رئاسة مجلس الشورى تستعرض دور الجاليات في إبراز مظلومية اليمن وفلسطين
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الثورة نت|
ناقشت هيئة رئاسة مجلس الشورى في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس المجلس محمد العيدروس تقرير اللجنة السياسية والعلاقات الخارجية والمغتربين حول دور الجاليات اليمنية والإسلامية وأحرار العالم في إبراز مظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني.
واستمع المجتمعون إلى عرض رئيس اللجنة المهندس لطف الجرموزي حول ما تضمنه التقرير من محاور واحصائيات عن نشاط الجاليات اليمنية ودورها في ابراز انتهاكات وجرائم عدوان ثلاثي الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل على اليمن وفلسطين.
فيما استعرض وكيل وزارة الخارجية والمغتربين علي المعمري خطط وبرامج الوزارة وجهودها في تعزيز التواصل مع الجاليات اليمنية في مختلف دول الاغتراب عبر فريق الاتصال الخارجي التابع للوزارة.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى إلى تشجيع دور الجاليات والناشطين اليمنيين في أكثر من 89 جالية وربطهم بالناشطين الأجانب وتزويدهم بالنشرات الدورية الناطقة بعدة لغات من أجل إبراز الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها الشعبان اليمني والفلسطيني.
وفي الاجتماع أوضح رئيس المجلس أهمية تظافر الجهود من أجل تعزيز التواصل مع المغتربين وتفعيل دورهم الوطني في النشاط الدبلوماسي ومنحهم الدعم والتسهيلات اللازمة لتعزيز مشاركتهم في مسيرة التنمية الوطنية.
ولفت إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار توصيات تقرير اللجنة السياسية الهادفة إلى إيجاد آلية فعالة للتواصل المستمر مع المغتربين وتشجيعهم على الاستثمار في داخل الوطن وبما يسهم في تعزيز الروابط الوطنية.
ودعا العيدروس وزارة الخارجية والمغتربين إلى الاستفادة من خبرات وتجارب المغتربين وتبني استراتيجيات شاملة لحل المشاكل والعقبات التي تواجههم.
وأكد التزام مجلس الشورى بتقديم الاستشارات والرؤى اللازمة والداعمة لوزارة الخارجية والمغتربين في تنفيذ البرامج المواكبة لتوجهات الدولة نحو التغيير والبناء وتعزيز دور المغتربين في خدمة الوطن.
ونوه رئيس مجلس الشورى بأهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين المجلس ووزارة الخارجية وتفعيل نشاطها الدبلوماسي والسياسي.
كما استعرضت الهيئة بحضور أمين عام المجلس علي عبد المغني مشروع تقرير نشاط وإنجازات المجلس ومكوناته المختلفة خلال العام 1445هـ وما تم تنفيذه وفقا للخطة العامة للمجلس ومحددات الرؤية الوطنية لبناء الدولة وأقرته.
كما ناقشت نتائج تنفيذ القرارات الصادرة عن اجتماعها السابق وصادقت عليها، واستعرضت المهام المدرجة في جدول الأعمال ووافقت عليها.
ووقفت الهيئة أمام تداعيات الظروف الجوية في البلاد ونجم عنها هطول الأمطار الغزيرة وتدفق السيول الجارفة التي أدت إلى أضرار جسيمة بشرية ومادية في العديد من المحافظات والمدن التاريخية والأثرية.
وأكدت الهيئة أهمية تعزيز ودعم دور لجنة الطوارئ المركزية التي تم تشكيلها من السلطات التنفيذية لتتمكن من الاستجابة الفورية للاحتياجات المحلية.
ولفتت إلى ضرورة زيادة موازنة الطوارئ المخصصة لدعم جهود الإغاثة والترميم، وإطلاق حملة وطنية ودولية لدعم تلك الجهود، وتعزيز القدرات الفنية والتنظيمية لترميم المواقع التاريخية.
وأشارت إلى أهمية تنفيذ إجراءات عاجلة للحد من كوارث السيول والعمل على دعم المجتمع المحلي والدفاع المدني بالإمكانيات والمعدات اللازمة وتفعيل الخطط المحلية للطوارئ وتوفير الأماكن الآمنة للإجلاء والإيواء.
ودعت الهيئة إلى تشكيل لجنة وطنية دائمة لمواجهة الكوارث الطبيعية، وإعداد خرائط شاملة لمخاطر السيول، والاهتمام ببناء وصيانة السدود والحواجز المائية وتطوير أنظمة تصريف مياه الأمطار والتخطيط الحضري.
وأهابت بجميع أعضاء مجلس الشورى، المشاركة الفاعلة في وضع خطط العمل المشتركة مع السلطات المحلية في المحافظات والمديريات من أجل حشد الجهود المجتمعية للمشاركة في أعمال الإغاثة للمناطق المتضررة.
وأشادت هيئة رئاسة مجلس الشورى بجهود حكومة التغيير والبناء في المتابعة المستمرة لمجريات الأحداث الكارثية الناجمة عن السيول والأمطار وما اتخذته من إجراءات عاجلة لفتح الطرق وإيواء المتضررين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس الشورى الخارجیة والمغتربین مجلس الشورى
إقرأ أيضاً:
المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان
إلى أصدقائي
ممنون لكم على هذا التقدير والإحترام والود
مقالي الذي نشرته ، تحت عنوان : ” الشمال النيلي أنشودة معاني قيم التضامن و الإحترام ” ..
ما كنت أظن أن يلقى هذا القدر الكبير من الإهتمام ، والإحتفاء الباهر والتفاعل المدهش في الوسائط المختلفة .
عدد من الرسائل ورددت بريدي الخاص ، ولا تزال الرسائل تترى تقديرا لهذا الإتجاه المنير في كتابة المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان ، ورفض خطابات التنابذ والتباغض .
ممتن لكل الأصدقاء الذين عبروا عن ذلك المعنى ، منحوني من سماحة أرواحهم ما يمنح نفسي العافية …
و استأذنكم لنشر بعض الكتابات عن المقال .
* أولا : الدكتور يحيى مصطفى الصديق ، كتب مقدما المقال لقراء مجموعة ( مثقفون ) قائلا :
( الدكتور فضل الله أحمد عبد الله إبراهيم هو كاتب و أستاذ جامعي سوداني بارز ، يتميز بإسهاماته الفكرية و الأدبية ، خاصة في مجال النقد و الدراما . وُلد عام 1964 في منطقة هبيلا بولاية غرب دارفور، السودان ، و حصل على درجات أكاديمية متقدمة في تخصصات الدراما و النقد الأدبي من جامعة السودان للعلوم و التكنولوجيا و جامعة أفريقيا العالمية .
*مقاله ” الشمال النيلي أنشودة معاني قيم التضامن و الإحترام “* يعكس رؤية عميقة حول الهوية السودانية و مفهوم التضامن الإجتماعي .
في هذا المقال ، يبرز الدكتور فضل الله القيم الإنسانية التي تميز سكان الشمال النيلي ، مثل سماحة النفس و التعامل الحكيم مع تحديات الحياة .
كما يناقش تأثير الخطاب السياسي السوداني على تشكيل الهوية الوطنية ، منتقداً المفردات التي إستخدمتها بعض النخب لتقسيم المجتمع السوداني بناءً على المناطق و الإثنيات .
يستعرض المقال أيضاً دور سكان الشمال النيلي في مواجهة الظروف القاسية بروح صلبة و إرادة قوية، مع التركيز على أهمية التعليم كوسيلة لتحقيق التقدم الإجتماعي .
و يؤكد أن المركزية الحقيقية تُبنى على العطاء الإنساني و قيم الإحترام المتبادل ، بعيداً عن النزاعات و الكراهية .
الدكتور فضل الله أحمد عبد الله يُعد أحد الأصوات الفكرية المهمة في السودان، حيث يسعى من خلال كتاباته إلى تعزيز الحوار الثقافي و تأكيد قيم المحبة و الوئام بين مختلف أطياف المجتمع السوداني .
* ثانيا : الدكتور معتصم التجاني كتب قائلا :
( إلى الأستاذ الدكتور فضل الله أحمد عبدالله لعل مثقفوا الهامش وهامش الهامش كما يدعون أن يتعلموا منك
تحية إجلال وإكبار لقلمك الحر وفكرك النير الذي يسطر الحقائق بماء الذهب، فتضيء كلماتك دروب الحقيقة، وتفتح آفاق الفهم العميق لمعاني الانتماء والتلاحم الوطني. لقد وضعت يدك على الجرح النازف، وأعدت تشكيل الصورة الحقيقية لسوداننا الحبيب، وطن التسامح والتنوع، وطن جمع أبناؤه بكل أطيافهم، لا تفرقهم الجغرافيا ولا القبيلة، وإنما يجمعهم الإيمان العميق بوحدة المصير والهدف المشترك.
إن حديثك عن الشمال النيلي ليس مجرد دفاع عن منطقة، بل هو دفاع عن وطن بأكمله، عن هوية سودانية أصيلة تنبض بحب الخير، وتؤمن بقيم العدل والمساواة والتسامح. لقد أجدت وأبدعت في فضح المفاهيم الزائفة التي يحاول بعض المغرضين زرعها لتمزيق نسيجنا الاجتماعي، وأثبت أن السودان وطن يسع الجميع، وأن الكرامة لا تمنحها الجغرافيا، بل يصنعها العمل الصادق والبذل والعطاء.
إن السودان كان وسيظل بستانًا متنوع الأزهار، يعكس ثراءه في لغاته، ثقافاته، وعاداته، ويصنع مجده بوحدة أبنائه وإرادتهم الصلبة في مواجهة المحن. وما تحدثت عنه من قيم التضامن والتكافل والتراحم في أوقات الأزمات، هو جوهر هويتنا السودانية الحقيقية، التي لا تهزمها المؤامرات ولا تعصف بها العواصف.
فلك التحية والتقدير، دكتور فضل الله، وأنت ترفع راية الوعي وتضيء العتمة بفكرك وقلمك، داعيًا الجميع للعودة إلى جادة الصواب، وإلى ما يجمعنا لا ما يفرقنا.
دمت قامة فكرية وقلمًا صادقًا في مسيرة البناء الوطني وملهما للأمن الثقافى والاجتماعى
وكما قال الاخ عادل البصرى فاوضنى بلازعل
فاوضنى ياخ انا عندى ظن
أخوك ومحبك،
د. معتصم التجانى
باحث فى دراسات السلام والتفاوض )
* ثالثا : عادل البصري ، كتب :
( صديقي وأستاذي وأخي الدكتور فضل أحمد عبدالله يكتب مقال بماء الذهب .
هذا الرجل الانسان واسع الاطلاع والمعرفة الشاملة وعلامة من أبناء السودان عامة ، وابن دارفور المعتز بدارفوريته ، الشامخ شموخ رجال السودان فهو رقم فخيم صاحب قلم حر .
سوداني حتي النخاع حجز لنفسه مقعدا بين صناع الرأي والثقافة والأدب في السودان بل والعالم العربي .
مقاله ليس دفاعا عن إنسان الشمال بل مقاله دفاع عن وطن يسكننا ونسكنه وطن نتعايش فيه كسودانيين لا تفرقنا جهة ولاقبيلة ولاعنصر ..
وطن تتجلي فيه إنسانيتنا ، وحب الخير لبعضنا البعض ، وندين بدين الاسلام الذي جعل مقام التفاضل بين الناس بالتقوي( إن أكرمكم عند الله اتقاكم ) فالنتحسس التقوى والرجوع لله رب العالمين .
والتسامح هو ديدننا في وطن حباه الله بخيراته وطن تجد فيه نفسك . تعيش في اي رقعة من اراضيه شماله شرقه ووسطه وغربه وجنوبه ..
اكرمنا الله بأن عشنا في احياء شعبية فيها كل اطياف السودان وقبايله وكان تعارف وتاخي جميل في الفرح والكره وزادت الحرب من اللحمة ولم تفرقهم واصبح الناس شركاء في كل شي واخرج الناس مافي بيوتم من زاد واقتسموه وكثر عدد الضرا في الاحياء وياكلوا ويشربوا دون حرج وكان تكافلا حقيقيا.. ..
بس نقول لعن الله ساستنا الجهلاء المتاجرين بدماء الابرياء هامش ومركز وغرابة وجلابة وفي حقيقة الامر لأ توجد هذه الادعاءات الباطلة التي تفرق ولاتجمع ..
يا أيها اعتصموا بحبل الله المتين ولاتفرقوا…ابحث عن الايمان في قلوبكم ولاتتبعوا الهوي والشيطان..
شكري وتقديري ومحبتي لابناء وطني بكل الوانهم واشكالهم وقومياتهم والسودان بستان كبيير تتنوع فيه الأشجار والازاهر هو الجمال والجلال…وشكرا جزيلا علي قول الحق د. فضل الله احمد عبدالله . )
* شكرا جزيلا أيها الأصدقاء على هذه المحبة
الدكتور فضل الله احمد عبدالله
إنضم لقناة النيلين على واتساب