العام المقبل سيشهد تسليم الملف الأمني في المحافظات كافة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
1 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة:اكدت لجنة الامن والدفاع النيابية، ان تسليم أمن المحافظات سينتهي بشكل كامل العام المقبل، مشيرة الى أن التحديات الأمنية تقلصت بنسبة 70%. وقال عضو اللجنة ياسر اسكندر في تصريح صحفي إن “تسليم امن المحافظات الى وزارة الداخلية يجري وفق قراءة موضوعية من قبل لجان مشتركة تأخذ بنظر الاعتبار التحديات والظروف واليات التطبيق الفعلي”، مؤكدا ان “الاجراء يعكس انتقالة مهمة في إدارة امن المحافظات ودفع قوات الجيش الى المحيط والفراغات”.
وأضاف ان “بعض المحافظات حسم ملف تسليم ملفها الأمني بشكل رسمي وأخرى تنتظر لكن بالمجمل سيحسم الملف في عام 2025 وفق رؤية شاملة”، لافتا الى ان “تسريع وتيرة التسليم يأتي من خلال تقلص التحديات الامينة وهي الإرهاب والجرائم الأخرى والأزمات والتي تم تقليصها بنسبة 70%”.
وأشار اسكندر الى ان “الأوضاع الأمنية في العراق مستقرة ونسبة الأمان ترتفع يوما بعد اخر رغم تسجيل بعض الخروق بين فترة وأخرى ولكنها تخضع للسيطرة والاحتواء خلال فترة وجيزة”. وتسلمت وزارة الداخلية الملف الأمني في 6 محافظات، ومن المؤمل ان يتم استلام الانبار ونينوى وصلاح الدين قريبا، ومحافظتين اضافيتين ليكون المجموع 11 محافظة حتى نهاية العام الحالي، فيما يتم تأجيل استلام الملف الأمني في بغداد وكركوك والبصرة وميسان، الى العام المقبل، وهي المحافظات التي تتضمن وجود قيادات عمليات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
النفايات بين خياري الحرق وإعادة التدوير في العراق
27 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يشهد العراق انطلاقة جديدة في مجال الطاقة النظيفة مع تدشين مشروع لتوليد 100 ميغاوات من الكهرباء عبر معالجة النفايات في منطقة النهروان جنوب شرق بغداد، بتعاون مع شركة شنغهاي “إس يو إس” الصينية.
ويعتمد المشروع على تقنية الحرق التام لمعالجة 3000 طن يومياً من النفايات، في خطوة تُعد الأولى من نوعها بالبلاد، بتكلفة تصل إلى نحو 498 مليون دولار، ومن المتوقع استكماله خلال عامين.
وتتجاوز أهمية المشروع مجرد إنتاج الطاقة، إذ يسعى لمعالجة أزمة النفايات المزمنة التي تُثقل كاهل بغداد، حيث ترفع أمانة العاصمة يومياً ما بين 10 إلى 11 ألف طن من المخلفات.
ويقدم المشروع حلاً بيئياً بتحويل النفايات إلى مورد اقتصادي، مع تقليل التلوث الناتج عن الطمر والحرق العشوائي،
يتزامن المشروع مع اعتماد العراق المتواصل على استيراد الغاز والكهرباء من إيران، حيث يغطي هذا الاستيراد نحو 40% من احتياجاته، بكلفة 4 مليارات دولار سنوياً. ومع تأخر تنفيذ اتفاق استيراد 20 مليون متر مكعب يومياً من تركمانستان في ديسمبر 2024 بسبب عقبات فنية، يبدو المشروع خطوة لتقليص هذا الاعتماد.
لكن المشروع يثير تساؤلات حول جدواه الاقتصادية والبيئية، إذ حذر خبير الطاقة مازن السعد من أن تكلفة إنتاج الكهرباء عبر الحرق مرتفعة، مقترحاً الاستثمار في إعادة التدوير أولاً لتعظيم العوائد. ويراهن مختصون على أن التدوير قد ينتج ثروات من المواد القابلة لإعادة الاستخدام والأسمدة العضوية.
و تتطلع الحكومة لتعميم التجربة، إذ وجه السوداني المحافظات لتخصيص أراضٍ لمشاريع مشابهة، مع قرب إطلاق مشروع ثانٍ في أبو غريب.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts