مستجدات قيفة رداع... مليشيا الحوثي تهرّب مغتصب الطفل وتدفع بتعزيزات ووساطة والقبائل تتداعي وتحشد مسلحيها
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
افادت مصادر محلية في قيفة رداع بمحافظة البيضاء اليوم الأحد ان مليشيا الحوثي قامت بتهريب مغتصب الطفل، الى خارج المحافظة.
وقالت المصادر لمأرب برس ان المليشيات دفعت بتعزيزات عسكرية اضافية بالتزامن مع تحرك وساطات قبلية، لاحتواء الوضع الذي انفجر خلال الساعات الماضية بين القبائل والحوثيين على خلفية قضية الطفل المغتصب ومحاولة الحوثيين، تمييع القضية والنجاة بمرتكبها.
ويتهم رجال القبائل مليشيا الحوثي بالتقاعس في تنفيذ حكم الإعدام الصادر بحق القيادي الحوثي المتهم باغتصاب الطفل في السجن المركزي، بالمحافظة.
وتداعت القبائل في قيفة وبدأت في حشد مسلحيها تحسبا لأي قرار قد يُتخذ، بينما ارسلت المليشيات تعزيزات للمنطقة، وفرضت حصارا على منطقة رداع، ومنعت دخول أي شخص يحمل السلاح.
وامس السبت اندلعت اشتباكات مسلحة بين المليشيات والقبائل، أسفرت عن مصرع قيادي حوثي يدعى أبو يمان، وإصابة 4 آخرين، حيث تقول القبائل أن المليشيات قدمت أحد السجناء كبش فداء وهرّبت القيادي المتهم بالاغتصاب إلى صنعاء.
وفي محاولة منها لاحتواء الموقف، قامت قيادات الحوثيين في المحافظة بإرسال وساطة قبلية، مطالبة قبيلة آل أبو صالح بالتهدئة ورفع المسلحين من المدينة، مع تعهدهم بتشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث، إلا أن الوضع لا يزال متوتراً في المدينة وسط استقدام المليشيات لتعزيزات من خارجها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي توسع حقول زراعة الألغام في قرى ومناطق الحديدة
قالت مصادر محلية في محافظة الحديدة، غربي اليمن، الأحد 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، بدأت في توسيع زراعة حقول شبكات الألغام في قرى جنوب المحافظة.
ويأتي هذا بعد أن قامت المليشيا بتهجير الأهالي قسرياً خلال الأيام القليلة الماضية وتحديداً في مديرية الجراحي ومنطقة منظر ومديرية الدريهمي وبعض المناطق الساحلية التابعة لمديريتي التحيتا وبيت الفقيه.
وبينت المصادر بأن المليشيا الحوثية تعمل بوتيرة عالية على مدار الساعة في زراعة شبكة من الألغام في منازل المواطنين ووسط المزارع.
يشار إلى أن الأعمال الحوثية في توسعة شبكات الألغام في قرى ومناطق محافظة الحديدة، خاصة الجنوبية منها، تزامناً مع تهجير قسري للمواطنين من منازلهم، ضمن مخططها الهادف إلى عسكرة المدينة الساحلية وتحويلها إلى قاعدة عسكرية مغلقة للحرس الثوري الإيراني، وذلك مع تواتر الأخبار عن قرب انطلاق استكمال تحرير المحافظة الساحلية وموانئها.