رئيس جامعة أسيوط يشهد ورشة عمل لأطباء الامتياز
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
شهد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، اليوم الأحد ورشة عمل لأطباء التدريب الامتياز الدفعة 59 نظام 5+ 2تحت عنوان موارد الدعم المهني والنفسي في مواجهة الضغوطات لأطباء التدريب وذلك بالقاعة الثمانية بالمبنى الإداري للجامعة، وبالتعاون مع الجمعية المصرية للقلب والسكري، ووحدة Bright Minds برايت مايندز المختصة بالدعم النفسي المبني على أسس علمية لطلاب كلية الطب بجامعة أسيوط
وفي مستهل كلمته رحب الدكتور أحمد المنشاوي بأطباء المستقبل، متمنيًا لهم التوفيق والسداد في مشوارهم المهني المثمر الذي يتطلب النجاح فيه صبر وتحمل وعطاء، مشيرًا إلى حرص جامعة أسيوط على تقديم الدعم النفسي لشباب الأطباء؛ لينجحوا في حياتهم المهنية، وعراقة كلية الطب وعطاؤها المتواصل، وقدرتها على التجديد من نفسها، وصناعتها لمدارس متواصلة أنجبت أبناء جددًا ذوي قدرات طبية وبحثية وإدارية.
وأوضح الدكتور المنشاوي، حجم الاهتمام والدعم الذي تقدمه الدولة لطلاب كليات الطب؛ ليكونوا أطباء متميزين قادرين على خدمة المجتمع، والعطاء من أجل الوطن.
ونعى رئيس الجامعة؛ أحد أهم أبناء الكلية، والذي عُرف بالعطاء، والدعم غير المحدود لطلاب الكلية، وأطباء التدريب، وهو الراحل الدكتور عماد ظريف مدير البرنامج الإلزامي لأطباء التدريب، وأستاذ التخدير والعناية المركزة بالكلية، قائلًا نشعر بالحزن الأليم لفقدان شخصية محترمة، ورفيعة المستوى من كلية الطب جامعة أسيوط، مقدمًا خالص العزاء لأسرته وزملائه وأبناء الكلية، ومقدمًا درع وهدية تذكارية؛ تكريمًا لذكرى الفقيد.
وأعرب الدكتور علاء عطية؛ عن سعادته البالغة للمشاركة في فعاليات ورشة العمل للدفعة الأولى فى نظام 5+2 والذى بدأ العمل به منذ شهر سبتمبر 2018 لنشهد أولى ثمار العمل به من خلال أطباء الدفعة 59 حيث تم التركيز على أهمية الجانب النفسي للطبيب إلى جانب التفوق الدراسي؛ ليكون قادرًا على تقديم خدمة طبية مميزة لجميع المرضى.
وأضافت الدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب بجامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا أن توفير الدعم النفسي لطلاب فترة التدريب الامتياز هو أمر ضروري لما يواجهونه من صعوبات خلال الدراسة، والتعامل المباشر مع المرضى، حيث يتم من خلال برنامج الدعم النفسي عمل العديد من الأنشطة التى تعمل على توفير حالة نفسية جيدة للطبيب، مشيدةً بالدور الذى تقوم به وحدة Bright Minds برايت مايندز فى تقديم النصح والإرشاد النفسي للطلاب، ومساعدتهم في اختيار تخصصاتهم الطبية.
وأوضح الدكتور محمد عبد الرحمن وكيل كلية الطب بجامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب ضرورة توفير الدعم النفسي للمريض طوال فترة العلاج، وهذا لن يتأتى إلا من خلال طبيب متزن نفسيًا، وعلى دراية بأهمية دعم المريض نفسيًا، ومن هنا جاءت أهمية توفير الدعم النفسي لطلاب كلية الطب، لمساعدتهم على تخطي الضغوط النفسية الكثيرة التى يتعرضون لها أثناء الدراسة، وفترة التدريب بالمستشفى.
وتم تنظيم الورشة تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعيةوالدكتورة أماني عمر وكيل كلية الطب لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الرحمن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور خالد عبد العزيز مدير المستشفى الجامعي الرئيسى بجامعة أسيوط
وشهدت الورشة حضور الدكتور محمد اليمني رئيس قسم الباطنة بكلية الطب، والدكتورة إحسان علي رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية، والدكتور نصحي زكي رئيس الجمعية المصرية للقلب والسكري، والدكتورة منال عز الدين نائب رئيس الجمعية، والدكتورة سهير قاسم نائب مدير البرنامج الإلزامي لأطباء التدريب.
وعقب الافتتاح، ألقى الدكتور محمود عبد العليم محاضرةً بعنوانكيف تصبح طبيبًا جيدًا تناول فيها مختلف التحديات التي تقابل طالب كلية الطب منذ التحاقه بالكلية مرورًا بفترة التدريب، والتحديات التي تواجه الطبيب طوال مشواره العملي، والمهارات التي يجب أن يتحلى بها الطبيب للنجاح في حياته المهنية، وأبرزها مهارات التواصل مع المريض وذويه، والقدرة على العمل تحت ضغط، والدقة، والالتزام، والتركيز الكامل خلال العمل، داعيًا إياهم إلى حسن اختيار التخصص بناءًا على قدرات ومهارات كل منهم، وإلى الالتزام التام بأخلاقيات المهنة، وعدم الاهتمام بالمال أكثر من اللازم، وإلى الاستعانة بأفضل الموارد البشرية وأفضل الآلات والأدوات والمواد الخام، والالتزام بأفضل وأدق طرق؛ ليتم علاج المريض على أكمل وجه.
وحاضر في الورشة؛ الدكتور علاء درويش أستاذ الطب النفسي بكلية الطب بجامعة أسيوط، والدكتور إدريس حسن زكي استشاري طب الأطفال، ومدير وحدة العقول المشرقة أو برايت مايندز والدكتورة إسراء نبيل طبيب التدريب بالزمالة المصرية للطب النفسي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط اطباء الامتياز الـ ألا الاطباء الاهتمام الاداري الاستعانة الاف الافتتاح الالتزام الأم الامتياز أصله اطباء افتتاح الأحد أسيوط اليوم أشر أصل الب استعانة أسس البح البحوث استعان البر البرنامج البشر إله التجديد الباطن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يفتتح نموذج محاكاة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، اليوم الثلاثاء 25 مارس، الجلسة الافتتاحية لأول نموذج محاكاة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد للعام الجامعي 2025.
يأتي ذلك في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز مشاركة الشباب، ورفع وعيهم بأهمية النزاهة والشفافية في بناء المجتمعات، ودورهم في مكافحة الفساد.
ينظم النموذج قطاع شؤون التعليم والطلاب بالتعاون مع مركز دراسات المستقبل، تحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث ورئيس مركز دراسات المستقبل، والدكتور محمد أحمد عدوي، المشرف العام على النموذج ومدير مركز دراسات المستقبل.
يُحاكي النموذج آليات عمل مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، حيث يتناول الطلاب وجهات نظر الدول حول مستجدات هذه القضية العالمية. وتم تدريب المشاركين من قبل فريق أكاديمي ضم الدكتورة مديحة درويش، منسق الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير إدارة رعاية الطلاب المركزية، والدكتور عبد الكريم أبو ليفة، المشرف الأكاديمي، والدكتور محمد نزهي، المشرف الأكاديمي المساعد، والطالب محمد جميل، رئيس النموذج، بمشاركة 125 طالبًا من ممثلي الدول وأعضاء النموذج.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، أن هذا النموذج يُعد تجربة تعليمية متميزة تمكن الطلاب من فهم القضايا الدولية الكبرى، وتعزز وعيهم بأهمية النزاهة والشفافية في بناء المجتمعات.
وأضاف أن الجامعة تحرص على دعم الأنشطة التي تنمي الفكر المستنير، والإبداع، والقدرة على اتخاذ القرار، بما يتماشى مع متطلبات العصر.
وأوضح رئيس الجامعة، أن الفساد ليس مجرد قضية قانونية أو اقتصادية، بل هو تحدٍ يمس حياة الأفراد والمجتمعات، ويعرقل التنمية، ويضعف الثقة في المؤسسات.
وأكد أن مكافحته تتطلب وعياً مجتمعياً، حيث يجب على الشباب أن يكونوا سفراء للنزاهة، ويساهموا في تعزيز قيم العدل والمساواة.
وأشار الدكتور محمد عدوي إلى أهمية التعاون العالمي في مكافحة الفساد، موضحًا أن الفساد جريمة منظمة تتطلب تبادل الخبرات وتجارب النجاح، ومنع وجود ملاذات آمنة لشبكات الفساد، واسترداد الأموال المنهوبة واستثمارها في التنمية.
كما أشار مدير مركز دراسات المستقبل الضوء إلى دور الدولة المصرية في تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الفساد، وقيادة العديد من الجهود على المستويين العالمي والإفريقي.
كما استعرض جهود جامعة أسيوط في هذا المجال، وأبرز أنشطتها بالتعاون مع هيئة الرقابة الإدارية، وذلك في إطار استكمال مسيرة الدولة المصرية لنشر الوعي بين الشباب. وفي ختام حديثه، وجه الشكر لإدارة النموذج على جهودهم الدؤوبة التي أسهمت في تحقيق هذا النجاح.
و أثنت الدكتورة مديحة درويش على دعم الجامعة للأنشطة الطلابية، مؤكدة أن هذه النماذج تسهم في إعداد الطلاب لسوق العمل، وتنمي لديهم مهارات التفكير النقدي، واتخاذ القرار، والقيادة.
كما أوضح الدكتور عبد الكريم أبو ليفة أن النموذج يُساعد الطلاب على فهم اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد وتطبيق مبادئها.
وعبّر الطالب محمد جميل، رئيس النموذج، عن اعتزازه بانطلاق هذه التجربة الفريدة، مؤكدًا أنها تعكس وعي الطلاب العميق بأهمية النزاهة والشفافية. كما قدمت الطالبة رنا محمد، إحدى ممثلي الدول بالنموذج، كلمة باللغة الإنجليزية، تناولت فيها أهداف الاستراتيجية الوطنية المصرية لمكافحة الفساد، ودور اتفاقية الأمم المتحدة في تعزيز التعاون الدولي لتحقيق العدالة.
جدير بالذكر، انه تم عرض فيديو تعريفي يوضح خطوات النموذج بدءًا من شهر مارس الجاري، متضمنًا إجراء المقابلات الشخصية للطلاب المتقدمين، والذين بلغ عددهم حوالي 350 طالبًا. كما تم تقديم الجلسات التعريفية التي تم تنظيمها على مدار يومين، والتي تناولت موضوعات مكافحة الفساد ومؤتمر الدول الأطراف.
يُمثل هذا النموذج خطوة محورية في تأهيل طلاب جامعة أسيوط ليكونوا قادة المستقبل، قادرين على مواجهة التحديات العالمية، والتفاعل مع القضايا الدولية، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية في المجتمع.