عربي21:
2025-04-07@06:44:40 GMT

عالم بريطاني يكشف سبب انتشار المشاكل العقلية في الغرب

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

عالم بريطاني يكشف سبب انتشار المشاكل العقلية في الغرب

كشف العالم البريطاني البارز ريتشارد دوكينز عن نظرية جديدة تسلط الضوء على أزمة الصحة العقلية المتفاقمة في الدول الغربية والدول المتقدمة.

 وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية٬ يعتقد دوكينز أن الزيادة في حالات الأمراض العقلية في هذه البلدان قد تكون ناتجة عن "الوتيرة المذهلة" للتغير التكنولوجي.



ويرى دوكينز، عالم الأحياء الشهير ومؤلف "الجين الأناني"، أن تطور الإنسان بطيء جداً مقارنة بالتغيرات السريعة في بيئاتنا، مما يؤدي إلى اضطرابات تؤثر على رفاهيتنا.

كما يشير إلى وجود ارتباط بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وارتفاع معدلات الاكتئاب بين الشباب، مؤكداً أن وتيرة التغير أصبحت غير قابلة للتكيف مع الإنسان الحديث.

ومع ذلك، لا تزال العلاقة بين التقدم التكنولوجي ورفاهية الإنسان موضع جدل، حيث لم تجد دراسة أجراها معهد أكسفورد للإنترنت دليلاً قاطعاً يربط بين التكنولوجيا وتدهور الصحة العقلية.

وأكد دوكينز أن معدل تطورنا الجيني بطيء للغاية مقارنة بالتطور الثقافي، مشيراً إلى أن العديد من الأمراض العقلية قد تكون نتيجة لتغيرات بيئية سريعة وغير متوقعة.


 وعلى الرغم من التحديات، أعرب دوكينز عن تفاؤله بقدرتنا على التكيف مع هذه التغيرات. وتدعم دراسة دولية واسعة النطاق نشرت في مجلة "العلوم النفسية السريرية" هذا التفاؤل.

 حيث وجدت أن التأثيرات السلبية للتكنولوجيا على الصحة العقلية قد تكون أقل مما يُعتقد. ومع ذلك، أظهرت دراسات أخرى أن وسائل التواصل الاجتماعي والتغيرات التكنولوجية السريعة قد ساهمت في تدهور الصحة العقلية، خاصة بين الشباب وجيل الألفية.

وفيما يتعلق بالتحديات المستقبلية، أعرب دوكينز عن مخاوفه من تأثيرات تغير المناخ والاعتماد المتزايد على التكنولوجيا، محذراً من أن فقدان التكنولوجيا الأساسية قد يؤدي إلى اضطرابات اجتماعية كبيرة وصعوبات في التكيف.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة الصحة العقلية التواصل الاجتماعي الاكتئاب التواصل الاجتماعي الاكتئاب الصحة العقلية المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الصحة العقلیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الصهيوني.. إرهاب دولة برعاية الغرب ووصمة عار في جبين الإنسانية

منذ أكثر من خمسة أشهر، يشهد العالم واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية في التاريخ الحديث، حيث يواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه الغاشم على قطاع غزة، متجاوزا كل القوانين والأعراف الدولية، وسط تواطؤ دولي وصمت مخزٍ من المؤسسات الأممية، بل ودعم غير مشروط من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية.

جرائم حرب موثقة.. والمجازر مستمرة

ما يجري في غزة اليوم ليس مجرد حرب، بل هو إبادة جماعية ممنهجة تهدف إلى تصفية الشعب الفلسطيني والقضاء على وجوده. لقد استخدم الاحتلال كل أنواع الأسلحة المحرمة، واستهدف بشكل مباشر النساء والأطفال، حيث سقط أكثر من 30 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن عشرات الآلاف من الجرحى والمفقودين تحت الأنقاض.

لم تقتصر جرائم الاحتلال على القتل والتدمير، بل وصلت إلى منع دخول الغذاء والدواء، وتحويل غزة إلى سجن كبير يموت فيه الناس جوعا وعطشا، في مشهد يعيد إلى الأذهان حصارات العصور الوسطى، لكنه يحدث اليوم في القرن الحادي والعشرين، تحت سمع وبصر العالم المتحضر!

بينما تفشل الحكومات، تقع المسؤولية الآن على عاتق الشعوب الإسلامية وأحرار العالم. يجب أن تتجاوز الشعوب هذا التقاعس الرسمي، وتتحرك بكل الوسائل الممكنة -من خلال المظاهرات، والمقاطعة الاقتصادية، والدعم الشعبي والإعلامي المستمر، والضغط على الحكومات- لإجبارها على التحرك الفوري لإنهاء الحصار ودعم المقاومة ضد الاحتلال
عبادة جماعية للقتل والإجرام!

لقد تجاوز الاحتلال كل الحدود، حيث لم يعد يخفي طبيعته القائمة على العنف والإرهاب، بل أصبح قادته وجنوده يمارسون القتل كـ"عبادة جماعية"، مدعين أن المجازر التي يرتكبونها تقربهم إلى الله! هذا الفكر الإجرامي المتطرف يجعلهم يحتفلون بحرق البيوت على ساكنيها، ويهللون عند قتل الأطفال، بينما يتفاخرون بأنهم يحولون غزة إلى "محرقة"!

دعم أمريكي وغربي.. تواطؤ مكشوف

الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، اللذان يتشدقان بحقوق الإنسان والديمقراطية، أصبحا شريكين مباشرين في هذه الإبادة الجماعية. فواشنطن لم تكتفِ بتقديم الأسلحة والصواريخ، بل منعت أيضا أي قرار دولي يمكن أن يضع حدا لهذه الجرائم، وواصلت تقديم الدعم المالي والسياسي بلا توقف، في تأكيد جديد على ازدواجية المعايير والنفاق السياسي الغربي.

التخاذل العربي ودور الشعوب الإسلامية

إلى جانب التواطؤ الغربي، فإن دور العديد من الأنظمة العربية في هذه الأزمة كان مخزيا ويصل إلى حد الخيانة والتواطؤ. فبدلا من اتخاذ موقف حاسم لوقف المجازر، اختارت بعض الحكومات تطبيع العلاقات مع الاحتلال، أو التزام الصمت، أو حتى عرقلة الجهود الفاعلة لإيصال المساعدات إلى غزة. إن هذا التخاذل الرسمي شجّع المحتل على الاستمرار في عدوانه، وترك الشعب الفلسطيني يواجه مصيره وحده.

لكن بينما تفشل الحكومات، تقع المسؤولية الآن على عاتق الشعوب الإسلامية وأحرار العالم. يجب أن تتجاوز الشعوب هذا التقاعس الرسمي، وتتحرك بكل الوسائل الممكنة -من خلال المظاهرات، والمقاطعة الاقتصادية، والدعم الشعبي والإعلامي المستمر، والضغط على الحكومات- لإجبارها على التحرك الفوري لإنهاء الحصار ودعم المقاومة ضد الاحتلال.

دعم بيان المنتدى الإسلامي للبرلمانيين الدوليين وخطته العملية

في هذا السياق، جاء البيان الصادر عن المنتدى الإسلامي للبرلمانيين الدوليين ليؤكد الموقف الواضح من هذه الجرائم، ويدعو إلى تحرك دولي عاجل لكسر الحصار ودعم الشعب الفلسطيني في غزة بكل الوسائل الممكنة. إننا نثمن هذا البيان ونؤكد على أهمية دعمه سياسيا وإعلاميا، كما ندعو جميع البرلمانيين الأحرار حول العالم إلى التفاعل مع الخطة العملية التي تضمنها، واتخاذ إجراءات ملموسة داخل برلماناتهم للضغط على الحكومات والمؤسسات الدولية لوقف هذه المجازر وكسر الحصار فورا.

دعوة عاجلة للتحرك الفوري

إن ما يحدث في غزة اليوم ليس قضية فلسطينية فحسب، بل هو اختبار للضمير الإنساني، واختبار لقدرة الأمة الإسلامية وشعوب العالم الحر على رفض الظلم والانتصار للمظلومين. من هنا، فإننا في المنتدى المصري (برلمانيون لأجل الحرية) ندعو إلى:

1- تحرك فوري وقوي من جميع الحكومات الإسلامية والمؤسسات الدولية لكسر الحصار وإدخال المساعدات دون إذن الاحتلال.

2- تفعيل الضغوط السياسية والدبلوماسية عبر البرلمانات الدولية لفرض عقوبات على الكيان المحتل ووقف التعاون العسكري والاقتصادي معه.

3- تحريك الشارع العربي والإسلامي عبر مظاهرات مستمرة وحملات مقاطعة اقتصادية للكيان الصهيوني وحلفائه.

4- محاكمة قادة الاحتلال كمجرمي حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية، وملاحقتهم قانونيا في كل الدول التي تعترف بالولاية القضائية الدولية.

5- تحريك منظمات المجتمع المدني لدعم أهل غزة ماديا وسياسيا، وتعزيز حملات التبرعات لإغاثة المتضررين.

الأمل بالنصر وانكشاف الغمة

رغم الألم والمعاناة، فإننا نؤمن بأن الاحتلال إلى زوال، وأن الشعب الفلسطيني الذي قدم كل هذه التضحيات سينتصر في النهاية. إن إرادة الشعوب لا تُقهر، وعجلة التاريخ تتحرك دائما نحو العدالة، وسيأتي اليوم الذي تتحقق فيه وعود الله بالنصر والتمكين، وينقشع ظلام الاحتلال، ويرتفع صوت الحق فوق كل المؤامرات.

* رئيس المنتدى المصري (برلمانيون لأجل الحرية)

مقالات مشابهة

  • الفنان محمد خميس يكشف تفاصيل مبادرته للترويج للحضارة المصرية
  • خميس يكشف تفاصيل المبادرة للترويج للحضارة المصرية القديمة
  • طبيبة تحذر:العطش المتكرر ليلاً قد يكشف أمراضاً خطيرة
  • رتيبة النتشة: العقلية الإسرائيلية التوسعية تريد إنهاء وجود الدولة الفلسطينية
  • رتيبة النتشة: العقلية الإسرائيلية التوسعية تريد إنهاء وجود دولة فلسطين
  • الحرب على غزة وتجديد الإمبريالية
  • أبعاد الاستقبال العسكري الرسمي لصدام حفتر في أنقرة
  • لن تصدّق.. انتشار «الفئران والصراصير» بمستشفيات وشوارع بريطانيا (فيديو)
  • الاحتلال الصهيوني.. إرهاب دولة برعاية الغرب ووصمة عار في جبين الإنسانية
  • استشاري صحة نفسية: اضطرابات الساعة البيولوجية تؤثر على المناعة والصحة العقلية