نتانياهو يعتذر لأسرة رهينة في خطوة نادرة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
في خطوة نادرة، اعتذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لأسرة الرهينة الراحل الكسندر لوبانوف، لعدم إنقاذه مع 5 رهائن آخرين، كانوا محتجزين في غزة أحياء.
وأعلن مكتب نتانياهو، اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء أراد الحديث مع الأسر الأخرى على مدار اليوم.وجاء في بيان مكتب نتانياهو: "رئيس الوزراء أعرب عن أسفه العميق، واعتذر للأسرة أن إسرائيل لم تنجح في إعادة الكسندر وخمس رهائن آخرين أحياء".
وكان المستشار العسكري لنتانياهو قد عاد صباحاً من زيارة إلى موسكو، هدفها كان مناقشة سبل تحقيق تقدم بشأن جهود وقف إطلاق النار في غزة.
هدد قادة حماس بدفع الثمن..#بايدن يؤكد مقتل رهينة أمريكي في #غزة https://t.co/F17rso5hnP
— 24.ae (@20fourMedia) September 1, 2024 وتم التطرق إلى مسألة الكسندر لوبانوف والرهائن الآخرين خلال لقاء موسكو. ويشار إلى أن لوبانوف، والد لابنين، ويحمل الجنسيتين الإسرائيلية والروسية.المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الريادة يشيد بالعفو الرئاسي عن 4466 ويؤكد: خطوة إنسانية كبيرة
أشاد كمال حسنين رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالعفو عن 4466 من المحكوم عليهم بمناسبة احتفالات 25 يناير في خطوة وصفها بأنها تعكس اهتمام القيادة السياسية بالجانب الإنساني للمواطنين المحكوم عليهم.
وأضاف أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية أن هذا القرار يعد بمثابة رسالة قوية تؤكد حرص القيادة السياسية على مراعاة الظروف الإنسانية للمواطنين، وتقديم فرص جديدة، ليعكس أبعادًا إنسانية وعميقة في سياسة الدولة المصرية.
وأشار كمال حسنين إلى أن العفو عن هذا العدد الكبير من المحكوم عليهم يعكس رغبة الدولة في تحقيق المصالحة الوطنية، والاهتمام بإعادة دمج هؤلاء الأفراد في المجتمع ليكونوا جزءًا فعالًا في عملية التنمية والتطور.
وأوضح رئيس حزب الريادة أن هذا القرار سيترك أثراً إيجابياً في نفوس العديد من الأسر، ويبعث الأمل في النفوس بأن هناك دائمًا فرصة للتغيير والتحسن، كما يمثل دعوة للانفتاح على المستقبل، وفتح صفحة جديدة من التعايش السلمي والمثمر لجميع أفراد المجتمع.
وفي ختام تصريحاته ثمن كمال حسنين، هذه الخطوة التي تعكس إنسانية القيادة السياسية، مما يعزز من مكانة الدولة ويُسهم في بناء مجتمع أكثر تسامحًا واستقرارًا.