قرر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنشاء مجلس وطني يسمى بـ«المجلس الوطني لتوطين تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية»، ويشكل برئاسة رئيس الوزراء، وعضوية نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير الدولة للإنتاج الحربي، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة.

أعضاء المجلس الوطني 

ويضم المجلس في عضويته وزير المالية، ووزير قطاع الأعمال العام، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ووزير البترول والثروة المعدنية، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وممثل عن الكلية الفنية العسكرية، وممثل عن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وممثل عن هيئة الأمن القومي، وممثل عن هيئة الرقابة الإدارية، وفق الجريدة الرسمية.

وأوضح القرار أن المجلس يدعو لحضور اجتماعاته من يرى دعوته من الوزراء والمحافظين، ورؤساء الهيئات والأجهزة، وله أن يستعين بمن يراه من ذوي الخبرة والمتخصصين، وممثلي القطاع الخاص، ويجتمع بدعوة من رئيسه مرة كل شهرين على الأقل، وكلما دعت الحاجة لذلك.

وأكد أن المجلس يختص بإقرار استراتيجية تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكتروني والخلايا الشمسية، ومتابعة تحديثها كل عام أو كلما اقتضى الأمر ذلك، ومتابعة تنفيذ أجهزة الدولة المعنية لخطط وسياسات استراتيجية تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية، ومتابعة تطور العمل بالاستثمارات القائمة في  هذا المجال، وبحث أوجه المشكلات والمعوقات التي تواجهها.

تذليل معوقات الاستثمار في مجال تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية

ويختص المجلس بإقرار الحلول اللازمة لتذليل معوقات الاستثمار في مجال تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية، وتوجيه أجهزة الدولة المعنية تنفيذها، ومراجعة التشريعات والنظم والقواعد والمعايير للاستثمار في مجال تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية، واقتراح ما يلزم منها على ذات الاختصاص.

وشدد القرار على أن تلتزم كافة أجهزة الدولة مل فينا يخصه، بتنفيذ خطط وسياسات تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية، وكذا تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس في شأن تذليل معوقات الاستثمار في هذا المجال، ويكون للمجلس أمانة فنية برئاسة مقرر المجلس وتضم في عضويتها ممثلين عن الوزارات والجهات الأعضاء في المجلس، بالإضافة لممثل عن معهد بحوث الإلكترونيات ويصدر بتشكيلها ونظام عملها قرار من مقرر المجلس، وتتولى إعداد جدول أعمال المجلس ومحاضر جلساته وإعداد الدراسات اللازمة، بشأن مدى تنفيذ أجهزة الدولة لاستراتيجية تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية، وكذا أوجه المشكلات والمعوقات التي تواجه مجال الاستثمار واللازمة لأداء المجلس مهامه، وإعداد المقترحات اللازمة عن معوقات الاستثمار في مجال تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية وسبل حلها، وفقًا لنتائج التواصل مع مجتمع الأعمال والقيام بأية أعمال أو مهام أخرى يكلفها بها المجلس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس الوزراء الرقائق الإلكترونية وزير المالية رئيس الوزراء والخلایا الشمسیة أجهزة الدولة

إقرأ أيضاً:

وفد اقتصادي بافاري لزيادة فرص الاستثمار في الهيدروجين بمصر

يزور وفد اقتصادي بافاري برئاسة نائب وزير الاقتصاد البافاري توبياس جوتهارت (مصر في الفترة من ٢٨ يناير إلى ٣٠ يناير ٢٠٢٥، لاستكشاف الفرص التحويلية في مجال الهيدروجين وتعزيز التعاون الثنائي بين بافاريا وشمال أفريقيا.

يشارك جوتهاردت والوفد المرافق له في خلال الزيارة مناقشات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين المصريين، مع مساعد أول رئيس الوزراء ورئيس الأمانة الفنية للمجلس الوطني للهيدروجين الأخضر رندا المنشاوي، ورئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين.

 تركزت هذه الاجتماعات على تعميق العلاقات الاقتصادية وتعزيز مبادرات الطاقة المتجددة. وكان من أبرز ما شهدته الزيارة التوقيع على” خطة العمل الخاصة بمجموعة العمل المصرية البافارية للهيدروجين“، والتي تهدف إلى تسهيل البحوث في مجال التعاون والتبادل التكنولوجي وفرص الاستثمار في قطاع الهيدروجين. 

وكانت مجموعة العمل قد بدأت في شهر أكتوبر ٢٠٢٤ وذلك في خلال الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس الوزراء البافاري، الدكتور ماركوس زودر إلى مصر، خاصةً أن خطة العمل المشتركة بين بافاريا ومصر بمثابة خطوة مهمة نحو تطوير الهيدروجين كتكنولوجيا رئيسية للمستقبل“.

قال توبياس جوتهارت وزير الاقتصاد البافاري:"من خلال خبرة بافاريا في مجال البحوث والتكنولوجيا، يمكننا التعاون ودعم مصر في إنشاء البنى التحتية الحديثة للهيدروجين. وفي الوقت نفسه تتيح الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها مصر في مجال الهيدروجين الأخضر فرصاً جديدة لاقتصاد بافاريا، سواء في مجال الاستيراد أو في تطوير المشروعات المشتركة. من خلال الهيدروجين تم التواصل فيما بيننا وذلك بكونه محركاً للابتكار ومحركاً لمستقبل بافاريا ومصر. “

وصرح السفير الألماني في مصر يورجن شولتس قائلاً:” إن هذه الزيارة دليل على التزام ألمانيا القوي بتعزيز الشراكات مع مصر. فالهيدروجين لديه القدرة ليس فقط على إحداث ثورة في مجال الطاقة، بل أيضاً على دفع عجلة النمو الاقتصادي في كلا البلدين. نحن متحمسون لبدء هذا التعاون ونتطلع إلى المنافع المتبادلة التي سيحققها“.

يذكر أنه قد تم تنظيم أنشطة الوفد بشكل رئيسي من خلال هذه الزيارة، التي تهدف لمشاركة الخبرات واكتساب رؤى جديدة من خلال التقدم الذي أحرزته مصر في مجال إنتاج الهيدروجين.

مقالات مشابهة

  • خبير روسي يدعو إلى إدخال تكنولوجيا الفضاء في الاقتصاد الوطني
  • وفد اقتصادي بافاري لزيادة فرص الاستثمار في الهيدروجين بمصر
  • التزام حكومي واستجابة سريعة.. مصر تتحرك لحماية طلاب المنح الأمريكية بعد تعليق التمويل
  • وزير الصحة: الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا لتوطين صناعة الأدوية والأجهزة الطبية
  • جلسة في «الوطني» لتعزيز معدلات الإنجاب
  • فيديو | محمد بن زايد ووزير الخارجية الهندي يبحثان العلاقات والقضايا الإقليمية
  • محمد بن زايد ووزير الخارجية الهندي يبحثان العلاقات والقضايا الإقليمية
  • بالفيديو.. وزير الاتصالات: نسعى للتكامل وزيادة المشاركة مع الهند في مجال تكنولوجيا المعلومات
  • وزير الاتصالات: تكامل وزيادة التعاون المشترك مع الهند في مجال تكنولوجيا المعلومات
  • الرواس: التوجيهات السامية بإنشاء محكمة الاستثمار والتجارة تشجع جذب الاستثمارات