بعد جدل جنوب أفريقيا.. أديتشينا تمثل نيجيريا بـملكة جمال الكون
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
فازت تشيديما أديتشينا بتمثيل نيجيريا في مسابقة ملكة جمال الكون بعد محاولتها التي أثارت جدلا للمنافسة على تمثيل جنوب أفريقيا الشهر الماضي.
وثارت اعتراضات بشأن تمثيل أديتشينا (23 عاما) لجنوب أفريقيا، أحدها من وزير حكومي، لكون والدها نيجيريَّا، رغم أن والدتها من جنوب أفريقيا.
وانسحبت أديتشينا، المولودة في جنوب أفريقيا وتحمل جنسيتها، في وقت لاحق.
وقالت أديتشينا لجمهورها "أريد فقط أن يعلم الجميع أن هذا التاج ليس تاج جمال فحسب، بل سيوحدنا جميعا. أنا فخورة حقا وممتنة لأنني سأمثل نيجيريا في مسابقة ملكة جمال الكون، وأعلم أننا سنفوز".
ويسلط الخلاف بسبب أديتشينا الضوء على رهاب الأجانب الذي يعاني منه النيجيريون في جنوب أفريقيا، الذي كان سببا في بعض الأحيان في أعمال عنف وهجمات على شركات نيجيرية في البلاد.
وستمثل أديتشينا نيجيريا في مسابقة ملكة جمال الكون العالمية في المكسيك في نوفمبر.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: جنوب أفریقیا جمال الکون
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مصدر جديد للذهب في الكون المبكر!
نيويورك – يقول علماء الفيزياء الفلكية إن الماجنيتارات (نجوم نيوترونية تتمتع بمجال مغناطيسي هائل)، هي مصدر للذهب في الكون.
واحتوى الكون المبكر بعد الانفجار العظيم على الهيدروجين والهيليوم وكميات ضئيلة من الليثيوم. وبدأت النجوم في تكوين عناصر أثقل، بما في ذلك الحديد. لكن ظل منشأ العناصر الأثقل من الحديد مثل الذهب، وكيفية انتشارها عبر الكون، أحد أكبر الألغاز في الفيزياء الفلكية.
وأوضح أنيرود باتيل طالب الدراسات العليا في جامعة كولومبيا بنيويورك، أن هذه هي المسألة الأساسية تتعلق بأصل المادة المعقدة في الكون. وهي لغز مثير لم يُحل حتى الآن”.
وباستخدام بيانات أرشيفية على مدى 20 عاما من تلسكوبات ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية، اكتشف العلماء دليلا على مصدر غير متوقع للعناصر الثقيلة، وهو انفجارات النجوم المغناطيسية (الماجنيتارات).
حسب تقديرات الفريق البحثي، يمكن لهذه الانفجارات الهائلة أن تكون قد أنتجت حوالي 1-10% من العناصر الثقيلة في مجرتنا. ونظرا لوجود الماجنيتارات في الكون المبكر، فقد يكون الذهب الأول قد تشكل بهذه الطريقة.
يذكر أن الماجنيتار هو نجم نيوتروني يتمتع بمجال مغناطيسي هائل. ورغم خصائصه الفريدة (كثافته عالية لدرجة أن مِلعقة صغيرة من مادته تزن مليار طن على الأرض)، إلا أنه عرضة لـ”هزات نجمية” تُسبب تشقق قشرته وانبعاث إشعاعات قوية تُعرف بالانفجارات العملاقة.
رُصدت 3 من هذه الانفجارات فقط في درب التبانة وسحابة ماجلان الكبرى، و7 أخرى خارجها. وافترض باتيل وفريقه أن إشعاعات هذه الانفجارات قد ترتبط بتكوين العناصر الثقيلة عبر “عملية التخليق النووي السريع”، حيث تحوّل النيوترونات النوى الذرية الخفيفة إلى نوى أثقل.
ويفتح هذا الاكتشاف نافذة جديدة لفهم أصل أثمن المعادن في كوننا!
المصدر: Naukatv.ru