الحرة:
2025-04-10@06:59:59 GMT

الإعلان الأكثر حسما: روسيا ستغير عقيدتها النووية

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

الإعلان الأكثر حسما: روسيا ستغير عقيدتها النووية

نقلت وكالة تاس للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف القول، الأحد، إن روسيا ستدخل تعديلات على عقيدتها النووية ردا على تصرفات الغرب بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولم يوضح ريابكوف ما الذي سيترتب على هذه التغييرات.

وتنص العقيدة النووية الروسية الحالية، وفقا لمرسوم أصدره الرئيس فلاديمير بوتين عام 2020، على أن روسيا قد تستخدم أسلحة نووية في حالة وقوع هجوم نووي من قبل عدو أو هجوم بأسلحة تقليدية يهدد وجود الدولة.

وتتهم روسيا الغرب باستغلال أوكرانيا لشن حرب ضدها بالوكالة، وقالت في السابق إنها تدرس إدخال تغييرات.

ويعد تصريح ريابكوف الأكثر حسما حتى الآن بشأن المضي قدما في هذه التغييرات، بحسب ما أوردت "رويترز".

ونقلت وكالة تاس عن ريابكوف القول "العمل في مرحلة متقدمة، وهناك نية واضحة لإجراء تصحيحات".

وقال إن القرار "مرتبط بمسار التصعيد الذي ينتهجه خصومنا الغربيون"، فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا.

وفي فبراير الماضي، كشفت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، عن وثائق روسية مسربة توضح معايير استخدام الأسلحة النووية التكتيكية خلال المراحل الأولى من الحرب مع قوة كبرى، بما في ذلك الصين، التي تعد حليفا مقربا لموسكو.

وتشمل الوثائق "29 ملفًا عسكريًا روسيًا سريًا تم إعدادها بين عامي 2008 و2014"، تناقش مبادئ التشغيل لاستخدام الأسلحة النووية.

وبحسب الصحيفة، فإن تلك الوثائق السرية تكشف أن "عتبة استخدام الأسلحة النووية التكتيكية أقل مما اعترفت به روسيا علنًا"، وفقًا للخبراء الذين راجعوا الوثائق وتحققوا منها.

وقال مدير مركز "كارنيغي روسيا أوراسيا" في برلين،  ألكسندر غابويف: "هذه المرة الأولى التي نرى فيها وثائق مثل هذه منشورة في المجال العام.. إنها تظهر أن العتبة التشغيلية لاستخدام الأسلحة النووية منخفضة جدًا إذا لم يكن من الممكن تحقيق النتيجة المرجوة من خلال الوسائل التقليدية".

والأسلحة النووية التكتيكية الروسية، التي يمكن إطلاقها عن طريق الصواريخ البرية أو البحرية أو من الطائرات، مصممة للاستخدام المحدود في ساحة المعركة في أوروبا وآسيا، وذلك على عكس الأسلحة "الاستراتيجية" الأكبر حجما "التي تهدف إلى استهداف الولايات المتحدة"، وفق الصحيفة.

ولا تزال الرؤوس الحربية التكتيكية الحديثة قادرة على إطلاق طاقة أكبر بكثير من القنابل التي ألقيت على ناغازاكي وهيروشيما في اليابان عام 1945.

ورغم أن الملفات المسربة يعود تاريخها إلى 10 سنوات وأكثر، فإن الخبراء يزعمون أنها "لا تزال ذات صلة بالعقيدة العسكرية الروسية الحالية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الأسلحة النوویة

إقرأ أيضاً:

هل للمحادثات النووية الأمريكية الإيرانية الجديدة أي فرصة للنجاح؟

هل للمحادثات النووية الأمريكية الإيرانية الجديدة أي فرصة للنجاح؟

مقالات مشابهة

  • وفد أمريكي يصل إلى القنصلية الروسية في إسطنبول لإجراء محادثات مع روسيا
  • هل للمحادثات النووية الأمريكية الإيرانية الجديدة أي فرصة للنجاح؟
  • اعتماد نظام "إدارة الوثائق الخصوصية" بشمال الشرقية
  • اعتماد نظام إدارة الوثائق الخصوصية بشمال الشرقية
  • بالأرقام.. 9 دول تتوزع بينها الرؤوس الحربية النووية
  • هل حقاً ستغير مفاوضات عمان مستقبل العلاقات بين إيران والولايات المتحدة؟
  • 18.5 مليون أورو رواتب شهرية للكاتب الخاص لمحمد السادس
  • بعد اعتراضها على دعم إسرائيل..مايكروسوفت تطرد إبتهال أبو سعد
  • نتنياهو: سنمنع إيران من الحصول على الأسلحة النووية
  • الكرملين: روسيا مستعدة للمساعدة في حل التوترات النووية بين إيران وأمريكا