الدفاع الروسية: خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك 8 آلاف عسكري
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن خسائر القوات الأوكرانية على محور كورسك بلغت أكثر من 8500 خلال محاولة التوغل الأوكراني داخل الأراضي الروسية.
وذكرت الدفاع في بيان اوردته وكالة "سبوتنك": "خلال النهار، بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 360 عسكريا و23 مركبة مدرعة، منها أربع دبابات ومركبة قتال مشاة وناقلتي جند مدرعتين و16 مركبة قتالية مدرعة، بالإضافة إلى عدد من المدافع، ومحطة حرب إلكترونية، ورادار مضاد للبطارية .
وتابع البيان: "وحدات من مجموعة "الشمال"، بدعم من طيران الجيش ونيران المدفعية، صدت أربع هجمات شنتها مجموعات هجومية معادية في اتجاه كورينيفو وألكساندروفكا، وتم إحباط ثلاث محاولات لشن هجمات في اتجاه نيجنيايا باروفايا وبوغريبكي".
واوضح أن "الطيران الجوي ونيران المدفعية والعمليات العسكرية النشطة استهدفت تجمعات القوى العاملة والمعدات الاوكرانية في مناطق أباناسوفكا، بوركي، فيشنيفكا، غورديفكا، إيفاشكوفسكي، ليوبيموفكا، ليبيديفكا، مارتينوفكا، ميخائيلوفكا، ميرني، نوفويفانوفكا، أوبوخوفكا، أورلوفكا، بليخوفو، تشيركاسي بوريشنوي، روسكوي بوريشنوي وسناغوست".
وأضافت الوزارة أن عمليات الاستطلاع والبحث مستمرة في مناطق الغابات لتحديد وتدمير المجموعات التخريبية المعادية التي تحاول التوغل إلى عمق الأراضي الروسية.
وأشارت إلى أن الطيران الروسي نفذ ضربات على احتياطيات 11 لواء من القوات المسلحة الأوكرانية في 10 مناطق في مقاطعة سومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدفاع الروسية محور كورسك وزارة الدفاع الروسية التوغل الأوكراني داخل الأراضي الروسية الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
مصر تصدر بيانا بشأن مشاورات إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
أكدت مصر في بيان لوزارة الخارجية اليوم السبت، أهمية الحلول السياسية للأزمات الدولية، تعليقا على المشاورات التي استضافتها السعودية خلال الأيام الماضية في محاولة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المستمرة منذ فبراير 2022.
الحرب الروسية الأوكرانيةوقالت وزارة الخارجية "تابعت مصر باهتمام المشاورات التي جرت في المملكة العربية السعودية لمحاولة التوصل لتفاهمات تفضي إلى إنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية".
وأضافت الخارجية في بيانها "لطالما ظلت مصر على مدار عقود طويلة تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة ومختلف مبادئ القانون الدولي، باعتبارها المرجعيات الرئيسية التي يرتكز عليها النظام الدولي والمبادئ الأساسية الراسخة التي تحكم العلاقات الدولية، وإيمانا منها بأن تسوية النزاعات بالطرق السلمية ومعالجة جذورها هو السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام".
وتابعت "من هذا المنطلق شاركت جمهورية مصر العربية في المبادرات العربية والأفريقية ومبادرة "أصدقاء السلام"، وتعرب عن دعمها لكل مبادرة وجهد يهدف إلى إنهاء الأزمة، وتؤكد في هذا الصدد على ضرورة ترسيخ الحلول السياسية كقاعدة رئيسية لتسوية الأزمات الدولية، وهو ما انعكس في الانخراط المصري في عدد من المبادرات التي كانت تهدف إلى تسوية الأزمة، ودعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي في نوفمبر ۲۰۲۲ لأهمية إيجاد تسوية سلمية لهذه الأزمة في ظل تداعياتها الإنسانية والاقتصادية والأمنية".
وأوضحت أنه من هنا، فإن التوجهات الحالية، بما في ذلك توجهات الإدارة الأمريكية، الداعية لإنهاء الحروب والصراعات في أنحاء العالم، وبالأخص في الشرق الأوسط، من شأنها أن تعطي قوة دفع وبارقة أمل في إنهاء المواجهات العسكرية المختلفة التي تستشري في مناطق عدة في أنحاء العالم، عبر تسويات سياسية عادلة تحظى بالتوافق الدولي تأخذ في الاعتبار مصالح أطرافها، بما في ذلك اتصالا بالقضية الفلسطينية والصراع في الشرق الأوسط.
واختتمت الخارجية بيانها بالقول "لقد عانت الانسانية طويلا من ويلات الحروب والصراعات، وقد آن الأوان للبرهنة لشعوب العالم بأننا نعيش بالفعل في عالم تسوده قيم التحضر والتسامح والتفاهم والعدالة، من خلال التغلب على التوجهات الأحادية التي تشعل الخصومات المدمرة، والسمو إلى المبادئ الإنسانية المشتركة بما يعطي الأمل في غد أفضل للبشرية".