لقي سبعة أشخاص مصرعهم نتيجة الإعصار المداري "شانشان"، الذي تراجعت قوته من إعصار، مخلفًا أضرارًا واسعة النطاق عندما اجتاح ساحل المحيط الهادي في وسط اليابان يوم الأحد.
وواصلت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية تحذيراتها من مخاطر الانهيارات الأرضية والسيول وارتفاع منسوب المياه في الأنهار في غرب وشرق البلاد، حيث أدت الأمطار الغزيرة غير المسبوقة منذ اجتياح العاصفة للساحل الجنوبي يوم الخميس إلى تزايد هذه المخاطر.
وأشارت الوكالة إلى أن الظروف الجوية غير المستقرة الناجمة عن السحب الممطرة وتدفق الهواء الدافئ من مرتفع جوي في المحيط الهادي تسببت في هطول أمطار غزيرة وعواصف رعدية على الساحل الشرقي للمحيط الهادي.
وكشفت وكالة كيودو للأنباء أن حالة الوفاة السابعة سُجلت في فوكوكا، جنوب غرب اليابان، يوم الأحد. وكان الإعصار قد زحف شرقًا في وقت سابق، متسببًا في أمطار غزيرة أطلقت تحذيرات من انهيارات أرضية وسيول في مناطق واسعة تمتد لمئات الكيلومترات حول مركز العاصفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
شانشان
السيول
اليابان
الاعصار
المحيط الهادي
العاصفة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات في اليابان ضد جرائم الاغتصاب التي يرتكبها جنود أميركيون
الجديد برس| شهدت العاصمة اليابانية طوكيو ومحافظة أوكيناوا، أقصى جنوب اليابان، يوم أمس الخميس، مسيرات احتجاجية على جرائم الاغتصاب على الفتيات والنساء من قِبل جنود أميركيين متمركزين في المحافظة. وقد جاءت هذه الاحتجاجات في الوقت الذي أعلنت شرطة محافظة أوكيناوا يوم الأربعاء إحالة جنديين من مشاة البحرية الأميركية، كلاهما في العشرينيات من العمر، إلى النيابة العامّة للاشتباه في ارتكابهما اعتداءات جنسية منفصلة على نساء. ووقف نحو 30 من السكان في صمت أمام مقر حكومة محافظة أوكيناوا، حاملين الزهور ولافتات كُتب عليها “لن نتسامح أبداً مع العنف الجنسي” و”لا يمكننا غضّ الطرف عن هذا”. وقالت ميجومي كاميا التي شاركت في المسيرة لموقع “CGTN”: “عندما شاهدتُ الخبر، شعرتُ بغضبٍ شديد”. وأضافت: “على الرغم من أن الجيش الأميركي والشرطة المحلية بدآ دورياتٍ مشتركة في مناطق الترفيه في أوكيناوا يوم الجمعة الماضي، في إطار الجهود المبذولة لمنع الجرائم الجنسية التي يتورّط فيها عسكريون أميركيون، فإن هذا النهج محدود التأثير”. وتابعت: “كان أفراد الدورية يتجوّلون ويتجاذبون أطراف الحديث ويضحكون. بدا الأمر كأنه مجرّد تمثيلية”. وفي اليوم نفسه، تجمّع نحو 30 شخصاً أمام وزارة الخارجية في طوكيو لدعم المتظاهرين في أوكيناوا، ورفعوا لافتات كُتب عليها “أوقفوا جرائم الجيش الأميركي” و”استمعوا إلى صوت أوكيناوا”، وردّدوا شعارات تعبّر عن مطالبهم. وتحدّث أحد منظّمي التظاهرة، ويدّعى ماسايوكي أوكو، إلى الموقع معرباً عن غضبه قائلاً: “كيف نسمي هذا أمناً يابانياً أميركياً فيما يستمر عدد ضحايا العنف الجنسي في الازدياد؟”. وقد وجّهت اتهامات إلى ثلاثة من أفراد الخدمة
الأميركية وسط سلسلة من قضايا العنف الجنسي المزعومة في أوكيناوا منذ حزيران/يونيو من العام الماضي، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية. وتستضيف جزيرة أوكيناوا 70% من جميع القواعد العسكرية الأميركية في اليابان، فيما لا تمثّل سوى 0.6% من إجمالي مساحة البلاد.