«الرقابة النووية» تنظم ندوة عن دور المرأة في الحماية من المخاطر الإشعاعية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
عقدت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، ندوة بعنوان «دور المرأة التوعوي في الحماية من المخاطر الإشعاعية»، وذلك داخل مكتبة مصر العامة ببورسعيد، بحضور أعضاء المجلس القومي للمرأة بالمحافظة، وممثلين عن الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ونادي قضاة بورسعيد، والتضامن الإجتماعي، وجامعة بورسعيد.
في إطار التعاون المثمر مع المجلس القومي للمرأة، وتحت رعاية المجلس القومي للمرأة، والتنظيم والمتابعة من فرع المجلس ببورسعيد برئاسة نجلاء إدوارد مقررة الفرع.
استُهل اللقاء بكلمة ترحيب من نجلاء إدوارد بالحضور، مثمنةً حرص هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في التأكيد على دور المرأة التوعوي في نشر دور الهيئة في حماية الإنسان والممتلكات والبيئة من المخاطر الإشعاعية.
رفع الوعي بدور الهيئةمن جانبه، رحب محمود جودة بالحضور مثمنا التعاون المثمر بين الهيئة والمجلس في الجانب التوعوي، مؤكدا أن المرأة ركيزة بناء ورفع الوعي بوجه عام، ومن ثمَّ كان قطاع المرأة من الشرائح المستهدفة في خطة تواصل الهيئة لهذا العام، واعتبارها شريكة نجاح في بناء ورفع الوعي بدور الهيئة في بيئتها المحيطة بها، وتقديرًا لدورها السامي فقد أفردت مجلة الهيئة في إصدارها الأخير يونيو 2024 موضوع تمكين المرأة عنوانًا تزين به الإصدار بمشاركات واسعة للعديد من المؤسسات الوطنية بأقلام نخبة من المتميزين.
وتابع: ونتطلع أن تكون المرأة أحد سفراء الهيئة في التوعية بدورها في جميع محافظات من خلال إقامة ورش العمل والتي من شأنها اصقال المرأة بالمعرفة عن الهيئة ودورها وفقا للقانون المنظم لعملها.
ندوات هيئة الرقابة النوويةيذكر أن هذا اللقاء هو الثالث للهيئة داخل محافظة بورسعيد، إذ استهلت الهيئة ندواتها من داخل مكتبة مصر العامة مع طلبة وطالبات المدارس بمرحلتيها الابتدائية والإعدادية، ثم كان اللقاء الثاني من داخل نادي قضاة بورسعيد وبحضور المستشار محمد مرشد رئيس نادي القضاة وأعضاء النادي، وعدد من الشخصيات العامة بمحافظة بورسعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة النووية الرقابة النووية الكهرباء القومي للمراة الرقابة النوویة دور المرأة الهیئة فی
إقرأ أيضاً:
في ندوة تثقيفية.. اللواء سمير فرج يستعرض تاريخ بورسعيد الباسلة
تزامنٱ مع الاحتفال بالذكرى الثامنة و الستين للعيد القومي لمحافظة بورسعيد الباسلة، شهد اللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، الندوة التثقيفية التي أقيمت بالمركز الثقافي ببورسعيد، للخبير والمفكر الاستراتيجي اللواء دكتور سمير فرج، لاستعراض تاريخ مدينة بورسعيد وقوتها في التصدي للعدوان الثلاثي عام 1956، و الدروس المستفادة من الحرب و التأكيد على قوة و صمود وبسالة الشعب البورسعيدي.
وحضر الاحتفالية الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ، والدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد، و حسن عمار عضو مجلس النواب، و لفيف من القيادات التنفيذية والشعبية و أبناء المحافظة.
وخلال كلمته، رحب محافظ بورسعيد باللواء الدكتور سمير فرج، القامة الوطنية الشامخة، والرائد في الفكر الاستراتيجي والتخطيط العسكري، قائلا " إن وجودكم معنا اليوم في الذكرى الـثامنة والستين لعيد بورسعيد القومي، يمثل إضافةً مميزة وملهمة، و يعكس اهتمامكم بمشاركة الوطن وأبنائه في لحظات الفخر والاعتزاز وتسليط الضوء على محطات مضيئة من تاريخنا.
و أكد المحافظ أننا نجتمع اليوم في هذه المناسبة الوطنية الغالية على قلوبنا، التي تجسد واحدة من أعظم محطات الكفاح والنضال في تاريخ مصر، ففي مثل هذا اليوم، قدم أبناء بورسعيد نموذجًا فريدًا في التضحية والصمود دفاعًا عن الأرض والكرامة ضد العدوان الثلاثي الغاشم عام 1956.
مشيرا أن بورسعيد هي مدينة المقاومة والبسالة، التي حملت لواء الكفاح في وجه العدوان، وكتبت بدماء أبنائها تاريخًا مشرفًا سيظل محفورًا في وجدان الأمة، فهي المدينة الباسلة التي ضربت أروع الأمثلة في البطولة والتلاحم الوطني، تظل رمزًا للصمود والشجاعة، ومصدر إلهام للأجيال القادمة.
ووجه محافظ بورسعيد الشكر و التحيات للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، و الذي جعل بورسعيد تواصل انتصاراتها من خلال تنفيذ كبرى المشروعات القومية بها، وجعلها قاطرة للتنمية و التعمير، وهو ما يؤكد على اعتزاز القيادة السياسية بتلك البقعة المضيئة على خريطة الوطن، والتي كانت وما زالت رمزًا للبطولة والتضحية، لافتا انها مدينة ماضيها حافل بالأحداث التي شكلت ملامحها كمدينة باسلة، وفي حاضرها تحمل راية التحدي والبناء، و تحولت من مدينة مقاومة إلى مدينة تسعى نحو التنمية والازدهار في كافة المجالات.