القدس (CNN)-- اتخذت مجموعة تمثل أقارب عدد قليل من الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين في غزة، وجهة نظر مختلفة تمامًا بشأن المفاوضات لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وقال منتدى "تيكفا" (الأمل)، الأحد، بعد استعادة جثامين ستة رهائن من قطاع غزة: "الليلة تلقينا تذكيرًا آخر عن من هو العدو اللدود الذي نقاتله.

القتلة والمغتصبون من أدنى الأنواع...".

ومنتدى تيكفا هو منتدى يميني أصغر حجمًا غير مرتبط بالمجموعة الرئيسية لعائلات الرهائن.

وأضاف المنتدى: "في هذه اللحظات الصعبة، ندعم جنود الجيش الإسرائيلي الأبطال الذين يضحون بحياتهم لإنقاذ الرهائن، بعد القتل البارد البغيض، نطالب رئيس الوزراء بالإعلان عن نهاية المفاوضات على الفور وزيادة القتال".

وفي المقابل، دعا منتدى عائلات الرهائن إلى مظاهرات في مختلف أنحاء إسرائيل في أعقاب استعادة الجيش الإسرائيلي لجثامين ستة رهائن من غزة.

وقال المنتدى إن مظاهرة ستقام في الوقت الذي من المقرر أن يجتمع فيه مجلس الوزراء في القدس. كما ستقام وقفة احتجاجية تكريمًا لـ"الرهائن الذين قتلتهم حماس في غزة" في تل أبيب في الساعة 6 مساءً، وتجمع حاشد عند بوابة بيغين، خارج مقر الحكومة في تل أبيب لاحقًا.

ودعت شقيقتان لإحدى الرهائن الذين لا يزالون محتجزين في غزة - ليري الباغ - الناس إلى الخروج لدعم عائلات الرهائن.

وقالت روني الباغ إن ستة رهائن "كانوا على قيد الحياة وكان من الممكن إنقاذهم لو كان هناك اتفاق فقط، قُتلوا في أنفاق حماس".

وأضافت: "أتساءل إلى متى، إلى متى سيستمر هذا الإهمال؟"

وناشدت الناس "أن يأتوا لدعمنا اليوم، في الساعة السابعة عند بوابة بيغين".

وفي رسالة مماثلة، قالت شاي الباغ إنهم استيقظوا في الصباح "عندما علموا أن ستة رهائن قُتلوا قبل بضعة أيام فقط وكان من الممكن إعادتهم إلى بلادهم في صفقة".

وأضافت: "نحن بحاجة إلى وضع حد لهذا، نحن بحاجة إلى وضع حد لهذا الإهمال، وكل شعب إسرائيل يجب أن ينزل إلى النزول إلى الشوارع معنا".

وقالت أيليت ليفي شاحار، والدة نعمة ليفي، المراقبة في الجيش الإسرائيلي التي تم اختطافها: "أوقفوا قتل الرهائن، وأوقفوا إفشال الصفقة".

وأضافت: "الجميع يخرجون، الجميع يأتون للتظاهر. اتفقوا الآن".

كما وجه أقارب الرهائن الآخرين نداءات مماثلة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أممية تدعو إلى "حماية فورية" لنساء السودان

وصفت مسؤولة أممية عائدة من زيارة للسودان، الجمعة، معاناة النساء والفتيات النازحات هربًا من الحرب، مندّدة بتجريدهن "من كل ضرورياتهن الأساسية" ومواجهتهن نقصًا حادًا في الأغذية والمياه والأمان.

وقالت المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان للدول العربية، ليلى بكر: "نعلم جميعًا أن الحرب بشعة، لكن هذا واحد من أبشع الأوضاع التي شهدتها في مسيرتي المهنية".

وأضافت: "تخيّلوا الآلاف من النساء مكتظات في ملجأ حيث لا توجد مياه نظيفة، ولا نظافة، ولا طعام كافٍ لوجبتهن التالية، ولا رعاية طبية لهؤلاء النساء النازحات".

والحرب مستمرة في السودان منذ أكثر من 16 شهرًا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، وقد أوقعت عشرات الآلاف من القتلى وأدت، وفقًا للأمم المتحدة، إلى واحدة من أسوأ أزمات النزوح في العالم.

ونزح أكثر من عشرة ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع المعارك، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

وقالت بكر: "إن النزاع يضرب بقوة قلب السودان"، مندّدة بنقص تمويل جهود الدعم الإنساني.

من الأردن، أطلعت بكر الصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك عبر الفيديو على ما شهدته خلال زيارتها إلى السودان.

وروت المسؤولة الأممية مجريات لقائها بامرأة تبلغ 20 عامًا في مركز إيواء مكتظ في بورتسودان.

وقالت بكر: "كانت خجولة، طلبت منها أن تجلس بجانبي"، وأضافت: "روت لي ما حدث وهي تهمس في أذني بلطف شديد، أنها تعرضت للاغتصاب".

وتابعت بكر بصوت متهدّج أن الشابة النازحة زينب "تعرضت للاغتصاب أثناء فرارها من منزلها في الخرطوم، حيث فقدت كل شيء. كانت هي المعيلة الوحيدة لأسرتها، وهذه امرأة تبلغ من العمر 20 عامًا وكان ينبغي أن تكون في أوج نشاطها وحياتها"، وفقًا للموقع الإلكتروني للأمم المتحدة بالعربية.

وأضافت بكر: "لقد عانت (زينب) 15 شهرًا من الصمت والألم حتى أتت إلى ذلك المركز. وهناك تمكنت من الحصول على المشورة النفسية الاجتماعية".

ودعت بكر إلى تعزيز جهود الدعم، لافتة إلى أنها شاهدت "حاضنات أطفال تغصّ" بالرضع، أحيانًا برضيعين أو ثلاثة معًا، وغرف عمليات تفتقر لأبسط وسائل مكافحة العدوى ومخزون محدود من الأدوية.

وقالت إنها من خلال لقاءاتها مع النساء في السودان وما استمعت إليه منهن مباشرة: "فإن ما يرغبن فيه أكثر من أي شيء آخر، أكثر من الماء، وأكثر من الطعام، هو الحماية الفورية من الحرب المستعرة".

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: رئيس أركان الجيش قال لعائلات جنود محتجزين إن إعادتهم ستكون صعبة
  • الحوثيون يردون على دعوات المبعوث الأممي بـ”مزيد من الاعتقالات” بحق موظفين أممين بصنعاء
  • مسؤولة أممية تدعو إلى "حماية فورية" لنساء السودان
  • مفاوضات السلام في نيروبي: دعوات للتوصل إلى اتفاق سلام جديد أو تمديد الاتفاق في جنوب السودان
  • الجيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي القبض على شخصين أثناء محاولتهما العبور إلى غزة
  • بعد مقتل 6 رهائن.. الليكود يتصدر قائمة الأحزاب الإسرائيلية
  • دعوات لصلاة الغائب في المساجد على روح الناشطة عائشة نور
  • أول تعليق للحكومة الشرعية على اختطاف الناشطة الإعلامية ”سحر الخولاني” في صنعاء
  • فلسطين تقدم مشروع قرار أممي يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال
  • مشروع قرار فلسطيني أمام الجمعية العامة يطالب بإنهاء الاحتلال خلال ستة أشهر