عدن((عدن الغد)) اشجان المقطري

نظم مركز المرأة للبحوث والتدريب (WRTC)،بالتنسيق مع جمعية العيدروس التنموية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ورشة عمل حول مناصرة تمكين المرأة وتعزيز الموقف الإيجابي من حقوق النساء بعدن، برعاية أ٠د. الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن،  وذلك ضمن مشروع تعزيز المساواة بين الجنسين وأجندة المرأة والسلام والأمن،  (  UNDP).

وفي ورشة العمل قالت رئيس جمعية العيدروس التنموية، الأخت/ سمية القارمي، كلمة: "تسليط الضوء على أهمية تمكين المرأة وتعزيز دورها بمختلف الأدوار والبحث عن موقف وطني لحماية وصيانة حقوق المرأة،حيث توجه المرأة كثيرا من التحديات نظرا لنزاعات و الحروب التي اثقلت على كاهلها وليس هذا فحسب بل انحسر دورها من كل الأدوار منها سياسيا واقتصاديا، لذلك تسلط هذه الورشة لتوحيد اصوات النساء أمام كل هذا التهميش وأقصائها، لذلك تعزيز هذه الورشة إلى أهمية العودة إلى العمل بالخطة الوطنية لتعزيز دور المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

واضافت قائلة:  نسعى إلى خلق ضغط على الحكومة من خلال ربط التمويل للمنظمات الدولية لتمكين المرأة ونجدها دعوة للمنظمات الدولية استوصوا بالنساء خير وعليكم بالوقوف أمام كل التحديات حتى يكون لكم دور لتعزيز دور النساء.

من جانبها قالت الاخت/ أفراح الحميقاني- مدربة الورشة، إن الورشة تأتي بالتنسيق بين مركز المرأة للبحوث والتدريب بقيادة د/ هدى علوي،  وقد استضافت جمعية العيدروس النسوية التنمويةإقامة ورشة تفاعلية عن تمكين المرأة أجندة المرأة والسلام والأمن.
وتناولت المدربة الحميقاني ،  عدة قضايا منها التمكين وآليات تحقيقه للمرأة في المرأة والسلام والأمن ، وكيفية التوحيد جهود النساء للقضاء على التميز ضد المرأة وتطبيق القرار ١٣٢٥ لخدمة النساء وتعزيز دورهن في المجتمع وردم الفجوه بين المساواة بين الرجال والنساء.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: تمکین المرأة

إقرأ أيضاً:

اختتام ورشة «مستقبل المواد الخطرة 2040»

دبي (وام)

أخبار ذات صلة «السلامة الغذائية» تعزز مبادراتها للحد من هدر الطع ورشة تناقش مستقبل المواد الخطرة

اختتمت ورشة التصميم المستقبلي - مستقبل المواد الخطرة 2040، التي نظمها مكتب الأسلحة والمواد الخطرة التابع للمجلس الأعلى للأمن الوطني أعمالها، ضمن مرحلة تقييم الوضع الحالي (التحليل الاستشرافي)، وذلك في مدينة إكسبو.
استهدفت الورشة، التي شارك في أعمالها الشركاء الاستراتيجيون في الجهات المحلية والاتحادية المعنية بالدولة واستمرت أربعة أيام، إعداد الخطة الاستراتيجية الوطنية للأسلحة والمواد الخطرة، ضمن مرحلة تقييم الوضع الحالي.
وأكد محمد سهيل النيادي، مدير عام مكتب الأسلحة والمواد الخطرة، أهمية تصميم واستشراف مستقبل المواد الخطرة، باعتبارها خطوة استباقية للتنبؤ بالتحديات والمخاطر المحتملة لها، وفهم التحديات التي تواجهنا من خلال بوابتين رئيسيتين، الأولى هي الفرص والثانية هي الاستدامة، باعتبارهما مدخلين مهمين لتهيئة حلول آمنة وسليمة لاستخدامات المواد الخطرة. ووصف النيادي الورشة بأنها تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز استدامة البيئة وحماية صحة المجتمع، مما يتطلب تضافر الجهود وتعزيز التعاون بين كافة الجهات المحلية والاتحادية المعنية في الدولة للاستعداد لمستقبل المواد الخطرة.   

مقالات مشابهة

  • مركز تنمية الحرف بالأقصر ينظم ورشة عمل بعنوان: "إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية"
  • محافظ المنيا يبحث تفعيل مبادرة بداية لتمكين المرأة وتعزيز التنمية البشرية
  • بدء استقبال أعمال الدورة التاسعة لمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
  • معرض صوت المرأة يلقي الضوء على التحديات التي تواجه المرأة المبدعة بالإمارات
  • قضايا المرأة تقيم ورشة عمل حول العنف المبني على النوع الاجتماعي
  • ورشة عمل حول "الحماية القانونية للملكية الفكرية في البيئة الرقمية"
  • وزارة العمل تنظم ندوة "أثر التعليم والتدريب على تنمية المجتمعات" بالمنيا
  • «القومي للمرأة» يناقش خطة تمكين النساء سياسياً استعداداً للانتخابات البرلمانية
  • اختتام ورشة «مستقبل المواد الخطرة 2040»
  • السليمانية.. وقفة احتجاجية ضد الانتهاكات للمدافعات عن حقوق النساء في العراق