بوابة الفجر:
2025-04-07@18:32:24 GMT

روسيا تحيي الذكرى العشرين لمأساة بيسلان

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

تحيي موسكو، يوم الأحد، الذكرى السنوية العشرين لعملية احتجاز رهائن نفذها إرهابيون في مدرسة في بيسلان بالقوقاز الروسي، انتهت بمجزرة خلفت 334 قتيلا بينهم 186 طفلا، وتسببت بصدمة كبيرة في البلاد.

وقام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي كان في الحكم آنذاك، في 20 أغسطس، بأول زيارة إلى موقع المدرسة، حيث قارن المجزرة بالهجوم العسكري التي تنفذه القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية.


ماذا حدث؟


في الأول من سبتمبر 2004، دخلت مجموعة مسلحة مكونة من الشيشان والإنغوش إلى المدرسة الرقم واحد في بيسلان الواقعة في جمهورية أوسيتيا الشمالية الروسية، واحتجزت أكثر من ألف شخص، بين أهل ومعلمين وتلاميذ.
واحتجز هؤلاء لأكثر من 50 ساعة في ظروف سيئة حيث حرموا من الماء وأُعدم العديد منهم. وفي الثالث من سبتمبر، تسبب انفجار مزدوج داخل صالة الألعاب الرياضية في المدرسة بحال من الذعر، بينما حاول الأطفال الفرار في ظل إطلاق نار من قبل المسلحين.

ودفع الانفجاران اللذان لم يتم تحديد مصدرهما، القوات الخاصة الروسية إلى تنفيذ عملية اقتحام انتهت بمقتل 334 شخصا بينهم 186 طفلا، وأكثر من 750 جريحا.

وجاء هذا الهجوم الأكثر دموية في تاريخ روسيا في ظل تمرد انفصاليين إسلاميين شيشان ضد موسكو وصفهم بوتين بـ "الإرهابيين".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: روسيا ارهابيون الهجوم الرئيس الروسي موسكو

إقرأ أيضاً:

استنكرت وأدانت استهداف الاحتلال للمدنيين العزل.. السعودية تطالب العالم بوضع حدٍ لمأساة الشعب الفلسطيني

البلاد – الرياض
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة السعودية واستنكارها بأشد العبارات للتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار استهداف المدنيين العزّل ومناطق إيوائهم وقتل العشرات؛ بما في ذلك استهداف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي النازحين في غزة، كما تدين المملكة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية، وتدميرها لمستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح، وما يحتويه من مستلزمات طبية؛ كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة، أن غياب آليات المحاسبة الدولية الرادعة للعنف والدمار الإسرائيلي، أتاح لسلطات الاحتلال الإسرائيلية وقواتها الإمعان في انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستمرار غياب آليات المحاسبة الدولية يزيد من حدة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية، ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وتؤكد المملكة مجددًا الأهمية القصوى لاضطلاع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بدورهم في وضع حد للمأساة، التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق.
وكثّف جيش الاحتلال عملياته الجوية والمدفعية على خان يونس وشرق مدينة غزة ورفح، في ظل مؤشرات لتنفيذ مخططات تجزئة قطاع غزة إلى 4 مناطق منفصلة، تتضمن “جزرًا سكانية” محاصرة، وذلك لإرغام قيادة “حماس” على قبول اقتراح إطلاق قرابة نصف عدد الرهائن الإسرائيليين الأحياء لديها. فيما قدمت مصر مقترحًا جديدًا لصفقة غزة، هو حل وسط بين الحركة وإسرائيل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية أمس: إن المقترح المصري “يقع في مكان ما بين العرض الأصلي من الوسطاء (مصر وقطر)، الذي تضمن إطلاق سراح 5 رهائن أحياء، وبين العرض الإسرائيلي، الذي تضمن إطلاق سراح 11 محتجزًا حيًا في غزة”.

مقالات مشابهة

  • وقفة لأهالي مدينة دوما في الذكرى السابعة لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام البائد
  • أصحاب «النجمة العشرين».. ريال مدريد «الأسرع» وليفربول «الأخير»!
  • روسيا: اسقاط عدد من المسيّرات الاوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • الجامعات الأردنية تنتفض تضامنا مع غزة.. هتافات تحيي المقاومة (شاهد)
  • استنكرت وأدانت استهداف الاحتلال للمدنيين العزل.. السعودية تطالب العالم بوضع حدٍ لمأساة الشعب الفلسطيني
  • دنيا بطمة تحيي حفلًا ضخمًا وتخطف الأنظار بعد خروجها من السجن .. صور
  • إصابة ثلاثة أشخاص بينهم طفل في هجوم بمسيرة أوكرانية على منطقة بيلجورود الروسية
  • الأرواح الشريرة الحل الأخير لمأساة العراق
  • محتجون مؤيدون للفلسطينيين يقاطعون حفل الذكرى الـ50 لشركة “مايكروسوفت” (فيديو)
  • موسكو تواصل ريادتها على عواصم أوروبا وتعرض “ماتريوشكا” أول حافلة كهربائية ذاتية القيادة في روسيا