ترأس الدكتور عبد الناصر شهاوي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية، لجنة المقابلات الشخصية لتجديد تعاقدات «دادات» رياض الأطفال القدامى والجدد لمختلف الإدارات التعليمية التابعة للمنطقة، استعداداً للعام الدراسي الجديد 2024 - 2025.

جاء ذلك بإشراف حسام فتوح حماد، الوكيل الثقافي للمنطقة، والدكتور ياسر الوكيل، الوكيل الشرعي، والدكتورة عليات فراج، موجه عام رياض الأطفال بالمنطقة، وبحضور لجنة مكونة من مديري إدارات: الشئون القانونية، والتفتيش المالي والإداري، والشئون الوظيفية، ومدير مرحلة رياض الأطفال بالمنطقة.

اختيار العاملات اللاتي سيتم الاستعانة بهن لخدمات قاعات رياض الأطفال بالمعاهد

ووفق بيان صادر عن منطقة كفر الشيخ الأزهرية، جرى اختيار العاملات اللاتي سيستعان بهن لخدمات قاعات رياض الأطفال بالمعاهد التابعة لمنطقة كفر الشيخ الأزهرية والبالغ عددهن 95 عاملة من العاملات القدامى، على أن يجري لاحقًا استكمال اختيار باقي العاملات للروضات المُفتتحة حديثاً هذا العام والبالغ عددهم 5 روضات.

وأكَّد رئيس منطقة كفر الشيخ الأزهرية، حرص المنطقة على أنّ يكون تجديد العقود لأفضل وأكفأ المتقدمات لوظيفة خدمات معاونة بروضات المعاهد الأزهرية بمنطقة كفر الشيخ الأزهرية؛ حرصًا على مصلحة التلاميذ، والالتزام بالمعايير والضوابط المقررة من قِبَل قطاع المعاهد الأزهرية الواردة في هذا الشأن، مشيراً إلى الدور المهم الذي تؤديه عاملات رياض الأطفال في المعاهد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: منطقة كفر الشيخ الأزهرية المعاهد الأزهرية لجنة المقابلات رياض الأطفال العام الدراسي الجديد کفر الشیخ الأزهریة ریاض الأطفال

إقرأ أيضاً:

إيران تحسم الخيار.. هل بقيَ حزب الله قائد وحدة الساحات؟

قبل نحو أسبوع وتحديداً عند تشييع أمين عام "حزب الله" السّابق الشهيد السيد حسن نصرالله، لم يتحدّث الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم عن أيّ عنوانٍ يتربطُ بـ"وحدة الساحات"، وهو المسار الذي كان قائماً خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل ويضمّ سائر أركان ما يُعرف بـ"محور المقاومة" المدعوم من إيران.    
عملياً، لا يمكن اعتبار عدم حديث قاسم عن "وحدة الساحات" بمثابة "إنكارٍ لها" أو إعلان لـ"إنتهاء دورها"، ذلك أنَّ هذا الأمر لا يصدر بقرارٍ من "حزب الله" بل من إيران ذاتها والتي تسعى حالياً لـ"لملمة جراح الحزب" بعد الحرب من خلال تكريس الإحاطة الخاصة به، مالياً وعسكرياً.
السؤال الأساس الذي يطرح نفسه الآن هو التالي: هل ستُحيي إيران "وحدة الساحات".. ماذا تحتاج هذه الخطوة؟ هنا، تقول مصادر معنية بالشأن العسكري لـ"لبنان24" إنَّ "وحدة الساحات تزعزعت كثيراً إبان الحرب الأخيرة التي شهدها لبنان"، معتبرة أن "حزب الله كان رائد هذه الوحدة في حين أن الخسائر التي أصيب بها عسكرياً تؤدي به حالياً إلى البقاء جانباً لإعادة ترميم نفسه داخلياً وأمنياً".
ترى المصادر أن "إيران قد تفكر في إحياء وحدة الساحات لاحقاً ولكن بطرق مختلفة لا تؤدي إلى خسائرها الكبيرة"، موضحة أنَّ "إيران تريد الاستثمار في حلفائها مرة جديدة على قاعدة الإستفادة وليس على قاعدة الخسارة، ذلك أنّ هذا الأمر مُكلف جداً بالنسبة لها".
في المقابل، ترى المصادر أن "انكفاء إيران عن الساحة بسهولة وبساطة هو أمرٌ ليس مطروحاً على الإطلاق، فحصول هذا الأمر سيكون بمثابة تسليمٍ لواقع المنطقة إلى أميركا وإسرائيل، وهو الأمر الذي ترفضه إيران وتسعى من خلال أدوات مختلفة للإبقاء على نفوذها قائما بعدما تراجع بشكل دراماتيكي".
ورغم الانتكاسات العسكرية التي مُني بها "حزب الله"، فإن إيران أبقت عليه كـ"عنصر محوري وأساسي يقود محور المقاومة ووحدة الساحات"، وفق ما تقول المعلومات، وبالتالي فإن عمليات الترميم تغدو انطلاقاً من هذه النقطة لتكريس قوة الحزب مُجدداً، لكن الأمر سيصطدم بأمرٍ مفصلي أساسه الداخل اللبناني، فضلاً عن أن عمليات تمويل الحزب وتسليحه باتت تواجه صعوبات جمّة لاسيما بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد يوم 8 كانون الأول الماضي 2024.
ولهذا، تعتبر المصادر أنّ "وحدة الساحات تريد عنصراً متماسكاً"، كاشفة أن "استعادة الدور السابق من حيث القوة والزخم يتطلب وقتاً طويلاً، وبالتالي قد لا تستقر تلك المساعي على نتائج إيجابية ذلك أن ورشة الحزب الداخلية تحتاج إلى تمكين وتمتين، وهذا الأمر يعمل الإيرانيون عليه".
وسط كل ذلك، تقول المصادر إنَّ "حزب الله" اليوم، ورغم توقه لإعادة "إحياء" وحدة الساحات، إلا أنه في الوقت نفسه لا يريد الاصطدام مع الداخل اللبناني الذي "رفض" تلك القاعدة، والأمر هذا قائم أيضاً في أوساط الطائفة الشيعية التي بات كثيرون فيها لا يؤيدون القاعدة المذكورة على اعتبار أن نتائجها كانت كارثية على الحزب ولبنان.
ضمنياً، تعتبر المصادر أن إعادة تبني "حزب الله" لمفهوم "وحدة الساحات" واعتماده كقاعدة جديدة مُجدداً سيعني بمثابة تكرار لسيناريوهات سابقة، وبالتالي عودة "حزب الله" إلى تكريس خطوات تتحكم بقرار السلم والحرب وهو الأمر الذي أكد رئيس الجمهورية جوزاف عون أنه بـ"يد الدولة فقط"، وذلك خلال مقابلته الأخيرة مع صحيفة "الشرق الأوسط".
بشكل أو بآخر، قد لا يُغامر "حزب الله" بالإندماج مُجدداً ضمن "وحدة الساحات" مثلما كان يجري سابقاً، علماً أن هذا الأمر لا يعني خروج "الحزب" من المحور الإيراني، لكن آلية التعاطي والتنسيق ستختلف تماماً، وبالتالي سيكون الحزب أمام الواقع السياسي الداخلي اللبناني الذي بات "حزب الله" مُلزماً التعاطي معه كما هو وعلى أساس مكوناته وتحت سقف الدولة وضمن مقتضيات ومرتكزات خطاب القسم للرئيس عون. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية يكشف عن آلية اختيار مبعوثي الأزهر للخارج
  • رئيس "الشارقة للتراث" في حواره لـ البوابة نيوز: المهرجان ولد كبيرًا.. ومجلس التعاون الخليجي السر في اختيار شعاره
  • الجبهة الوطنية يعلن اختيار 10 أمناء جدد للأمانات المركزية بالحزب
  • شركة عسكرية هندية تعلن اختيار المغرب مركزاً لعملياتها في أفريقيا (وثيقة)
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 536 سلة غذائية في المدرسة الأزهرية للثقافة الإسلامية بجمهورية غانا
  • إيران تحسم الخيار.. هل بقيَ حزب الله قائد وحدة الساحات؟
  • رئيس «المعاهد التعليمية» يتفقد مستشفى الساحل ومعهد القلب لمتابعة انتظام العمل في رمضان
  • الشيخ عبد الرشيد صوفي: القرآن أعظم استثمار في الأطفال والتنشئة سبب هجرانه
  • عايدة رياض تحسم الجدل : لم أتزوج عرفيًا.. وهذه هي الحقيقة
  • وحدة تكافؤ الفرص بمطروح الأزهرية تصل إلى القرى النائية ببرانى