روسيا تهدد بتغيير عقيدتها النووية اتجاه الغرب
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
نقلت وكالة "تاس" للأنباء عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي القول، اليوم الأحد، إن روسيا ستدخل تعديلات على عقيدتها النووية ردا على تصرفات الغرب بشأن الأزمة في أوكرانيا.
ولم يوضح ريابكوف ما الذي سيترتب على هذه التغييرات.
وتنص العقيدة النووية الروسية الحالية، وفقا لمرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين في عام 2020، على أن روسيا قد تستخدم أسلحة نووية في حالة وقوع هجوم نووي من قبل عدو أو هجوم بأسلحة تقليدية يهدد وجود الدولة الروسية.
وتتهم روسيا الغرب باستغلال أوكرانيا لشن حرب ضدها بالوكالة، وقالت موسكو في السابق إنها تدرس إدخال تغيير على عقيدتها النووية. ويعد تصريح ريابكوف الأكثر حسما حتى الآن بشأن المضي قدما في هذه التغييرات.
ونقلت وكالة "تاس" عن ريابكوف القول "العمل في مرحلة متقدمة، وهناك نية واضحة لإجراء تصحيحات".
وقال إن القرار "مرتبط بمسار التصعيد الذي ينتهجه خصومنا الغربيون" فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية. أخبار ذات صلة أبطال الإمارات يحصدون 8 ميداليات في «أبوظبي جراند سلام» روسيا: البحث يتواصل عن هليكوبتر مفقودة على متنها 22 شخصاً المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيرجي ريابكوف سيرغي ريابكوف العقيدة النووية روسيا الدول الغربية الأزمة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
سوريا تطالب روسيا بعلاج أخطاء الماضي.. وموسكو: لا تغييرات بشأن القاعدتين العسكريتين
أعلنت الإدارة السورية الجديدة أن أحمد الشرع أوضح أن الوفد الروسي الذي أجرى مباحثات في دمشق أكد دعمه للتغييرات الإيجابية في سوريا.
وأضافت الإدارة السورية، أنها طلبت من الوفد الروسي اتخاذ إجراءات ملموسة مثل التعويضات والإعمار، مشيرة إلى أنه على موسكو معالجة أخطاء الماضي لاستعادة العلاقات.
وأشار "الشرع" للوفد الروسي إلى ضرورة احترام إرادة الشعب السوري.
وفي نفس السياق، قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، إن الوفد الروسي أجرى محادثات بنّاءة في دمشق مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي أنه بحث مع الإدارة الجديدة في سوريا العلاقات التجارية والاقتصادية وأكدنا سعينا على بناء تعاون مفيد للطرفين.
وأضاف بوجدانوف أن موسكو ودمشق ستجريان مزيدًا من المحادثات بشأن القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا، لافتا إلى أنه لا تغييرات حتى الآن بشأن وجود القاعدتين العسكريتين الروسيتين في سوريا.