جوارديولا يعلق على غياب فودين عن السيتي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
علق بيب جوارديولا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي مانشستر سيتي، على غياب فيل فودين، بعدما خضع لعدة فحوصات طبية عقب مباراة تشيلسي الماضية.
وأكد بيب أنه يأمل ألا تكون مدة غياب فودين طويلة خلال الفترة المقبلة، خاصة وأنه يرغب في أن تكون عودته بعد فترة التوقف الدولي.
وأضاف في تصريحات صحفية لـ "ديلي ميل" البريطانية، حيث قال: "بالطبع، لعب أمام تشيلسي لمدة 45 دقيقة، ولكن بعد ذلك لم يشعر بأنه على ما يرام، خضع للفحوصات الطبية ويشعر بأنه أفضل بكثير، لكن لا يشعر بأنه جاهز بدنيًا".
وأردف: "من الأفضل حصوله على الوقت للتعافي ويكون على ما يرام، ومن ثم نرى حالته النهائية بعد فترة التوقف الدولي، وأتمنى أن يعلم المنتخب الإنجليزي ذلك".
الجدير بالذكر أن مانشستر سيتي سيلعب أمام برينتفورد في الرابع عشر من سبتمبر المقبل، بينما سيواجه إنتر ميلان في ملعب الاتحاد بعد 4 أيام، في مباراته الافتتاحية لدوري أبطال أوروبا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جوارديولا السيتي فودين تشيلسي
إقرأ أيضاً:
التوقف الطبيعي للطمث
كل سيدة ستصل إلى فترة توقف نهائى للطمث بشكل طبيعى، ما كان يُعرف خطأ بسن اليأس، و هو تغير متوقع يحدث في كثير من الأحيان بشكل سلس و لكن قد يصاحبه بعض الأعراض مثل اضطرابات النوم، وانحراف في المزاج قريب من الإكتئاب، و آلام جسدية عديدة.
عادة ما تصل المرأة إلى هذا التوقف في حوالى الخمسين من عمرها، وهى تنتقل إلى هذه المرحلة بالتدريج، في أقل من ١٠٪ من الحالات يحدث هذا التغير بشكل فجائي، و قد يحدث مبكرا بين عمر الأربعين و الخامسة و الأربعين، و في حوالى ١٪ من النساء تنقطع الدورة نهائيا قبل سن الأربعين
و تُسمى هذه الحالة “قصور المبيض الأولي” و هذه حالة يختلف التعامل الطبى معها إلى حد ما عن التعامل مع حالات التوقف الطبيعي للطمث.
االعرض الأكثر شيوعا في المرحلة التمهيدية للتوقف النهائي للطمث هو اضطراب في مواعيد الدورة الشهرية، و على الأغلب التباعد بين دورة و أخري، ثم تبدأ الهبات الحرارية و قد تستمر لسنوات بعد انقطاع الطمث. و الهبات الحرارية شعور مفاجئ يستغرق بعض الوقت بحرارةٍ في الوجه و الرقبة يشبه أن يتعرض الجسم لاندلاق ماء ساخن، يصاحبه تعرق ، و صعوبات في النوم، و قد يصاحبه إرهاق جسدي، و آلام في المفاصل، و البعض يشتكين من نحافة في الشعر. كما يترافق ذلك مع تحلل متزايد في بنية العظام، و هو أمر قد يصل بعد سنوات إلى مرض وهن العظام. و للتغلب على هذه الأعراض في حالة استمرارها، و تأثيرها السلبى على جودة الحياة قد نحتاج إلى تعاطى الهرمونات التعويضية، و نقصد ب التعويضية أنها تعوض هرمون الإستروجين الذي لم يعد المبيض يفرزه بكميات كافية. و في حالة وجود الرحم يجب إعطاء هرمون الاستروجين و البروجستوجين معا، أما إذا كان الرحم قد استؤصل فيكتفى بهرمون الاستروجين، و جرعة الهرمون التى تُعطى هنا أقل كثيرا من تلك الموجودة في أقراص منع الحمل ثنائية الهرمون. و يمكن إعطاءها على شكل أقراص بالفم أو لصقات على الجلد، و هناك جرعات متفاوتة، تعطى الجرعة الأقل التى تكفى للتحرر من الأعراض، و لأقل فترة ممكنة حتى تنتهى الأعراض أو تصبح سهلة الإحتمال.
معنى أن تعطى فترة ستة أشهر ثم نتوقف و نراقب الأعراض فإن شعرت المريضة بعد توقف العلاج أنها لا تحتاجها نتوقف نهائيا عن أخذها. ا يجوز إعطاء الهرمونات التعويضية لكل النساء، فهناك موانع لا عطائها، كما إن إعطاءها لفترات طويلة أي سنوات غير محبذ و قد أجازت هيئة الغذاء والدواء أدوية أخرى ظهرت كفاءتها .
و قد تعاود النساء في عمر ما بعد انقطاع الطمث أكثر من مرة أعراض مزعجة في الأعضاء البولية و التناسلية الخارجية، تعيق أنشطتهن و تؤثر على المشى و التبول و العلاقة الزوجية ، وهذه يكفى فيها إعطاء دهون هرمون الإستروجين الموضعية التي ينحصر تأثيرها في هذه المنطقة و لا تؤثر على باقى الجسم. و الهدف من الارتقاء بنوع الرعاية هنا هو الحفاظ على جودة الحياة في سن ما بعد الخمسين و هو السن الذي تعيش فيه السيدات مددا قد تصل إلى ثلاثين أو أربعين عاما و لله الحمد.
SalehElshehry@