.

وفي “أحد مرفع الجبن” أيضًا، تقام صلاة الغفران في الكنائس، حيث يتبادل المؤمنون الغفران فيما بينهم، في خطوة تمهد لتوبة صادقة قبل بداية الصوم. وقد أشار القديس سمعان اللاهوتي الحديث إلى أن “من يرفض الغفران يغلق على نفسه أبواب الفردوس”، بينما دعا القديس مكاريوس المصري إلى أن “القلب الطاهر من الحقد والكراهية هو المدخل الحقيقي إلى الفردوس”.

يستعرض هذا اليوم أيضًا المقارنة بين آدم والمسيح، حيث يُظهر الآباء كيف أن آدم وحواء خالفا وصية الله وتسببوا في طردهم من الفردوس، في حين أن المسيح، من خلال صومه وصلبه وقيامته، فتح لنا طريق العودة إلى الفردوس والملكوت السماوي.

وفي ختام هذا اليوم، يوجه الآباء دعوة للمؤمنين للتحضير للصوم عبر التوبة الصادقة، الغفران الحقيقي، والاعتدال في الطعام، مع تكثيف الصلاة كسبيل للعودة إلى الله والعودة إلى الفردوس الذي فقدناه.

ختامًا، يُعتبر “أحد مرفع الجبن” ليس مجرد تحضير للصوم، بل هو تذكير بضرورة العودة إلى الله من خلال التوبة والغفران، كما قال القديس يوحنا الدمشقي: “كما فتح آدم باب الموت للعالم من خلال الطعام، كذلك بالصوم والصلاة نفتح باب الحياة الأبدية”

مقالات مشابهة

  • شاهد| معاناة نبي الله إبراهيم عليه السلام من الغربة لحالة الشرك التي وصلت حتى إلى محيطه الأسري
  • شيخ الأزهر: إحياء الفتنة بين الشيعة والسنة فتيل سريع الانفجار
  • الطبق الذي كان يفضله الرسول عليه الصلاة والسلام
  • أحد مرفع الجبن.. ذكرى "طرد آدم من الفردوس في الفكر الآبائي الأرثوذكسي"
  • دعاء النبي عند الإفطار في رمضان.. الإفتاء توضح الكلمات الصحيحة
  • “حافلات المدينة” تعلن تدشين 3 محطات فرعية مجانية إلى المسجد النبوي الشريف
  • الحديدة.. حراك واسع لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان
  • محافظة الحديدة.. حراك واسع لتحسين الخدمات وتعزيز التكافل الاجتماعي
  • لـ400 أسرة محتاجة.. افتتاح مخبز خيري في منطقة الشجن بمديرية الدريهمي في الحديدة
  • يصير قلبك.. فيفي عبده تنعى والدة باسم سمرة بهذه الكلمات