قرار حكومي بإنشاء المجلس الوطني لتوطين تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قرر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إنشاء مجلس وطني يسمى بـ«المجلس الوطني لتوطين تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية»، ويشكل برئاسة رئيس الوزراء، وعضوية نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، ووزير الصناعة والنقل، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير الدولة للإنتاج الحربي، ووزير الكهرباء والطاقة المتجددة.
ويضم المجلس في عضويته وزير المالية، ووزير قطاع الأعمال العام، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ووزير البترول والثروة المعدنية، ورئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، ورئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، والرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وممثل عن الكلية الفنية العسكرية، وممثل عن جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، وممثل عن هيئة الأمن القومي، وممثل عن هيئة الرقابة الإدارية، وفق الجريدة الرسمية.
وأوضح القرار أن المجلس يدعو لحضور اجتماعاته من يرى دعوته من الوزراء والمحافظين، ورؤساء الهيئات والأجهزة، وله أن يستعين بمن يراه من ذوي الخبرة والمتخصصين، وممثلي القطاع الخاص، ويجتمع بدعوة من رئيسه مرة كل شهرين على الأقل، وكلما دعت الحاجة لذلك.
وأكد أن المجلس يختص بإقرار استراتيجية تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكتروني والخلايا الشمسية، ومتابعة تحديثها كل عام أو كلما اقتضى الأمر ذلك، ومتابعة تنفيذ أجهزة الدولة المعنية لخطط وسياسات استراتيجية تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية، ومتابعة تطور العمل بالاستثمارات القائمة في هذا المجال، وبحث أوجه المشكلات والمعوقات التي تواجهها.
تذليل معوقات الاستثمار في مجال تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونيةويختص المجلس بإقرار الحلول اللازمة لتذليل معوقات الاستثمار في مجال تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية، وتوجيه أجهزة الدولة المعنية تنفيذها، ومراجعة التشريعات والنظم والقواعد والمعايير للاستثمار في مجال تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية، واقتراح ما يلزم منها على ذات الاختصاص.
وشدد القرار على أن تلتزم كافة أجهزة الدولة مل فينا يخصه، بتنفيذ خطط وسياسات تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية والخلايا الشمسية، وكذا تنفيذ القرارات الصادرة عن المجلس في شأن تذليل معوقات الاستثمار في هذا المجال، ويكون للمجلس أمانة فنية برئاسة مقرر المجلس وتضم في عضويتها ممثلين عن الوزارات والجهات الأعضاء في المجلس، بالإضافة لممثل عن معهد بحوث الإلكترونيات ويصدر بتشكيلها ونظام عملها قرار من مقرر المجلس، وتتولى إعداد جدول أعمال المجلس ومحاضر جلساته وإعداد الدراسات اللازمة، بشأن مدى تنفيذ أجهزة الدولة لاستراتيجية تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية، وكذا أوجه المشكلات والمعوقات التي تواجه مجال الاستثمار واللازمة لأداء المجلس مهامه، وإعداد المقترحات اللازمة عن معوقات الاستثمار في مجال تكنولوجيا تصنيع الرقائق الإلكترونية وسبل حلها، وفقًا لنتائج التواصل مع مجتمع الأعمال والقيام بأية أعمال أو مهام أخرى يكلفها بها المجلس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الرقائق الإلكترونية وزير المالية رئيس الوزراء والخلایا الشمسیة أجهزة الدولة
إقرأ أيضاً:
"الوطني الاتحادي": اليوم الإماراتي للتعليم يعكس التزام الدولة بتوفير بيئة داعمة للإبداع
أكد أعضاء في المجلس الوطني الاتحادي، أن اعتماد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، يوم 28 فبراير (شباط) من كل عام "اليوم الإماراتي للتعليم"، يجسد التزام الدولة الراسخ بتعزيز دور التعليم كركيزة أساسية في بناء مجتمع المعرفة وتنمية الإنسان.
وفي هذا السياق، لفت الدكتور عدنان الحمادي، رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة والشباب والرياضة والإعلام في المجلس الوطني الاتحادي، أن "هذه المبادرة تعكس رؤية القيادة الحكيمة في ترسيخ التعليم كركيزة أساسية في نهضة الدولة واستدامة تطورها، ونستذكر مقولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان: "ما من أمة تسعى لأن تحتل مكاناً مرموقاً ومتميزاً إلا أولت العملية التعليمية والتربوية اهتماماً بالغاً، تستطيع من خلالها بناء جيل واعٍ متمسك بثقافته، وقيمه، وتقاليده أولاً، ثمّ قادر على التكيف مع تطورات العصر، ومعطيات التكنولوجيا الحديثة ثانياً"، باعتبار أن التعليم هو شأن اجتماعي وطني". التعليم الأفضلوأكد أن "رؤية الإمارات 2071 استهدفت أن يكون التعليم في الدولة الأفضل في العالم، وأن يتبنى النظام التعليمي أفضل وأحدث الطرق التعليمية من خلال استخدام العلوم والتكنولوجيا المتطورة والمتقدمة، كما أشارت إلى محور رئيسي هو التعليم المتطور، من خلال تسخير أحدث البحوث والدراسات وأفضل الكوادر التعليمية لتحقيق مخرجات تعليمية رائدة وطنياً وعالمياً.
وقال د. الحمادي، إن "تخصيص يوم للاحتفاء بالتعليم يعكس التزام الإمارات بتوفير بيئة تعليمية متقدمة، تدعم الإبداع، وترسخ القيم، وتؤهل الأجيال القادمة لمواصلة مسيرة البناء والتميز، في هذا اليوم، نجدد العهد كمواطنين وأعضاء في المجلس الوطني على دعم كل المبادرات والجهود التي تعزز مكانة التعليم، وتجعله ركيزة لتحقيق رؤية الإمارات الطموحة لبناء مستقبل أكثر ازدهاراً وتقدماً.
#اليوم_الإماراتي_للتعليم.. احتفاء بمسيرة تطوير المعرفة وبناء الإنسانhttps://t.co/c3PPzC9IME pic.twitter.com/8vz5I47v2L
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 27, 2025 استثمار في المستقبل فيما قالت الدكتورة مريم البدواوي، مقررة اللجنة: إن اعتماد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم 28 فبراير (شباط) من كل عام "اليوم الإماراتي للتعليم"، يعد تأكيداً على دور التعليم كركيزة أساسية لبناء مجتمع المعرفة، ويعكس حرص القيادة على تعزيز إرث القادة المؤسسين في تعزيز التعليم وأثره في تنمية الأفراد والمجتمعات.وأكدت أن استثمار القيادة في التعليم يمثل استثماراً في المستقبل، إذ يسهم التعليم في تطوير المهارات والقدرات، ويعزز الابتكار والإبداع، مما يضمن تحقيق التنمية المستدامة ورفاهية الشعوب وتقدمها. مجتمع معرفي من جانبها، أشارت آمنة العديدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن التعليم هو الأساس الذي يبني الإنسان ويشكل مستقبله، وهو السبيل لتحقيق التقدم والازدهار، ومن خلال هذه المناسبة، يتم تسليط الضوء على الدور الحيوي للتعليم في تطوير الأفراد والمجتمعات، وتمكينهم من الابتكار والإبداع، والإمارات تؤمن بأن الاستثمار في التعليم هو استثمار في الإنسان، مما يعزز من مكانتها العالمية كمجتمع معرفي متطور، قادر على مواجهة التحديات المستقبلية والمساهمة في بناء عالم أفضل.