الجزيرة:
2024-09-15@01:24:23 GMT

معبر ترقوميا.. حاجز عسكري بين الخليل وبئر السبع

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

معبر ترقوميا.. حاجز عسكري بين الخليل وبئر السبع

معبر تجاري يقع بين الضفة الغربية وقطاع غزة، يبعد غرب محافظة الخليل حوالي 20 كيلومترا، وتديره سلطات الاحتلال الإسرائيلي. بدأ تشغيله الرسمي عام 2007، وتمر منه الشاحنات التي تنقل البضائع، كما يعبر منه الفلسطينيون.

شهد أحداثا كثيرة، منها إطلاق النار على حافلة تقل عمالا فلسطينيين، وهجوم مستوطنين على شاحنات المساعدات الإنسانية التي تنقل عبره.

كما شهد عمليات فدائية وأعمال مقاومة ضد الاحتلال، كان آخرها إطلاق نار في بداية سبتمبر/أيلول 2024 قتل فيها 3 شرطيين إسرائيليين.

الموقع

يقع معبر ترقوميا غرب محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية حوالي 20 كيلومترا، ويعتبر أحد أكبر المعابر الفاصلة بين الخليل وبئر السبع.

ويتيح المعبر -الذي تم تشغيله في أوائل أكتوبر/تشرين الأول 2007- مرور الشاحنات التي تنقل البضائع، خاصة عبر ميناء أسدود الإسرائيلي، غير أن الفلسطينيين يمنعون من العبور في المركبات إلا في الحالات الخاصة.

إدارة المعبر

تدير المعبر الذي يضم حاجزا عسكريا، سلطة المعابر البرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي وشركة شيلغ لافان الأمنية، إذ تراقب المرور اليومي لما يقرب من 10 آلاف عامل فلسطيني يصلون من جميع أنحاء جنوب الضفة الغربية ويخضعون للتفتيش.

ويشهد المعبر اكتظاظا عند نقطة التفتيش وتدافعا تنجم عنه حوادث متكررة، كما يواجه التجار الفلسطينيون عقبات ومشاكل بسبب التأخير عند المعبر.

أهمية المعبر

يستخدم المعبر في تصدير واستيراد البضائع بين الضفة الغربية وقطاع غزة وإسرائيل. يسمح بمرور آلاف الأشخاص والعمال الفلسطينيين بصورة يومية، كما تم اقتراح أن يكون المعبر ممرا آمنا لإسرائيل، وذلك عبر حفر نفق تحت الأرض يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

أحداث شهدها المعبر

في أثناء عمل الحاجز عام 1998، فتح جنود إسرائيليون النار عند نقطة التفتيش على حافلة كانت تقل عمالا فلسطينيين، مما أسفر عن مقتل 3 رجال.

كما كان المعبر ممرا لنقل الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

عقب عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 هاجم مستوطنون عند معبر ترقوميا شاحنات تحمل مساعدات إنسانية، وأضرموا النار فيها وأتلفوا محتوياتها واعترضوا طريقها ومنعوها من التوجه إلى قطاع غزة.

وشهد المعبر حادثة إطلاق نار في الأول من سبتمبر/أيلول 2024 من قبل مسلحين فلسطينيين أدت إلى مقتل 3 من عناصر شرطة الاحتلال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

«إكسترا نيوز»: الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع دخول المساعدات إلى غزة

قال أحمد عبدالرازق، مراسل قناة «إكسترا نيوز»، إنّ اليوم شهد دخول 70 شاحنة من المساعدات الإنسانية من البوابة الجانبية لمعبر رفح صوب معبر كرم أبو سالم، موضحا أنّه جرى إفراغ حمولة 12 شاحنة مساعدات إنسانية و 4 من الوقود، فيما جرى رفض باقي الشاحنات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

استمرار رفض دخول الشاحنات

وأضاف «عبدالرازق»، خلال مداخلة مع الإعلاميين عمرو شهاب وميرفت المليجي، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي تستمر في رفض دخول شاحنات المساعدات المتجهة صوب معبر كرم أبو سالم بقطاع غزة دون إبداء أي أسباب أو مبررات منطقية، فيما تخضع الشاحنات لآلية التدقيق والملاحظة من قبل السلطة الإسرائيلية المسيطرة على الجانب الآخر من معبر كرم أبو سالم.

رفض المساعدات لأتفه الأسباب

وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي يرفض دخول الشاحنات لأسباب غير منطقية، مثل رفض شاحنات بحجة أنّ ترتيب الكراتين فوق بعضها غير منضبط وهو مبرر لا أستطيع أن أصفه في هذه الرسالة»، لافتا إلى أنّ قوات الاحتلال لا تكف عن التعنت ووضع العراقيل والأسباب غير المقنعة أمام دخول المساعدات لقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • الشهيد ماهر الجازى
  • اصابة فلسطينيين قرب حاجز ترقوميا و اقتحام قريتي عرانة والجلمة
  • إصابة مواطنين برصاص الاحتلال غربي الخليل
  • التنقل عبر الحواجز مأساة يومية في حياة فلسطينيي الضفة
  • إصابتان برصاص الاحتلال قرب حاجز ترقوميا غرب الخليل
  • إصابة فلسطينيين اثنين برصاص قوات الإحتلال قرب حاجز ترقوميا غرب الخليل
  • إصابة عشرات الفلسطينيين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية
  • «إكسترا نيوز»: الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع دخول المساعدات إلى غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 40 مواطنًا من الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية