حماس تعلّق على حادثة مقتل الرهائن في نفق برفح
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال قيادي في حركة حماس، يوم الأحد، إن بعض الرهائن الذين عثر على جثثهم في رفح كانوا ضمن "قائمة وافقت عليها" الحركة للإفراج عنهم.
وأكد القيادي الذي فضّل عدم الكشف هويته لوكالة "فرانس برس" أن الحركة كانت وافقت على إطلاق سراح بعض الرهائن الذين عثر على جثثهم في نفق في مدينة رفح، في حال تمّ التوصل إلى هدنة.
وأوضح أن "بعض أسماء الأسرى الذين أعلن الاحتلال العثور عليهم كانوا ضمن القائمة التي وافقت عليها حماس للإفراج عنهم".
كما أكد مسؤولان إسرائيليان أنه كان من المتوقع إطلاق سراح 3 من 6 رهائن الذين تم انتشال جثثهم خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار النهائي.
وأشار المسؤولان في حديث لشبكة "سي إن إن" إلى أنه "كان من المقرر إطلاق سراح هيرش جولدبرج بولين وإيدن يروشالمي وكارمل جات كجزء من "الفئة الإنسانية" بناء على الإطار الذي وافقت عليه إسرائيل وحماس في أوائل يوليو".
وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين للشبكة الأميركية: "لقد أرجأ نتنياهو الأمر وقد فات الأوان بالنسبة للستة الذين قتلوا لكن حان الوقت للتوصل إلى اتفاق".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، العثور على 6 جثث لرهائن لدى حماس، داخل نفق في رفح، بينهم مواطن أميركي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري: "حددنا هويات جثث الرهائن الـ6 التي تم العثور عليها في غزة وتم احتجازهم في هجوم 7 أكتوبر، وقتلوا على يد حماس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس نتنياهو رفح الجيش الإسرائيلى رهائن هجوم غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني: حماس وافقت على "صفقة إذعان" في غزة
وصف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد مجدلاني، صفقة وقف إطلاق النار في قطاع غزة بأنها "صفقة إذعان" فُرضت على حركة حماس، نتيجة اختلال موازين القوى.
وقال الدكتور أحمد مجدلاني، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة "مجحف"، نتيجة اختلال موازين القوى، وقاعدة كسب الوقت التي مارسها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنامين نتانياهو منذ مايو (أيار) الماضي وإلى الآن.
نتانياهو يحسم مصير اتفاق غزة - موقع 24قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إنه تم التوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بعد أن قال مكتبه في وقت سابق إن هناك عقبات في اللحظة الأخيرة، تعرقل الموافقة الإسرائيلية على وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يوقف 15 شهراً من الحرب.
واعتبر مجدلاني أن طول مدة الاتفاق، الذي سوف يتم تنفيذه على مراحل، سيجعل نتانياهو عند كل مرحلة يضع شروطاً جديدة، ويقوم بابتزاز حماس مجدداً، إذ لم ينقلب على الاتفاق، ويتنصل منه، ويعيد العدوان والقتل مجدداً.
وفيما يتعلق بضمانات التزام إسرائيل بالاتفاق، قال المسؤول الفلسطيني إنه لا توجد آليات لمراقبة تنفيذ الاتفاق، مؤكداً أنه لا ضمانات على نتانياهو، الذي دائماً ما يتنصل من أي اتفاق قام بتوقيعه.
ومن المقرر أن يدخل وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ، الأحد المقبل، ويستمر لمدة 42 يوماً في أول مرحلة.