قمّة عالمية حول أمن الطاقة في بريطانيا..وروسيا غير مدعوّة
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلن غرانت شابس، وزير الطاقة البريطاني، عن إصرار بريطانيا باستضافة قمّة عالميّة حول أمن الطاقة في الربيع المقبل، خلال مقابلة مع "بوليتيكو".
ويهدف الحدث، الذي يتزامن مع الذكرى الثانية للغزو الروسي لأوكرانيا، إلى محاولة تجنّب أزمة طاقة جديدة مثل تلك التي تلت الهجوم الروسي في 2022 أو خلال أزمة النفط في السبعينيات.
وقال الوزير لبوليتيكو أنّه "لا يمكن تحقيق الأمن العالمي بدون حياد الكربون"، مضيفاً أنه "لا يكون الأمن العالمي متوافراً إذا كان ينبغي على ملايين الناس أن يغادروا أماكن سكنهم" بسبب آثار التغيّر المناخي.
خلافاً لروسيا التي لن تتم دعوتها، ستوجَه دعوة للصين. وتهدف هذه القمّة إلى جمع الدول المنتجة للنفط مثل السّعودية وقطر والإمارات وشركات الطاقة "بمختلف أنواعها" التي ستتم دعوتها على هامش القمة.
تقرير: وتيرة تحول الطاقة في بريطانيا بطيئة بشكل مقلقبالفيديو: جريح بطعنات سكين عند مدخل المتحف البريطاني في لندنهل حقّقت آليّة تحديد سقف سعر النفط الروسي غايتها ؟ومن مسوّغات القمّة، النظر في أمن الطاقة بطريقة يتم فيها تجنب اعتماد الدول بشكل كبير على مصدر واحد للطاقة، كما أضاف الوزير البريطاني ذاكراً بحسب بوليتيكو مثال ألمانيا تجاه الغاز الروسي أو فرنسا حيال الطاقة النووية.
ستبحث القمة أيضا في التهديدات المختلفة لأمن الطاقة بما يشمل مخاطر قيام روسيا أو مجموعات إرهابية بأعمال "خبيثة" وكذلك ظواهر مناخيّة قد تؤثر على إنتاج طاقة الرياح أو الطاقة الشمسية.
ويأتي الكشف عن هذه القمة، فيما أعلنت الحكومة البريطانية في الآونة الأخيرة، رغم احتجاج منظمات بيئية، منح تراخيص جديدة للنفط والغاز في بحر الشمال وهو ما تعتبره الحكومة ضرورياً كجزء من استراتيجيتها لتحقيق الحياد الكربوني في 2050.
المصادر الإضافية • أ ف ب
المصدر: euronews
كلمات دلالية: المملكة المتحدة روسيا سياسة اقتصاد الطاقة الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط روسيا الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية مهاجرون أزمة المهاجرين قتل موسكو إسرائيل إيطاليا جيش الشرق الأوسط روسيا الاتحاد الأوروبي الهجرة غير الشرعية مهاجرون أزمة المهاجرين
إقرأ أيضاً:
22 مليار دولار قيمة الصادرات العربية التي تهددها رسوم ترامب وهذه هي الدول المتضررة
حذرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا “الإسكوا” في موجز سياسات أصدرته اليوم السبت، 19 أفريل، من تداعيات الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تهدد صادرات عربية غير نفطية إلى السوق الأمريكية تُقدّر قيمتها بـ22 مليار دولار.
ووفق الموجز الذي حصلت “الشروق أونلاين” على نسخة منه، شهدت العلاقات التجارية بين المنطقة العربية والولايات المتحدة تحولات كبيرة، إذ انخفضت الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة من 91 مليار دولار في عام 2013 (ما يعادل 6% من إجمالي صادرات المنطقة) إلى 48 مليار دولار فقط في عام 2024 (نحو 3.5%)، ويُعزى ذلك في الأساس إلى تراجع واردات الولايات المتحدة من النفط الخام والمنتجات البترولية.
هذا في حين تضاعفت تقريبا الصادرات غير النفطية من الدول العربية إلى الولايات المتحدة قد خلال الفترة ذاتها، إذ ارتفعت من 14 مليار دولار إلى 22 مليار دولار، في مؤشر على تنوع اقتصادي متنامٍ بات الآن مهددًا جراء الإجراءات الحمائية الجديدة.
ومن بين الدول التي يُتوقع أن تواجه ضغوطًا اقتصادية كبيرة نتيجة لهذه السياسات: البحرين ومصر والأردن ولبنان والمغرب وتونس.
كما لفتت “الإسكوا” إلى أن بلدان مجلس التعاون الخليجي تواجه ضغوطًا اقتصادية إضافية نتيجة التراجع الكبير الأخير في أسعار النفط، ما يفاقم التحديات المالية القائمة.
ويتوقع أن تتكبد الدول العربية المتوسطة الدخل، مثل مصر والمغرب والأردن وتونس، أعباء مالية إضافية نتيجة ارتفاع عائدات السندات السيادية، والذي يعكس حالة عدم الاستقرار المالي العالمي الناجم عن السياسات الجمركية الأمريكية.
ولتقليل الآثار السلبية المحتملة، أوصت “الإسكوا” بتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي من خلال الإسراع في تنفيذ اتفاقية منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، والاتحاد الجمركي الخليجي، واتفاقية أغادير، ما من شأنه دعم التجارة البينية العربية وزيادة القدرة التفاوضية الجماعية.
كما دعت “اللإسكوا”، وهي إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة، إلى الانخراط الفاعل مع الولايات المتحدة لإعادة التفاوض على شروط تجارية أكثر ملاءمة.
وُشددت “الإسكوا” على أهمية استثمار الدول العربية في البنية التحتية اللوجستية، وتحسين الأطر التنظيمية، وتعزيز مرونة سوق العمل.
الشروق الجزائرية
إنضم لقناة النيلين على واتساب