الأسبوع:
2025-01-16@17:44:34 GMT

أخطر مراحل العصر

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

أخطر مراحل العصر

وقفتنا هذا الأسبوع سنتحدث فيها عن أخطر مراحل عصرنا هذا، فمنطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة والعالم أجمعه بصفة عامة أظن من وجهة نظري المتواضعة، يمر بأخطر العصور منذ الحرب العالمية الثانية في أربعينيات القرن السابق، ولكن الذي سيمر به العالم إذا غفلت منظوماته جميعها قيادات وأنظمة وحكومات وشعوبا، سيكون بالفعل من وجهة نظري أخطر ما يكون.

ويكمن ذلك الخطر بسبب حرب إسرائيل على غزة وفلسطين من ناحية، وحرب روسيا على أوكرانيا من جهة أخرى وما يدور حولهما من مناوشات وترتيبات هي قريبة من هاتين الحربين، ولكنها من الممكن أن تشعل العالم أجمع بشكل أقرب لحدوث حرب عالمية ثالثة.

ولِمَ لا وأطراف حرب إسرائيل على فلسطين وغزة، إسرائيل وراءها أمريكا وفرنسا وانجلترا وألمانيا وإيطاليا أهم دول حلف الناتو، وفلسطين والمقاومة وراءها بشكل مباشر طبقا لرؤيتي المتواضعة إيران وحزب الله الإيراني وحزب الله العراقي وجماعة الحوثي باليمن وسوريا ومن خلفهم روسيا بشكل أساسي التي تدعمها الصين وكوريا الشمالية.

فإذا نظرنا نظرة أعلى وأعمق سنجد أنها أطراف حرب عالمية ثالثة، لو سخنت شوية الأمور سيقع ما لا يحمد عقباه وقد تكون هي حرب نهاية الزمان التي سيعود فيها العالم لركوب الجمال والخيل والعيش في خيام والحرب بالسيف بعد فناء جميع العلماء ورجال المهن الاستراتيجية.

حفظنا الله وحفظكم وحفظ العالم أجمع وحفظنا جميعا من شياطين الإنس والجن، ومن نتمنى لهم الإزاحة من الدنيا والأيام القادمة ستجيب عن الكثير، هل ما يحدث هي حروب نهاية العالم أم أننا مازلنا في عصر الحروب المحدودة.

سلمكم الله وسلمنا من كل ضرر وشر وليس أمامنا إلا الدعاء بأن ينجينا الله من شر «المستخبي» ومن عقل كل مجنون وعميل لشياطين الإنس والجن.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًوقفة.. الحرب العالمية الثالثة

خبير روسي: نحن بصدد الحرب العالمية الثالثة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المجتمع الدولي الحرب العالمية الثالثة الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

خطة تنهي الحرب .. 3 مراحل تفصل قطاع غزة عن وقف إطلاق النار

كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن مسودة اتفاق تاريخي يهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مما يمثّل تطورًا هامًا في مسار الصراع القائم. تتضمن المسودة خطة من 3 مراحل تمتد كل منها على مدار 42 يومًا، بهدف تحقيق وقف شامل للعمليات العسكرية وإطلاق سراح المحتجزين من الجانبين، إلى جانب وضع برنامج متكامل لإعادة إعمار القطاع.

المرحلة الأولى: انسحاب تدريجي وعودة النازحين

وفقًا لهيئة البث الإسرائيلية، تبدأ المرحلة الأولى بتعليق مؤقت للعمليات العسكرية من الطرفين، مع انسحاب تدريجي للقوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان نحو الشرق. وتشهد هذه المرحلة تقليص النشاط الجوي العسكري والاستطلاعي إلى 10 ساعات يوميًا، وترتفع إلى 12 ساعة في الأيام التي تُنفذ فيها عمليات إطلاق سراح المحتجزين، بهدف تعزيز الثقة بين الطرفين.

تتضمن هذه المرحلة أيضًا خطة شاملة لعودة النازحين إلى ديارهم، تبدأ في اليوم السابع بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من شارع الرشيد شرقًا إلى شارع صلاح الدين. ويتزامن ذلك مع تدفق كبير للمساعدات الإنسانية بمعدل 600 شاحنة يوميًا، منها 50 شاحنة وقود، مع تخصيص نصف هذه المساعدات لشمال القطاع الذي تعرض لدمار واسع النطاق.

عملية تبادل المحتجزين

تشير المسودة إلى آلية تفصيلية لتبادل المحتجزين والأسرى خلال المرحلة الأولى. تشمل الخطة إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا وفق معايير إنسانية تضع أولوية للنساء والأطفال وكبار السن والمرضى. في المقابل، تلتزم إسرائيل بإطلاق سراح 30 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل محتجز مدني و50 أسيرًا مقابل كل مجندة إسرائيلية.

تحدد الآلية جدولًا زمنيًا دقيقًا يبدأ بإطلاق سراح ثلاثة محتجزين في اليوم الأول، ثم أربعة في اليوم السابع، يليهم ثلاثة محتجزين كل سبعة أيام. يُشترط في الاتفاق إطلاق سراح جميع المحتجزين الأحياء قبل تسليم الجثث، مع ضمانات بعدم إعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين على نفس التهم السابقة.

المرحلة الثانية والثالثة: نحو سلام مستدام وإعادة الإعمار

تنتقل المرحلة الثانية إلى تعزيز وقف إطلاق النار المؤقت وتحويله إلى هدوء دائم. تشمل هذه المرحلة وقفًا دائمًا للعمليات العسكرية والأنشطة العدائية، مع إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المتبقين، بمن فيهم الجنود، مقابل الإفراج عن عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين. كما تتضمن انسحابًا كاملًا للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

أما المرحلة الثالثة، فتركز على معالجة التداعيات الإنسانية للصراع وإعادة إعمار القطاع. تتضمن تبادل رفات القتلى من الجانبين، مع تنفيذ خطة طموحة لإعادة بناء المنازل والمنشآت المدنية والبنية التحتية على مدى 3 إلى 5 سنوات. يشمل ذلك تعويض المتضررين تحت إشراف دولي من قبل مصر وقطر والأمم المتحدة.

رؤية مستقبلية وضمانات دولية

يضع الاتفاق إطارًا شاملًا لتحقيق السلام المستدام في غزة، مع ضمانات دولية من مصر وقطر والولايات المتحدة. تنص المسودة على التزامات واضحة بفتح المعابر وتسهيل حركة الأشخاص والبضائع، مع استمرار عمل المنظمات الدولية في تقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء القطاع.

وتخصص الاتفاقية اهتمامًا خاصًا بتوفير المأوى للنازحين من خلال إنشاء ما لا يقل عن 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة و200 ألف خيمة. كما تشمل إعادة تأهيل البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، إلى جانب إدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني وإزالة الأنقاض.

تصريحات أمريكية وتطورات دبلوماسية

في تطور لافت، صرح جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، لوكالة بلومبرج نيوز، بأن إدارة الرئيس جو بايدن ترى إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة خلال هذا الأسبوع. تأتي هذه التصريحات لتؤكد الجهود الدولية المتواصلة لتحقيق تقدم ملموس نحو إنهاء الصراع.

يعكس هذا الاتفاق، الذي كشفت تفاصيله هيئة البث الإسرائيلية، خطوة جادة نحو إنهاء معاناة المدنيين وتحقيق الاستقرار في غزة. إذا نجح تنفيذه، قد يصبح نموذجًا للتسويات المستقبلية في النزاعات الطويلة، مما يفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • بايدن: إنهاء الحرب على غزة بشكل دائم سيكون في ثاني مراحل الاتفاق
  • حماس: إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها وقادرون على بناء غزة
  • «حماس» و«حزب الله» نقطة ضعف فى الموقف العربى
  • مستقبل وطن: مصر ساهمت بدور فعال في الوصول لاتفاق بين إسرائيل وحماس
  • تامر الحبال: الوصول لاتفاق بين إسرائيل وحماس بفضل دور مصر
  • أخطر الظواهر الجوية.. الأرصاد تحذر المواطنين والسائقين من الشبورة المائية- فيديو
  • خطة تنهي الحرب .. 3 مراحل تفصل قطاع غزة عن وقف إطلاق النار
  • المواطنة الرقمية.. أساس لتربية الأطفال في العصر الحديث
  • كاتب صحفي: تنفيذ خطة وقف إطلاق النار في غزة على 3 مراحل
  • تسونامي الرعب: مئات القتلى والجرحى في إسرائيل و5 ملايين يهربون للملاجئ وتفاصيل أخطر 3 ساعات في لوس انجلوس | عاجل