دار الإفتاء توضح حكم قراءة المأموم للفاتحة خلف الإمام
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تعد مسألة قراءة سورة الفاتحة للمأموم خلف الإمام في الصلاة من المسائل الفقهية المختلف عليها عند المذاهب الأربعة، إذ إن ذلك الأمر يطرح تساؤلات لدى قطاع كبير من المسلمين، بسبب كون قراءة سورة الفاتحة ركن من أركان الصلاة، وهو الأمر الذي أوضحته دار الإفتاء المصرية.
اختلاف المذاهب الأربعة حول قراءة الفاتحة للمأموموحول تفصيل مسألة قراءة الفاتحة للمأموم خلف الإمام، فأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، أنّ هناك اختلاف بين المذاهب الفقهية الأربعة.
- في المذهب الحنفي فإن أتباعه يؤمنون بعدم وجوب قراءة الفاتحة خلف الإمام مطلقا سواء جهرا أم سرا، لقوله تعالى: «واذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون».
- في المذهب الشافعي، فإنه يجب قراءة المأموم الفاتحة خلف الإمام، وذلك بشرط أن يكون قد بدأ في الصلاة مع الإمام ولم يتأخر.
- عند الأئمة المالكية والحنابلة فإنهم يؤمنون بوجوب قراءة الفاتحة خلف المأموم في الصلاة السرية فقط أما في الصلاة الجهرية فيتحملها الإمام عنه.
حكم قراءة سورة الفاتحة في الصلاةوأوضحت الدار أنّ قراءة الفاتحة مرة واحدة ركنٌ من أركان الصلاة في كلِّ ركعة من ركعاتها، وهو ما عليه جمهور الفقهاء من المالكية، والشافعية، والحنابلة.
حكم تَكرار قراءة سورة الفاتحة في الركعة الواحدةواختلف الفقهاء في تَكرار قراءة سورة الفاتحة في الركعة الواحدة عمدًا من غير سبب ولا فائدة، فذهب المالكية في قولٍ، والشافعية في وجهٍ، والحنابلة في قولٍ إلى أنَّ ذلك يبطل الصلاة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المأموم الصلاة اختلاف الفقهاء قراءة سورة الفاتحة قراءة الفاتحة خلف الإمام فی الصلاة
إقرأ أيضاً:
هل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟.. الأزهر يجيب
هل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟ سؤال أجابت عنه الدكتورة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى.
وقالت “النجار” خلال برنامج تليفزيونى إن التنمر من الذنوب العظيمة التي يجب أن يحذر منها المسلم، خاصة في شهر رمضان المبارك، كما ينبغى ان يسعى الجميع إلى التحلي بالأخلاق الحسنة والتقرب إلى الله عز وجل
ولفتت الى أن التنمر لا يقتصر أثره على الكلمات الجارحة، بل قد يؤدي إلى أضرار نفسية جسيمة، تصل في بعض الحالات إلى الاكتئاب الحاد أو حتى الانتحار، خاصة إذا كان الشخص المتنمر عليه غير قادر على الهروب من بيئته، كما هو الحال في المدارس أو أماكن العمل.
وأشارت الى أن الإسلام شدد على ضرورة عدم إيذاء الآخرين،"فلا ضرر ولا ضرار".
ودعت الجميع إلى الانتباه لما يقولونه، فالكلمة قد تترك أثراً لا يُمحى في نفس الإنسان.
وأكدت أن الصيام لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب، بل يجب أن يشمل الامتناع عن الأفعال السيئة، ومنها التنمر، حتى يكون الصيام صحيحًا ومقبولًا عند الله.
هل يقبل صيام من لا يصلى ولا يزكىأوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في رده على سؤال، أن الصيام في رمضان مقبول إذا تم وفقًا لشروطه وأركانه، حتى وإن كان الشخص مقصرًا في أداء الصلاة أو الزكاة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء بأحد البرامج الدينية ، اليوم الأربعاء: "الصيام يقع بشروطه إذا امتنعت عن الطعام والشراب والشهوات من الفجر حتى المغرب، وبالتالي فإنك تحصل على ثواب الصيام."
وأضاف: "لكن إذا كنت مقصرًا في الصلاة والزكاة، فإنك ستخسر ثواب الصلاة والزكاة، وستحاسب على تقصيرك في ذلك يوم القيامة، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: 'أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلاته صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله.'"
وأكد أن الصلاة هي أهم أركان الإسلام، وأن التقصير في أداء الصلاة يؤدي إلى ضياع سائر الأعمال، وإذا كانت الصلاة غير صحيحة أو غير مكتملة، فإن باقي الأعمال قد لا تكون مقبولة أيضًا، وستظل محاسَبًا عليها يوم القيامة.
أما بالنسبة للزكاة، فقد أوضح أن هناك نوعين من الزكاة: زكاة الفطر وزكاة المال، موضحا أن زكاة الفطر تكون واجبة في آخر شهر رمضان، وهي سهلة ويمكن إخراجها عن الشخص وعن أسرته، أما زكاة المال، فهي واجبة على الأموال التي يمتلكها الشخص، ويجب إخراجها سنويًا.
وشدد على أن التقصير في الصلاة والزكاة معصية كبيرة، ويجب على المسلم أن يحافظ على أداء هذه الفرائض لكي يحصل على كامل الثواب من الله سبحانه وتعالى.