هاريس تقلص الفارق مع ترامب في ميشيغان
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قلصت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي، مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، تقدم منافسها الجمهوري دونالد ترامب بين الناخبين المحتملين في ولاية ميشيغان، وفقا لاستطلاع رأي جديد.
وهذا أحدث دليل على أن المرشحة الديمقراطية تلحق بترامب في سباق الرئاسة.
كان ترامب يحظى بدعم بنسبة 46% في استطلاع "إي بي آي سي/ إم آر إيه" الذي أجري من 23 إلى 26 أغسطس الماضي، ونشر أمس الجمعة، مقارنة بـ 45% لهاريس.
وكان ترامب يتخلف عن هاريس في تصنيف الميول، حيث حصل على 45% مقابل 46% لهاريس، وفقا لما أوردته وسائل إعلام أميركية السبت.
في منتصف يوليو الماضي، أظهر الاستطلاع نفسه تقدم ترامب بفارق 7 نقاط مئوية بين الناخبين المحتملين على الرئيس جو بايدن، وذلك قبل أقل من أسبوع من انسحاب الأخير من السباق وفتح المجال لترشيح هاريس.
كان تقدم ترامب في تصنيف الميول على بايدن أوسع، بنسبة 45% إلى 36%.
وأثارت هاريس وزميلها في الترشح تيم والز حماسة الناخبين الديمقراطيين، بما في ذلك في المؤتمر الوطني للحزب الذي عقد في شيكاغو الأسبوع الماضي.
وهي تتقدم أو تتساوى مع ترامب في كل من الولايات السبع الأكثر احتمالا لتحديد نتائج السباق، وفقا لاستطلاعات "بلومبرج نيوز/مورنينج كونسلت". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب استطلاعات الرأي الانتخابات الرئاسية الأميركية ترامب فی
إقرأ أيضاً:
أرسنال يقلص الفارق مع ليفربول إلى 4 نقاط
لندن (أ ف ب)
وضع «البديل» الإسباني ميكل ميرينو فريقه أرسنال موقتاً على بُعد 4 نقاط من ليفربول المتصدر، وذلك بتسجيله هدفي الفوز على أرض ليستر سيتي 2-0 في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وبدا أرسنال في طريقه للاكتفاء بالتعادل على أرض فريق يقاتل، من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الثانية، قبل أن يأتي الفرج في الدقيقة 81 عبر ميرينو الذي سجل هدف التقدم، ثم ضمن الفوز الثالث توالياً لفريقه، والخامس عشر هذا الموسم بهدف ثانٍ، في الدقيقة 87.
وبهذا الانتصار الذي يدخل ضمن سلسلة من 15 مباراة متتالية، من دون هزيمة للفريق اللندني على صعيد الدوري، وتحديداً منذ السقوط أمام نيوكاسل 0-1 في الثاني من نوفمبر، ضمن المرحلة العاشرة، بات «المدفعجية» على بُعد 4 نقاط من ليفربول الذي يلتقي الأحد على أرضه مع ولفرهامبتون.
في المقابل، وبعد فشله في تحقيق فوزه الأول على أرسنال في ملعبه منذ 9 نوفمبر 2019 (2-0)، تجمد رصيد ليستر عند 17 نقطة في المركز الثامن عشر، لكن بفارق نقطتين فقط عن منطقة البقاء.
وقال ميرينو الذي دخل في الدقيقة 69 بدلاً من رحيم ستيرلينج، لشبكة «تي أند تي سبورتس» إن مواطنه المدرب ميكل أرتيتا: «قال لي هذا الصباح إني سألعب مهاجماً (يلعب عادة في خط الوسط)، إنها المرة الأولى في مسيرتي التي ألعب في هذا المركز».
وخاض أرسنال اللقاء بمشاركة البلجيكي لياندرو تروسار رأس حربة، وبجانبه ستيرلينج وابن الـ17 عاماً نايثن نوانيري في المقدمة، وذلك بعد خسارته الألماني كاي هافيرتز حتى نهاية الموسم لإصابته في معسكر دبي الأسبوع الماضي، لينضم إلى البرازيلي جابريال جيسوس الغائب أيضاً حتى نهاية الموسم، فيما يستمر غياب بوكايو ساكا منذ ديسمبر مع التوقع بعودته الشهر المقبل.
وتعرض البرازيلي الآخر جابريال مارتينيلي للإصابة في خسارة الأسبوع الماضي أمام نيوكاسل 0-2 في إياب نصف نهائي مسابقة كأس الرابطة التي ودعها رجال أرتيتا، بعدما خسروا ذهاباً بالنتيجة ذاتها على أرضهم.
وعاد إلى الفريق الظهير بن وايت بعد تعافيه من إصابة أبعدته لثلاثة أشهر، لكنه جلس على مقاعد البدلاء في لقاء بدأه الضيوف بسيطرة ميدانية واضحة وتسديدة بين الخشبات الثلاث لتروسار، لكن الحارس الدنماركي مادس هيرمانسن كان على الموعد (9).
ورغم استمرار سيطرته على المباراة، كان أرسنال عاجزاً عن الوصول إلى المرمى، لينتهي الشوط الأول والتعادل السلبي سيّد الموقف، بعد فرصة ضائعة لأصحاب الأرض من رأسية للنيجيري ويلفريد نديدي مرت بجوار القائم، بعد عرضية من الدنماركي فيكتور كريستنسن (4+45).
ولم يتغير الوضع في الشوط الثاني، حيث واصل أرسنال أفضليته، لكن هذه المرة كان أكثر خطورة على المرمى، واقترب من افتتاح التسجيل بتسديدة بعيدة من نوانيري الذي عانده الحظ، بعدما لامست الكرة العارضة، وواصلت طريقها إلى خارج الملعب (61).
وكاد ليستر يفاجئ ضيفه بهدف التقدم، لولا تدخل مايلز لويس-سكيلي ببراعة في الوقت المناسب، لقطع كرة عرضية أمام المرمى لعبها الغاني جوردان أيو باتجاه الجامايكي بوبي دي كوردوبا ريد (73).
وعاد الحظ ليعاند نوانيري وأرسنال، وذلك بعدما تدخل القائم الأيسر لصد تسديدة صاروخية من المهاجم اليافع (76)، قبل أن يأتي الفرج على يد ميرينو الذي أودع الكرة برأسه في الشباك، إثر عرضية من نوانيري بالذات (81)، ثم حسم نهائياً النقاط الثلاث بتسديدة من مسافة قريبة، بعد عرضية من تروسار (87).
ولدى سؤاله عما إذا كان سيلعب مهاجماً بشكل منتظم، أجاب ميرينو «بصراحة لا أعتقد ذلك، إنها المرة الأولى التي أسجل فيها ثنائية مهاجماً بعد دخولي من مقاعد البدلاء، نسيت أن أهدي زوجتي شيئاً على عيد الحب، فهذه هديتي لها، أعتقد أنها ستقدرها أكثر من الوردة أو قطعة من الشوكولاتة».