الجزيرة:
2025-04-30@10:24:29 GMT

معبر ترقوميا.. حاجز عسكري بين الخليل وبئر السبع

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

معبر ترقوميا.. حاجز عسكري بين الخليل وبئر السبع

معبر تجاري يقع بين الضفة الغربية وقطاع غزة، يبعد غرب محافظة الخليل حوالي 20 كيلومترا، وتديره سلطات الاحتلال الإسرائيلي. بدأ تشغيله الرسمي عام 2007، وتمر منه الشاحنات التي تنقل البضائع، كما يعبر منه الفلسطينيون.

شهد أحداثا كثيرة، منها إطلاق النار على حافلة تقل عمالا فلسطينيين، وهجوم مستوطنين على شاحنات المساعدات الإنسانية التي تنقل عبره.

كما شهد عمليات فدائية وأعمال مقاومة ضد الاحتلال، كان آخرها إطلاق نار في بداية سبتمبر/أيلول 2024 قتل فيها 3 شرطيين إسرائيليين.

الموقع

يقع معبر ترقوميا غرب محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية حوالي 20 كيلومترا، ويعتبر أحد أكبر المعابر الفاصلة بين الخليل وبئر السبع.

ويتيح المعبر -الذي تم تشغيله في أوائل أكتوبر/تشرين الأول 2007- مرور الشاحنات التي تنقل البضائع، خاصة عبر ميناء أسدود الإسرائيلي، غير أن الفلسطينيين يمنعون من العبور في المركبات إلا في الحالات الخاصة.

إدارة المعبر

تدير المعبر الذي يضم حاجزا عسكريا، سلطة المعابر البرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي وشركة شيلغ لافان الأمنية، إذ تراقب المرور اليومي لما يقرب من 10 آلاف عامل فلسطيني يصلون من جميع أنحاء جنوب الضفة الغربية ويخضعون للتفتيش.

ويشهد المعبر اكتظاظا عند نقطة التفتيش وتدافعا تنجم عنه حوادث متكررة، كما يواجه التجار الفلسطينيون عقبات ومشاكل بسبب التأخير عند المعبر.

أهمية المعبر

يستخدم المعبر في تصدير واستيراد البضائع بين الضفة الغربية وقطاع غزة وإسرائيل. يسمح بمرور آلاف الأشخاص والعمال الفلسطينيين بصورة يومية، كما تم اقتراح أن يكون المعبر ممرا آمنا لإسرائيل، وذلك عبر حفر نفق تحت الأرض يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

أحداث شهدها المعبر

في أثناء عمل الحاجز عام 1998، فتح جنود إسرائيليون النار عند نقطة التفتيش على حافلة كانت تقل عمالا فلسطينيين، مما أسفر عن مقتل 3 رجال.

كما كان المعبر ممرا لنقل الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

عقب عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 هاجم مستوطنون عند معبر ترقوميا شاحنات تحمل مساعدات إنسانية، وأضرموا النار فيها وأتلفوا محتوياتها واعترضوا طريقها ومنعوها من التوجه إلى قطاع غزة.

وشهد المعبر حادثة إطلاق نار في الأول من سبتمبر/أيلول 2024 من قبل مسلحين فلسطينيين أدت إلى مقتل 3 من عناصر شرطة الاحتلال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم في رام الله والخليل

المناطق_واس

نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، عملية هدم واسعة في مدينتي رام الله والخليل، حيث هدمت جرافات الاحتلال عددًا من منازل الفلسطينيين في منطقة مسافر يطا جنوب مدينة الخليل، كما هدمت منزلًا وأخطرت عن آخر، في قرية قبيا غرب مدينة رام الله.

وفي السياق ذاته، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن ومخيمات شمال الضفة الغربية للشهر الرابع على التوالي، مخلفًا أضرارًا كبيرة في منازل وممتلكات الفلسطينيين، إضافة إلى تجريف الشوارع والبنية التحتية في جنين وطولكرم.

أخبار قد تهمك قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية 28 أبريل 2025 - 12:35 مساءً استشهاد 18 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي لخيامٍ وتجمعات في قطاع غزة 27 أبريل 2025 - 7:06 مساءً

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يقتحم بلدة حجة شرق قلقيلية في الضفة الغربية
  • أحدثُه اعتقال السمودي .. الاحتلال يوسّع استهدافه للصحفيين في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم في رام الله والخليل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدن الضفة الغربية
  • ضمن الاعتداءات.. قوات الاحتلال تنفذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدم منازل الفلسطينيين جنوب الضفة الغربية وتُشرّد سكانها
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم جنوب الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تهدم 5 منازل غرب الخليل.. وتقتحم مخيم العين في نابلس (شاهد)
  • عبدالكبير: 70 مدينة تونسية وليبية تعيش على إيرادات معبر رأس جدير
  • اندلاع حرائق كبيرة في منطقة وادي القلط شرقي الضفة الغربية