الجزيرة:
2025-03-03@20:40:25 GMT

معبر ترقوميا.. حاجز عسكري بين الخليل وبئر السبع

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

معبر ترقوميا.. حاجز عسكري بين الخليل وبئر السبع

معبر تجاري يقع بين الضفة الغربية وقطاع غزة، يبعد غرب محافظة الخليل حوالي 20 كيلومترا، وتديره سلطات الاحتلال الإسرائيلي. بدأ تشغيله الرسمي عام 2007، وتمر منه الشاحنات التي تنقل البضائع، كما يعبر منه الفلسطينيون.

شهد أحداثا كثيرة، منها إطلاق النار على حافلة تقل عمالا فلسطينيين، وهجوم مستوطنين على شاحنات المساعدات الإنسانية التي تنقل عبره.

كما شهد عمليات فدائية وأعمال مقاومة ضد الاحتلال، كان آخرها إطلاق نار في بداية سبتمبر/أيلول 2024 قتل فيها 3 شرطيين إسرائيليين.

الموقع

يقع معبر ترقوميا غرب محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية حوالي 20 كيلومترا، ويعتبر أحد أكبر المعابر الفاصلة بين الخليل وبئر السبع.

ويتيح المعبر -الذي تم تشغيله في أوائل أكتوبر/تشرين الأول 2007- مرور الشاحنات التي تنقل البضائع، خاصة عبر ميناء أسدود الإسرائيلي، غير أن الفلسطينيين يمنعون من العبور في المركبات إلا في الحالات الخاصة.

إدارة المعبر

تدير المعبر الذي يضم حاجزا عسكريا، سلطة المعابر البرية التابعة للاحتلال الإسرائيلي وشركة شيلغ لافان الأمنية، إذ تراقب المرور اليومي لما يقرب من 10 آلاف عامل فلسطيني يصلون من جميع أنحاء جنوب الضفة الغربية ويخضعون للتفتيش.

ويشهد المعبر اكتظاظا عند نقطة التفتيش وتدافعا تنجم عنه حوادث متكررة، كما يواجه التجار الفلسطينيون عقبات ومشاكل بسبب التأخير عند المعبر.

أهمية المعبر

يستخدم المعبر في تصدير واستيراد البضائع بين الضفة الغربية وقطاع غزة وإسرائيل. يسمح بمرور آلاف الأشخاص والعمال الفلسطينيين بصورة يومية، كما تم اقتراح أن يكون المعبر ممرا آمنا لإسرائيل، وذلك عبر حفر نفق تحت الأرض يربط بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

أحداث شهدها المعبر

في أثناء عمل الحاجز عام 1998، فتح جنود إسرائيليون النار عند نقطة التفتيش على حافلة كانت تقل عمالا فلسطينيين، مما أسفر عن مقتل 3 رجال.

كما كان المعبر ممرا لنقل الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

عقب عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 هاجم مستوطنون عند معبر ترقوميا شاحنات تحمل مساعدات إنسانية، وأضرموا النار فيها وأتلفوا محتوياتها واعترضوا طريقها ومنعوها من التوجه إلى قطاع غزة.

وشهد المعبر حادثة إطلاق نار في الأول من سبتمبر/أيلول 2024 من قبل مسلحين فلسطينيين أدت إلى مقتل 3 من عناصر شرطة الاحتلال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الأحد، المنطقة الشرقية من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المنطقة الشرقية من نابلس، قادمة من حاجزي حوارة وعورتا، ترافقها جرافتان، لتأمين اقتحام المستعمرين لمقام يوسف.

وفي السياق، أصيبت رضيعة بالاختناق، جراء الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال عند مدخل مخيم جنين شمال الضفة، وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: "إن طواقمها نقلت رضيعة (3 أشهر) إلى المستشفى جراء إصابتها بالاختناق بالغاز المسيل للدموع عند مدخل مخيم جنين".

وكان جنود الاحتلال قد انسحبوا من عمارة الربيع في محيط مخيم جنين، مخلفين دمارا كبيرا في الشقق السكنية، وأعادوا تمركزهم في عدة مناطق بحي الجابريات.

ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ما أسفر عن استشهاد 27 مواطنا، إضافة الى عشرات الإصابات والمعتقلين، وتهجير المواطنين قسريا، وتدمير ممنهج للبنية التحتية والمنازل، طال نحو 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي.

فيما هاجم مستعمرون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، الفلسطينيين وممتلكاتهم في مسافر يطا جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية، وقال رئيس مجلس قروي سوسيا، جهاد نواجعة، "إن مستعمرين هاجموا خربة اصفي واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم ومواشيهم بالحجارة، ما تسبب بأضرار مادية في الممتلكات من بينها منزل المواطن ناصر شريتح، ومركبة المواطن خليل النواجعة".

وأضاف أن قوات الاحتلال التي اقتحمت الخربة لحماية المستعمرين، اعتقلت كلا من: محمد اسماعيل عوض، وموسى عثمان عوض، ومحمود رسمي مخامرة، وحطم المستعمرون، أيضا، ألواح طاقة شمسية وأعطبوا خزانات مياه، واعتدوا على المواطنين وممتلكاتهم بالحجارة في خربة "مغاير العبيد" بالمسافر.

وتابع "إن اعتداءات المستعمرين الذين نصبوا خياما في المنطقة، تزايدت وتيرتها في كافة التجمعات والخرب في مسافر يطا، في محاولة لإجبار المواطنين على الرحيل من أراضيهم".

كما اقتحمت قوات الاحتلال عددا من القرى في محافظة رام الله والبيرة وسط الضفة الغربية، وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي كفر نعمة ودير ابزيع غرب رام الله، وقرية النبي صالح شمال غرب المحافظة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.

وهدمت قوات الاحتلال مصنعا للتمور ومحلا تجاريا في الأغوار الوسطى، شمال مدينة أريحا شرق الضفة الغربية، وأفادت مصادر محلية في الأغوار بأن قوات الاحتلال، ترافقها جرافتان، اقتحمت الأراضي الواقعة بين قريتي مرج غزال والزبيدات شمال أريحا، وهدمت مصنعا للتمور تقدر مساحته بدونم يعود للمواطن أحمد زبيدات، ومحلا تجاريا يعود للمواطن صايل ماجد أبو جرار.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من ممارسات الاحتلال في الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة تندد باستخدام الجيش الإسرائيلي للأسلحة في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلى تقتحم مناطق متفرقة بالضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم أحياء فى نابلس ومخيماتها شمال الضفة الغربية
  • أثناء الصلاة.. الاحتلال ينصب حاجزًا عسكريًا قرب مسجد الريان بالخليل
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية
  • جنود الاحتلال يقتلون طفلا في الخليل جنوب الضفة الغربية
  • إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في الخليل
  • الاتحاد الأوروبي يحذر من التصعيد العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية
  • إعلام إسرائيلي: إصابة شخص جراء عملية دهس جنوبي الخليل بالضفة الغربية