بارالمبياد باريس (ألعاب القوى-دفع الجلة): عبد الاله كاني يهدي المغرب أول ميدالية ذهبية في الدورة ويحطم الرقم القياسي العالمي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أهدى البطل عبد الاله كاني ،اليوم الأحد، المغرب أول ميدالية ذهبية في دورة الألعاب البارالمبية المقامة حاليا بباريس، بعد احتلاله المركز الأول في مسابقة دفع الجلة لفئة ف 53.
وانتزع كاني هذه الميدالية بعد تحقيقه 9.22م ، محطما بذلك رقمه القياسي العالمي (8.84).
وعادت الميدالية الفضية للإيراني مختاري حيمامي علي ريزا بتسجيله 8.
وتعد هذه الميدالية الخامسة للمغرب في بارالمبياد باريس 2024 بعد برونزيات العداء أيمن الحداوي في سباق 100م لفئة ت 47 وأيوب أدويش في وزن أقل من 63 كلغ لفئة ك 44 ورجاء أقرماش في وزن أكثر من 65 كلغ للفئة ذاتها في رياضة الباراتايكوندو، وفضية العداءة فاطمة الزهراء الإدريسي في سباق 1500م لفئة (ت 13).
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
البطلة نادية فكري: صحيت لقيت نفسي ترند بسبب «زغرودة بارالمبياد باريس»
قالت نادية فكري، صاحبة الميدالية البرونزية في رفع الأثقال البارالمبية بأوليمبياد باريس 2024، إنها كانت تعاني من إصابة في منطقة الكوع، لكنها أقدمت على حقن الإصابة وهي في باريس قبل البطولة حتى تتمكن من المشاركة في المنافسات، لافتة إلى أنها حققت من قبل 3 ميداليات، لكنها أصرت على أن تستكمل مشوارها في البطولة وهي في سن الـ50.
زوجها كان الداعم الأكبر لها خلال رحلتها لتحقيق الميدالية البرونزيةوأضافت، خلال لقائها ببرنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أن زوجها كان الداعم الأكبر لها خلال رحلتها لتحقيق الميدالية البرونزية، مُتابعة: «جوزي قالي مينفعش تختمي حياتك في لعبة رفع الأثقال إلا وانتي على منصة التتويج، وسعيدة بتحقيق الميدالية لأجله ولأجل أولادي».
وأشارت «نادية»، إلى أن اللحظة التي تعيشها الآن، هي لحظة فرح كبيرة، حيث لا تفكر في أن تكون هذه آخر دورة لها، بل تعيش هذه الفرحة مع أبنائها وزوجها والشعب المصري، متابعة: «الفرحة أزالت كل آلام المرض وجعلني أنسى التعب»، منوهة أنها الآن بصحة جيدة بعد الفوز بالميدالية البرونزية ولكنها ستستمر في العلاج مع طبيبها في المنتخب الذي ساهم في تحقيق معجزة معها بتحقيق الميدالية.
وعن أبنائها وهل يمارسون لعبة رفع الأثقال، قالت إن أبنائها يمارسون كرة القدم بشكل حر، ونجلها يشارك في دوري البراعم، لكنه اكتفى بعد ذلك لأن النجاح في الرياضة ليس شرطًا لكل ممارس، وليس كل لاعب بالضروري أن يصبح بطلا.
نمت وصحيت لقيت نفسي تريندوحول انتشار الزغرودة التي أطلقتها في بارالمبياد باريس بعد فوزها بالميدالية البرونزية، أوضحت: «نمت وصحيت لقيت نفسي تريند بعد الزغروطة ولم أتوقع ذلك، فوجئت بأن مقطع تتويجي انتشر بسرعة، وأعتبر هذا كرم من عند ربنا».