معبر ترقوميا.. حاجز عسكري بين الخليل وبئر السبع
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
معبر تجاري يقع بين الضفة الغربية وقطاع غزة، يبعد غرب محافظة الخليل حوالي 20 كيلومترا، وتديره سلطات الاحتلال الإسرائيلي. بدأ تشغيله الرسمي عام 2007، وتمر منه الشاحنات التي تنقل البضائع، كما يعبر منه الفلسطينيون.
شهد أحداثا كثيرة، منها إطلاق النار على حافلة تقل عمالا فلسطينيين، وهجوم مستوطنين على شاحنات المساعدات الإنسانية التي تنقل عبره.
كما شهد عمليات فدائية وأعمال مقاومة ضد الاحتلال، كان آخرها إطلاق نار في بداية سبتمبر/أيلول 2024 قتل فيها 3 شرطيين إسرائيليين.
الموقع
يقع معبر ترقوميا غرب محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية حوالي 20 كيلومترا، ويعتبر أحد أكبر المعابر الفاصلة بين الخليل وبئر السبع.
ويتيح المعبر -الذي تم تشغيله في أوائل أكتوبر/تشرين الأول 2007- مرور الشاحنات التي تنقل البضائع، خاصة عبر ميناء أسدود الإسرائيلي، غير أن الفلسطينيين يمنعون من العبور في المركبات إلا في الحالات الخاصة.
إدارة المعبرتدير المعبر الذي يضم حاجزا عسكريا، سلطة المعابر البرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي وشركة شيلغ لافان الأمنية، إذ تراقب المرور اليومي لما يقرب من 10 آلاف عامل فلسطيني يصلون من جميع أنحاء جنوب الضفة الغربية ويخضعون للتفتيش.
ويشهد المعبر اكتظاظا عند نقطة التفتيش وتدافعا تنجم عنه حوادث متكررة، كما يواجه التجار الفلسطينيون عقبات ومشاكل بسبب التأخير عند المعبر.
أهمية المعبريستخدم المعبر في تصدير واستيراد البضائع بين الضفة الغربية وقطاع غزة وإسرائيل. يسمح بمرور آلاف الأشخاص والعمال الفلسطينيين بصورة يومية، كما تم اقتراح أن يكون المعبر ممرا آمنا لإسرائيل، وذلك عبر حفر نفق تحت الأرض يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة.
أحداث شهدها المعبرفي أثناء عمل الحاجز عام 1998، فتح جنود إسرائيليون النار عند نقطة التفتيش على حافلة كانت تقل عمالا فلسطينيين، مما أسفر عن مقتل 3 رجال.
كما كان المعبر ممرا لنقل الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
عقب عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 هاجم مستوطنون عند معبر ترقوميا شاحنات تحمل مساعدات إنسانية، وأضرموا النار فيها وأتلفوا محتوياتها واعترضوا طريقها ومنعوها من التوجه إلى قطاع غزة.
وشهد المعبر حادثة إطلاق نار في الأول من سبتمبر/أيلول 2024 من قبل مسلحين فلسطينيين أدت إلى مقتل 3 من عناصر شرطة الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ76: تواصل عمليات التجريف وحرق منازل وهدم أخرى
الثورة نت/
يواصل العدو الإسرائيلي عدوانه لليوم الـ 76 على التوالي على مدينة جنين ومخيمها، وسط عمليات تجريف وإحراق منازل، وهدم أخرى، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن جنود العدو الإسرائيلي أطلقوا، صباح اليوم، الرصاص الحي تجاه مجموعة من العمال، قرب جدار الفصل العنصري على أراضي قرية رمانة شمال غرب جنين، خلال محاولتهم الوصول الى عملهم داخل أراضي الـ1948، ما أدى لإصابة شاب فلسطيني بالرصاص الحي في القدم.
وأشار وكالة “وفا” الى أن جنود العدو الإسرائيلي ألقوا قنبلة يدوية في حي الهدف خلال اقتحامه مساء أمس السبت، كما داهموا عمارة سما جنين، بالقرب من حي الجابريات، فيما يتواصل الدفع بتعزيزات عسكرية ومدرعات إلى المدينة والمخيم، من حاجز الجلمة العسكري الى محيط المخيم.
ونُشرت قوة من المشاة في منطقة الغبز في محيط المخيم، ومنطقة واد برقين، ويواصلون شق الطرق، وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
ويواصل جيش العدو الإسرائيلي تدريباته العسكرية في محيط حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، حيث يطلق الرصاص الحي من وقت إلى آخر في محيط مخيم جنين الخالي من السكان.
ويوم أمس السبت، أقامت قوات العدو الإسرائيلي حاجز على مدخل بلدة سيلة الظهر جنوب جنين، وفتشت مركبات المواطنين الفلسطينيين، ما أدى لتعطل حركة المواطنين، والمركبات.
ويتفاقم الوضع الانساني لنحو 21 ألف نازح فلسطيني هجرهم العدو الإسرائيلي قسراً من منازلهم في مخيم جنين، خاصة مع فقدانهم لمصدر دخلهم، وممتلكاتهم، ومنعهم من العودة إليها.
وتشير التقديرات إلى أن 600 منزل دمر في المخيم، فيما أصبحت قرابة 3000 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
وبحسب المعطيات، فإن الوضع الاقتصادي للنازحين البالغ عددهم 21 ألف يمثل واقعاً وتحدياً جديداً على الصعيد الانساني في جنين، مما زاد نسبة الفقر في المجتمع الجنيني، خاصة مع فقدان المهجرين لوظائفهم، وأعمالهم.
وارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في المحافظة إلى 36 شهيداً، فيما يواصل العدو الإسرائيلي شن حمالات مداهمة واعتقالات واسعة في قرى وبلدات المحافظة وبشكل شبه يومي.